نتنياهو تبنى عملية البيجر: كان هناك من اعترض في الحكومة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في جلسة مجلس الوزراء إن "هناك مسؤولين كبارا في الجهاز الأمني والمستوى السياسي المسؤول عنهم يعارضون عملية تفجير أجهزة "البيجر" وأيضا القضاء على نصر الله".
وعلى حد قوله: "عندما أردت تصفية نصر الله، والدخول إلى رفح وأشياء أخرى - كان هناك من عارض ذلك في مجلس الوزراء.
وبحسب نتنياهو: كان أحد الادعاءات هو عدم رغبة الولايات المتحدة في التعاون.
وتابع: هناك من الداخل والخارج يكذبون بشأن صفقة إطلاق سراح الرهائن. يتم الكذب على العائلات. حماس لم تفعل سوى تشديد مواقفها منذ مقتل المختطفين الستة."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو تفجير أجهزة البيجر القضاء على نصر الله رفح الولايات المتحدة صفقة إطلاق سراح الرهائن
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. إسرائيل تعترف ضمنيا بمسؤوليتها عن "عملية البيجر"
اعترفت إسرائيل، الأحد، لأول مرة وبشكل ضمني بمسؤوليتها عن عملية تفجير أجهزة النداء الآلي "البيجر"، التي يستخدمها حزب الله في لبنان.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "هناك أشخاصا في جهاز الأمن اعترضوا على هذه العملية"، مما يشير إلى مسؤولية إسرائيل عنها.
وفي سبتمبر الماضي، أدى انفجار أجهزة البيجر وأجهزة اتصال لا سلكية أخرى بشكل متزامن، إلى مقتل 12 وإصابة الآلاف.
وحسب مصادر "سكاي نيوز عربية"، فقد زرع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) مادة متفجرة في الآلاف من أجهزة "البيجر"، قبل وصولها إلى أيادي أعضاء حزب الله، لكن تل أبيب لم تعترف حينها بمسؤوليتها عن العملية.
واتهم نتنياهو في كلمة له في مستهل جلسة الحكومة الإسبوعية أشخاصا لم يسمهم في جهاز الأمن والمستوى السياسي بالاعتراض على هذه العملية، وعلى مهام أخرى مثل اغتيال أمين عام حزب الله حسن نصر الله، واجتياح رفح جنوبي قطاع غزة، لاعتبارات مختلفة منها رفض تعاون الولايات المتحدة.
ومع ذلك مضى نتنياهو قدما في هذه العمليات.
كما اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي "عناصر داخلية وخارجية بنشر الأكاذيب"، فيما يتعلق بالمفاوضات الخاصة بإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، زاعما أن "حماس لم تقم إلا بتشديد موقفها" منذ إعدام 6 رهائن في نفق برفح في أواخر أغسطس الماضي.