أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن الفلسطينيين في قطاع غزة يتعرضون لحرب إبادة وتهجير ومجاعة بشعة، وأن الموت بسبب قلة الغذاء وسوء التغذية ينتشر بالتدريج في القطاع، وعدت ذلك جرائم تطهير عرقي في إطار محاولات الاحتلال الإسرائيلي لتفريغ شمال القطاع من سكانه، داعية إلى ضرورة تدخل دولي عاجل لوقف جميع مظاهر الإبادة، وفي مقدمتها القتل الجماعي والمجاعة.

وأشارت الوزارة إلى أن إقدام إسرائيل على توسيع ممراتها الاستعمارية، وتقطيع قطاع غزة من خلال 3 محاور، وبناء منشآت عسكرية ثابتة، يهدف لتكريس احتلال القطاع، وتصميم واقع جديد بداخله لا يستوعب وجود الفلسطينيين.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

القاهرة: الاجتماع العربي السداسي يرفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة

طالب الاجتماع العربي السداسي في بيانه المشترك اليوم السبت بانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل من قطاع غزة، والرفض التام لأي محاولات لتقسيم القطاع، والعمل على تمكين السلطة الفلسطينية لتولي مهامها في قطاع غزة باعتباره جزءاً من الأرض الفلسطينية المحتلة إلى جانب الضفة الغربية والقدس الشرقية، وبما يسمح للمجتمع الدولي بمعالجة الكارثة الإنسانية التي تعرض لها القطاع بسبب العدوان الإسرائيلي.

وأكد الاجتماع الذي عقد في القاهرة على مستوى وزراء الخارجية بدعوة من جمهورية مصر العربية على الدور المحوري الذي لا يمكن الاستغناء عنه وغير القابل للاستبدال لوكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين "الأونروا"، والرفض القاطع لأية محاولات لتجاوزها أو تحجيم دورها.

 

ورحب الاجتماع بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وتبادل الرهائن والمحتجزين، والإشادة بالجهود التي قامت بها كل من مصر وقطر في هذا الصدد، والتأكيد على الدور المهم والمقدر للولايات المتحدة في إنجاز هذا الاتفاق، والتطلع للعمل مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، وفقا لحل الدولتين، والعمل على إخلاء المنطقة من النزاعات.

 

وأكد البيان الختامي، دعم الجهود المبذولة من قبل الدول الثلاثة لضمان تنفيذ الاتفاق بكامل مراحله وبنوده، وصولاً للتهدئة الكاملة، والتأكيد على أهمية استدامة وقف إطلاق النار، بما يضمن نفاذ الدعم الإنساني إلى جميع أنحاء قطاع غزة، وإزالة جميع العقبات أمام دخول كافة المساعدات الإنسانية والإيوائية ومتطلبات التعافي وإعادة التأهيل، وذلك بشكل ملائم وآمن.

 

وأكد الاجتماع أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي للتخطيط وتنفيذ عملية شاملة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، بأسرع وقت ممكن، وبشكل يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم، خاصة في ضوء ما أظهره الشعب الفلسطيني من صمود وتشبث كامل بأرضه، وبما يُسهم في تحسين الحياة اليومية للفلسطينيين من سكان القطاع على أرضهم، ويعالج مشكلات النزوح الداخلي، وحتى الانتهاء من عملية إعادة الإعمار.

 

وأعرب المجتمعون عن استمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة وفقاً للقانون الدولي، وتأكيد رفض المساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور أو تحت أي ظروف ومبررات، بما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.

 

مقالات مشابهة

  • “السداسية العربية” تشدد على رفض تهجير الفلسطينيين أو المساس بحقوقهم
  • نائب رئيس «المؤتمر»: اجتماع وزراء الخارجية العرب خطوة جادة لدعم القضية الفلسطينية
  • القاهرة: الاجتماع العربي السداسي يرفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة
  • الصحة الفلسطينية تُعلن حصيلة جديدة للعدوان الإسرائيلي على غزة
  • الخارجية الروسية: قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أراضي الدولة الفلسطينية المستقبلية
  • الصيد بالصعق الكهربائي إبادة جماعية للثروة السمكية بالفيوم 
  • وصول عدد من الأسرى الفلسطينيين المحررين إلى قطاع غزة
  • «الخارجية الفلسطينية» ترحب بموقف فرنسا الرافض لمخططات التهجير
  • “اغاثي الملك سلمان” يوزع مساعدات غذائية للنازحين الفلسطينيين العائدين إلى شمال غزة
  • من سيدة الأرض إلى “إسرائيل” والمطبعين وتجار الحروب..!