تحذير- رئيس المناعة بـالمصل واللقاح: حقنة البرد تؤدي للوفاة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
القاهرة- أ ش أ:
أكد الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، اليوم الأحد، إن حقنة البرد الشهيرة التى يحصل عليها البعض من الصيدليات على أنها تحتوي على الخلطة السحرية لعلاج نزلات البرد، تؤدى لمضاعفات خطيرة قد تصل أحيانا إلى الوفاة.
وقال الحداد - خلال لقاء لفضائية "dmc" اليوم - "إن الأمراض والعدوي الفيروسية لا يتم علاجها بالمضادات الحيوية أو الكورتيزون نهائيا، خاصة الحقن المنتشرة حاليا بدون وصف طبي، والتي قد تؤثر على المناعة، وتقضي على البكتيريا النافعة، ونمو جيل من البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية".
وأضاف أن هناك بعض الأشخاص يقومون باستخدام حقن البرد دون إجراء اختبارات للحساسية؛ ما أدى لوفاة بعض الأشخاص، لافتا إلى أن جرعات الكورتيزون في حقن البرد تشعر المريض بارتياح وهمي كاذب، محذرا من خطورة الإصابة بالسكر والضغط بسببها وتأثيرها على المناعة، مشددا على أن تناول المسكنات بدون داع ودون الرجوع لطبيب قد يضر مريض حساسية الصدر وتسبب له أزمة ربوية شديدة وقد تؤدي للوفاة.
وأشار إلى أن أعراض العدوي البكتيرية تتضمن ارتفاع شديد في درجات الحرارة قد تصل لـ40 درجة، وظهور مؤشرات في الدم بوجود التهابات، وتشخيص واضح للإصابة بالتهاب رئوي، لافتا إلى أنه في هذه الحالة فقط يتم وصف المضادات الحيوية من قبل الطبيب، أما العدوي الفيروسية يصاحبها حرارة متوسطة واحتقان بالحلق دون الشعور بآلام بالعظام أو التهابات تنفسية والذي يتم تحديده أيضا من قبل الطبيب.
وأكد رئيس قسم الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، أن مصل الأنفلونزا هو مصل وقائي للشخص السليم، ليتفادي الإصابة بالأنفلونزا، ويفضل الحصول عليه في شهري أكتوبر ونوفمبر، ليقي الإنسان من أشرس أربع فصائل من الإنفلونزا المنتشرة عالميا، والتى قد تؤدي لمضاعفات خطيرة وأحيانا للوفاة.
هذا المحتوى من الدكتور أمجد الحداد رئيس المناعة بهيئة المصل واللقاح حقنة البرد علاج نزلات البردتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقة الصحة تُحذر من "الخلطة السحرية" لعلاج الإنفلونزا: تسبب أضرارًا صحية أخبار أمجد الحداد: فصل الخريف اسوأ من الشتاء في انتشار عدوى أمراض الجهاز أخبار بعد إصابات أسوان.. استشاري مناعة يكشف أسباب وأعراض عدوى بكتيريا الايكولاي أخبار جدري القرود.. ما الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض؟ أخبار أخبار مصر وزير العمل يعلن عن تعديلات مهمة في القانون الجديد منذ 26 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر محافظة الجيزة: غلق كلي لطريق مصر أسوان الزراعي الغربي اتجاه المنيب منذ 28 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر مدارس وبيوت ومساجد.. تفاصيل مشروع جديد لـ"المقاولون العرب" في الكويت منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر وزير العمل يعلن تفاصيل إغلاق 14 شركة إلحاق عمالة بالخارج منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر "الإسكان" تبحث تطوير مشروع نظام الرصد والإبلاغ والتحقق للانبعاثات منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر الرئيس السيسي يستقبل رئيس الوزراء الماليزي اليوم بقصر الاتحادية منذ 1 ساعة قراءة المزيدإعلان
إعلان
أخبارتحذير- رئيس المناعة بـ"المصل واللقاح": حقنة البرد تؤدي للوفاة
أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك أخبار الطقس اليوم.. الأرصاد: أمطار متفاوتة الشدة والعظمى بالقاهرة 24 الإيجار القديم.. كيف تفاعل أطراف القانون الثلاث "الملاك والمستأجر والمشرع" مع حكم الدستورية "التاريخي"؟ وكيل "إسكان النواب" لمجدي الجلاد: 80% من أزمة الإيجار القديم ترتكز بـ3 محافظات تغطية خاصة| آخر التحركات القانونية بشأن قانون الإيجار القديم بعد حكم الدستورية العليا 28القاهرة - مصر
28 19 الرطوبة: 37% الرياح: شمال المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشتركالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الإيجار القديم أحداث أمستردام دونالد ترامب الحرب على غزة نوة المكنسة أسعار الذهب الدكتور أمجد الحداد رئيس المناعة بهيئة المصل واللقاح حقنة البرد علاج نزلات البرد قراءة المزید أخبار مصر صور وفیدیوهات حقنة البرد منذ 1 ساعة
إقرأ أيضاً:
الحياة لمن عاشها بعقل.. خمسٌ تؤدي إلى خمسٍ
سلطان بن ناصر القاسمي
الحياة ليست مجرد أيام تمضي ولا أحداث تتكرر؛ بل هي كتاب مفتوح يخط فيه كل إنسان قصته الخاصة، وفي "كتاب الحياة"- إن جاز التعبير- تأتي الخيارات مثل مفترقات الطرق، بعضها يضيء الدرب ويقود إلى النماء والسعادة، وبعضها ينحدر إلى ما يطفئ البصيرة ويثقل القلب بالندم.
وبين هذه الطرق، تظهر لنا تلك الخمس التي تؤدي إلى خمس أخرى، كأنَّها معادلات الحياة الدقيقة التي يجب أن نتعامل معها بحكمة ووعي. فكما أنَّ العين ترى وتفتح أبوابًا للفرح أو الحزن، فإنَّ الطمع يقود إلى الندم، والقناعة تحمل بين طياتها الراحة والرضا، وكثرة السفر تضيف إلى رصيد المعرفة، والجدل الذي لا يُحسن ضبطه قد ينتهي بالخصام.
إنَّ فهم هذه الخمس ليس مجرد ترف فكري؛ بل هو البوصلة التي تساعدنا على الإبحار في أمواج الحياة المتلاطمة. ولأن الحياة لا تُعاد، فإن استيعاب ما قد تقودنا إليه هذه الخيارات يُعد واحدًا من أعظم أشكال الحكمة التي يُمكن أن يتحلى بها الإنسان. ومن هنا، تصبح هذه الخمس علامات مضيئة، تُرشدنا إلى كيفية العيش بعقل وإدراك، بعيدًا عن التشتت والغفلة. فالحياة تُمنح لنا مرة واحدة، وما نفعله بها هو ما يُحدد قيمتنا ومعناها. فلننطلق في رحلة تأمل هذه الخمس وتأثيراتها، لنفهم كيف يمكن أن نصنع من حياتنا لوحة متقنة مليئة بالألوان البراقة.
أولًا: العين تؤدي إلى التأثير.. إن العين هي نافذة الروح وأداة الإدراك الأولى، وما تراه يمكن أن يبني أو يهدم. فعندما تُستخدم العين بحكمة لتأمل الجمال ونعم الله، فإنها تؤدي إلى شكر النعمة وتعميق الإيمان؛ حيث يصبح الإنسان أكثر تقديرًا لما يمتلكه. كما أن النظر إلى خلق الله بتأمل يعمق الفهم، إذ يقول الله تعالى: "أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ" (الغاشية: 17). وعلى النقيض، إذا تُركت العين بلا رقابة، فإنها قد تنجرف نحو المحرمات، مما يؤدي إلى عواقب وخيمة مثل الزنا أو الحسد. بالإضافة إلى ذلك، العين قد تتسبب في الفرح المفرط الذي يُضر بالآخرين عندما تظهر النعم أمام من يفتقر إليها. لذا، فإن غض البصر عن المحرمات ورؤية الخير بعين الرضا هو السبيل الأمثل لجعل العين وسيلة لبناء حياة مليئة بالطهارة والسكينة. وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "غض البصر يحفظ القلب".
ثانيًا: الطمع يؤدي إلى الندم؛ حيث إنَّ الطمع هو آفة النفس التي تدفع الإنسان للسعي المستمر وراء المزيد دون أن يشعر بالرضا. ومن يسيطر عليه الطمع يجد نفسه عالقًا في سباق لا ينتهي مع الرغبات، مما يؤدي إلى التعب والخذلان. بالإضافة إلى ذلك، الطمع لا يقتصر على الجوانب المادية فحسب؛ بل قد يمتد ليشمل العلاقات والطموحات غير المبررة، مما يُفسد سلام النفس ويؤثر سلبًا على الروابط الاجتماعية. فالطمع يُزيل البركة من الرزق ويزرع الخصومات، ويُشوه العلاقات بين الناس. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لو كان لابن آدم واديان من ذهب لأحب أن يكون لهما ثالث" (رواه مسلم). لذا، فإن الرضا بما قسمه الله والتحلي بالقناعة هو السلاح الأقوى ضد الطمع، وهو مفتاح للسلام الداخلي والرضا. وكما يقول المثل: "القناعة كنز لا يفنى".
ثالثًا: القناعة تؤدي إلى الرضا.. إن القناعة هي الجوهرة التي تمنح الإنسان السعادة الحقيقية. فعندما يرضى الإنسان بما لديه، يعيش حياة هادئة مليئة بالطمأنينة؛ حيث يشعر بأنه يمتلك كل ما يحتاجه بغض النظر عن كميته. كذلك القناعة تجعل الإنسان يركز على ما يملك بدلًا من أن يحزن على ما ينقصه. والأهم من ذلك، أنها تزيد من حب الناس لمن يتحلى بها؛ حيث يصبح شخصية محبوبة بعيدة عن التنافس والحسد. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما في أيدي الناس يحبك الناس"؛ فالقناعة هي مفتاح للسكينة وسبب لنشر المودة بين الناس، وهي قيمة أساسية لتحقيق الرضا النفسي والتوازن. كما أن الرضا هو جنة الدنيا التي يعيش فيها الإنسان بحالة من السلام الداخلي.
رابعًا: كثرة السفر تؤدي إلى المعرفة؛ فالسفر ليس فقط انتقالًا من مكان إلى آخر؛ بل هو مدرسة متنقلة تعلم الإنسان دروسًا لا تُقدر بثمن. فعندما يسافر الإنسان، يتعرض لثقافات مختلفة وتجارب متنوعة توسع أفقه وتزيد من إدراكه للعالم من حوله. كذلك السفر يعزز من مرونة التفكير؛ حيث يواجه الإنسان طرقًا جديدة للتفكير والحياة. كما أنه يُضيف لرصيد الإنسان خبرات حياتية تُعمق من فهمه لذاته وللآخرين. علاوة على ذلك، السفر يُسهم في تنمية الذكاء الاجتماعي من خلال التفاعل مع الآخرين وتعلم لغاتهم وثقافاتهم. يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: "قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ" (العنكبوت: 20). ويقول المثل: "في السفر سبع فوائد"، ومن أبرزها المعرفة التي تُنير العقول وتُثري الأرواح، وتمنح الإنسان مرونة نفسية تجعله أكثر تقبلًا للتغيرات.
خامسًا: الجدل يؤدي إلى الخصام، وهو أخطر النتائج التي يمكن أن تترتب على حوارات غير مدروسة. فعندما يتحول النقاش إلى جدل عقيم، فإنه يُفسد العلاقات ويزرع مشاعر الكراهية والغضب بين الأطراف. والخصام الناتج عن الجدل قد يتطور إلى فجور وعداوة، وهو ما ينهى عنه الإسلام بشدة. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقًا" (رواه أبو داود). إضافة إلى ذلك، الجدل المستمر يستهلك طاقة الإنسان العقلية والنفسية، ويُفقده التركيز على الأمور الأكثر أهمية. لذلك، فإن السعي للحوار البناء وتجنب الجدال العقيم هو المفتاح للحفاظ على العلاقات الاجتماعية وتحقيق السلام الداخلي. كما أمرنا الله تعالى: "وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ" (النحل: 125).
وفي الختام.. تتجلى الحكمة في كيفية إدارة هذه المسارات الخمس؛ إذ إننا عندما نختار أن نعيش بعقل، نكتشف أن الحياة تصبح أكثر وضوحًا وتوازنًا؛ حيث ندرك أهمية توجيه حواسنا ورغباتنا نحو ما يُرضي الله ويُحقق الخير لنا وللآخرين. فلنحرص على أن نعيش حياتنا بوعي وإدراك، ونستثمر كل لحظة في بناء أنفسنا ومجتمعاتنا، لنحقق التوازن بين أفعالنا ونتائجها، ونزرع في طريقنا ما يُثمر خيرًا وسلامًا.
الحياة لمن عاشها بعقلٍ ليست مجرد رحلة؛ بل هي لوحة فنية تُرسم بالحكمة، وتُلوَّن بالإيمان، وتُكلَّل بالنجاح والسكينة، لتبقى أثرًا خالدًا في قلوب من عاشوا معنا ومن سيأتون بعدنا.