«التربوي للغة العربية لدول الخليج» يستعرض جهوده
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلة عناوين تضيء على الثقافة المغربية الأمازيغية في «الشارقة للكتاب» شعراء: وسائل التواصل أداة الشعراء الشباب لإيصال أصواتهمأكد الدكتور عيسى صالح الحمادي، مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة، أهمية الجهود التي يبذلها المركز لدعم اللغة العربية وتطوير تعليمها في الدول الخليجية، مستعرضاً الإصدارات والبرامج البحثية والتعليمية التي يقدمها المركز في إطار استراتيجيته الشاملة لتحسين مهارات القراءة والكتابة لدى الطلاب وتعزيز الهوية العربية.
واستعرض مجموعة من الإصدارات المميزة التي نشرها المركز في السنوات الأخيرة، والتي تُعد أدوات أساسية لمعلمي اللغة العربية والمدارس.
وأوضح أن المركز يقدم برامج تدريبية متخصصة تستهدف تطوير مهارات معلمي اللغة العربية. وأضاف أن المركز أصدر أيضًا دراسة بعنوان «تطوير سياسات تقويم أداء الطلاب في اللغة العربية للصفوف (7-12)»، تهدف إلى بناء سياسات تقويمية تساعد المعلمين على قياس مدى اكتساب الطلاب للمهارات اللغوية بفعالية ودقة.
وتطرق الحمادي إلى برامج المركز في توظيف التقنية في تعليم اللغة العربية، مؤكداً أن التعليم الحديث يعتمد بشكل متزايد على تكنولوجيا المعلومات، مما يستوجب تطوير مناهج تتماشى مع هذا التوجه وتساعد الطلاب على اكتساب مهارات القراءة الإلكترونية بطريقة تحاكي احتياجات العصر الرقمي.
وتناول عادل وهيب، مدير إدارة البرنامج في المركز، جهود المركز في تصميم برامج تدريبية تهدف إلى رفع كفاءة معلمي اللغة العربية، مؤكداً على دور هذه البرامج في توفير أدوات عملية لمعلمي اللغة العربية لمساعدتهم في مواجهة تحديات التعليم اللغوي وتعزيز قدراتهم التدريسية بما يتماشى مع متطلبات القرن الحادي والعشرين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المركز التربوي للغة العربية الشارقة معرض الشارقة الدولي للكتاب اللغة العربية اللغة العربیة المرکز فی
إقرأ أيضاً:
"أبوظبي للغة العربية" يُكرّم أعلام الشعر
ضمن فعاليات مهرجان العين للكتاب 2024، كرّم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الدكتور علي بن تميم، شعراء وإعلاميين شاركوا في جلسة "صفحات الشعر الشعبي في الصحف اليومية"، التي نظمت في إطار برنامج "ليالي الشعر: الكلمة المغناة" بقلعة الجاهلي.
وناقش المشاركون في جلسة حوارية العلاقة الوثيقة بين الشعر الشعبي والصحافة الورقية، إذ لعب الشعراء الذين عملوا في الإعلام المحلي دوراً ريادياً في رفد المشهد الأدبي بصفحات متخصصة بالشعر، ما كان له بالغ الأثر في إبراز أهمية الشعر الشعبي ودعم استمراريته، خاصة مع ظهور مجلات متخصصة.
وأثناء الجلسة التي أدارتها الشاعرة والإعلامية هدى الفهد، أشار الشاعر والإعلامي سيف السعدي إلى تأثر الشعراء الشعبيين بشخصيات قيادية ملهمة ومبدعة في مجال الشعر، واستعرض السعدي مسيرته الإعلامية، التي بدأت بنشر أولى قصائده في صحيفة “البيان” في العام 1981، ليتولى لاحقاً رئاسة تحرير مجلة "جواهر"، المتخصصة بالشعر النبطي محليا وخليجيا.
وتطرق الشاعر أنور الزعابي إلى دور "الوحدة" في إبراز الشعراء، حيث كانت أول صحيفة تخصص صفحة للشعر الشعبي في العام 1981، بدعم من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيّب الله ثراه"، مشيرا إلى الجهود التي بذلها شعراء وصحفيون في تلك الفترة لتطوير هذه الصفحات، التي وصل صيتها إلى دول مجلس التعاون الخليجي، واحتفت بالمواهب الشابة.
وتناولت الشاعرة والإعلامية شيخة الجابري أهمية الدقة والحرص في اختيار القصائد التي تنشر ، معتبرة أن على المسؤول عن الكلمة أن يراعي تأثيرها، مؤكدة أن ما ينشر يجب أن يليق بالذوق العام ويمثل القيم الثقافية والأدبية.
وجاءت الجلسة الثانية، تحت عنوان "مجلس شعراء الإمارات"، وأدارها الشاعر بطي المظلوم، حيث شهدت لقاءً مميزاً جمع عددا من أبرز شعراء الدولة، وهم: محمد الشريف، وسلطان الرفيسا، وسلطان بن خليف الطنيجي، وسعيد سيف الطنيجي، وحمدان بن خميس السماحي، وعلي جمعة الغنامي السويدي، والشاعر علي الشوين، والشاعر عبيد الشوين والشاعر علي مطر المزروعي وسالم بن معدن، إلى جانب الفنان الإماراتي خالد محمد، وضابط الإيقاع عبدالله البلوشي.
وشكر المشاركون في الجلسة مركز أبوظبي للغة العربية والقائمين على مهرجان العين للكتاب، الذين جمعوا هذه الكوكبة من الشعراء في منصة تُبرز أهمية الشعر الشعبي النبطي، مشددين على ضرورة تعريف الأجيال الجديدة بأسس هذا الفن الشعري العريق للحفاظ عليه، وضمان استمراريته بوصفه مكونا أساسيا من مكونات التراث الثقافي الإماراتي.