قال المهندس أحمد مكي، الرئيس التنفيذي لشركة بنية، إن معرض ومؤتمر كايرو أي سي تي Cairo ICT’24 يمثل عيدًا لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مشيرًا إلى أن المعرض يستشرف المستقبل منذ انطلاقه قبل 27 عامًا. 

أضاف مكي أن تركيز المعرض على الذكاء الاصطناعي يُعد خطوة سباقة في المنطقة، مشيرًا إلى أنه سيكشف عن نتاج ثمار الشراكة استراتيجية بين "بنية" وشركة "خزنة" الإماراتية.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

من الشراكة إلى القطيعة.. الأزمة الأوكرانية تفاقم التوتر بين باريس وموسكو

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

انهار التقارب بين موسكو وباريس على وقع الحرب في أوكرانيا، ليبدد سنوات من الصداقة والتنسيق بين الجانبين، حيث تصاعدت حدة التوتر بينهما، وتحول الحليفان السابقان إلى خصمين في صراع النفوذ المتجدد.

وبثت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان «بعد سنوات من التناغم.. الأزمة الأوكرانية تحول باريس وموسكو من أصدقاء لأعداء»، مشيرة إلى أنه على مدار أربع سنوات، كانت الغلبة تميل لصالح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بينما لم يتوقف حليفه السابق، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن محاولات التصعيد، ساعيا لتعزيز صورته كقائد لمرحلة جديدة في تاريخ الاتحاد الأوروبي.

ويرى المراقبون أن محاولات ماكرون كانت تواجه دائما صلابة بوتين، الذي أصبح، وفقا لتصريحات الرئيس الفرنسي، أكثر حدة في مواقفه، مما دفع ماكرون إلى استغلال مخاوف أوروبا من التهديدات الروسية لتعزيز نفوذه داخل الاتحاد الأوروبي.

ومؤخرا، أدى التقارب بين واشنطن وموسكو إلى تعزيز موقف بوتين في مواجهة تصعيد تصريحات ماكرون، التي اعتبرها مراقبون محاولة فرنسية لحماية الاتحاد الأوروبي من التهديدات الروسية والأميركية. وردا على ذلك، ذكره بوتين بمصير حملة نابليون بونابرت ضد روسيا، في إشارة ضمنية إلى أن باريس، بل وربما القارة الأوروبية بأكملها، قد تواجه المصير نفسه.

وقد انقطعت الروابط بين ماكرون وبوتين خلال سلسلة من المواجهات الكلامية، حيث سعى كل منهما إلى الدفاع عن طموحاته وأهدافه. غير أن باريس، بسبب سياساتها المتشددة ضد موسكو، وجدت نفسها في موقف الخاسر، بعدما استنزفت الحرب الأوكرانية مواردها بمليارات الدولارات، إلى جانب التحديات المتزايدة التي تواجهها داخليا.

بوتين متمسك بطموحاته ولن يتراجع عنها، وكذلك ماكرون، لكن الفارق بينهما جوهري. فالرئيس الروسي يتمتع بصرامة كافية لفتح جبهات قتال متعددة مع دول وكيانات مختلفة، بينما يواجه ماكرون تحديات تعيق حركته، بدءا من الانقسامات داخل الاتحاد الأوروبي وصولا إلى الخلافات السياسية في الداخل الفرنسي. ويبدو أن هذه العوامل ستجعل من الصعب عليه مواكبة الصراع بنفس الوتيرة التي يتحرك بها بوتين.

مقالات مشابهة

  • السوداني ووالتز يؤكدان هاتفياً على تعميق الشراكة وإنهاء استثناء الكهرباء المجهزة من إيران
  • العراق وأمريكا يؤكدان التزامهما بتعزيز وتعميق الشراكة الاستراتيجية
  • عبدالله بن زايد: الإماراتية ركيزة أساسية في بناء مجتمع متماسك
  • بعد ثنائيته أمام ساوثهامبتون.. صلاح يفض الشراكة مع مهاجم ليفربول السابق في رقم مميز
  • بوريطة يدعو دول مجلس التعاون الخليجي إلى تعميق الشراكة الاقتصادية مع المغرب
  • في ظل الشراكة مع إيران.. بوتين قادر على إضرام النيران وإخمادها
  • «الاتحاد» لحقوق الإنسان: الإماراتية تحظى بمساواة عادلة
  • وزراء: الشراكة مع إفريقيا الوسطى فرصة جديدة للنمو الاقتصادي
  • مباحثات مصرية أمريكية لتعزيز الشراكة في مجال الطاقة
  • من الشراكة إلى القطيعة.. الأزمة الأوكرانية تفاقم التوتر بين باريس وموسكو