«أمهات مصر»: مديرو المدارس كانوا بيشوفوا وزير التعليم في التليفزيون
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أشادت عبير أحمد مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم وإئتلاف أولياء الأمور، باللقاءات التي يجريها وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف، مع مديري المدارس علي مستوي الجمهورية، واصفاها بالفريدة ولأول مره.
وقالت عبير أحمد، في تصريحات صحفية، إن مديرو المدارس لما يلتقوا بوزير التربية والتعليم منذ سنوات طويلة لا حصر لها، مستطرده: «مدير المدرسة كان بيشوف الوزير في التليفزيون، أو في جولة للوزير يزور فيها مدرستين أو تلاتة»، مؤكده أن الوزير الحالي محمد عبد اللطيف أعاد لمديري المدارس دورهم وقيمة وقامة المدرسة، ذاكره مقولة الوزير في تصريحات سابقة له: «مدير المدرسة وزير في مدرسته وله كل الصلاحيات».
الجدير بالذكر، يحرص وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف، منذ توليه الوزارة، علي لقاء مديري المديريات التعليمية والإدارات، فضلا عن لقاء مديري المدارس علي مستوي الجمهورية، كان آخرها لقاء أمس، مع 2700 مدرسة من جميع محافظات الجمهورية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المدارس التعليم وزير التعليم وزارة التعليم
إقرأ أيضاً:
البحيرة.. المدرسة الذكية المستدامة بروتوكول لتحسين جودة التعليم | صور
وقعت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، وعدد من الشخصيات البارزة بروتوكول تعاون لتنفيذ مشروع "المدرسة الذكية المستدامة" بمدرسة أبو بكر الصديق التجريبية بمدينة دمنهور في خطوة جديدة لتعزيز التعليم الذكي والبيئي المستدام في مصر .
وقع البروتوكول كل من دكتور يوسف الديب، وكيل أول وزارة التربية والتعليم، والدكتور أشرف يونس، رئيس نادي روتاري دمنهور، والدكتور كمال الحديدي، رئيس نادي روتاري سان ستيفانو.
كما حضر الحفل عدد من الشخصيات، منهم: الدكتورة إيمان رضوان، سكرتير نادي روتاري دمنهور، والدكتور بشارة عبد الملك، السكرتير التنفيذي للنادي، وعميد بحري خالد المرشدي، رئيس مجلس إدارة شركة تواصل جروب للحلول المتكاملة، والأستاذة ناهد باقي، مديرة مدرسة أبو بكر الصديق، و إبراهيم الفقي، المدير العام لإدارة مركز دمنهور.
يهدف المشروع إلى تحسين جودة التعليم من خلال إدخال التكنولوجيا الذكية في الفصول الدراسية، مع التركيز على ترشيد استهلاك الطاقة والمياه وتعزيز الاستدامة البيئية داخل المدرسة. يتضمن المشروع تركيب شاشات تفاعلية، وأجهزة استشعار ذكية، وزراعة الأشجار، وأنظمة إضاءة موفرة للطاقة، وذلك لخلق بيئة تعليمية متطورة ومستدامة للطلاب والمعلمين.
وأكد الحضور على أهمية هذا المشروع في دعم رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة، مشيرين إلى أنه سيكون نموذجًا يحتذى به في تطوير العملية التعليمية.
يعكس هذا التعاون بين المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص نموذجًا فعّالًا لتحقيق التنمية الشاملة في قطاع التعليم.
من المتوقع أن تبدأ أعمال التنفيذ خلال الفترة المقبلة، مع متابعة دورية لقياس تأثير المشروع على الأداء التعليمي وكفاءة استهلاك الموارد وتحسين البيئة المدرسية.