لجنة مكافحة الجراد: تواصل أعمالنا رغم غياب الدعم اللازم
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تواصل اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد الصحراوي تنفيذ أعمالها في مناطق عدة بجنوب ليبيا، حيث أعلنت عن إنهاء عمليات مكافحة أكثر من 85 في المائة من آفة الجراد في مناطق “تازربو، بني وليد، ترهونة، تراغن، سمنو ببلدية البوانيس، وتينيناي”، رغم من التحديات الميدانية، نجحت الفرق في القضاء على كميات كبيرة من الجراد، إلا أن 15 في المائة من الجراد لا يزال منتشرا في بعض المواقع النائية والصعبة الوصول.
وفي سياق جهود مكافحة هذه الآفة، تعمل اللجنة على إطلاق خطة جديدة تهدف إلى تشكيل 15 فريقا متخصصا في عمليات استكشاف ومسح شامل للمناطق التي شهدت انتشار الجراد، ومنها “تازربو، تراغن، بني وليد، ترهونة، وادي البوانيس وسبها”، وتعتبر هذه الخطوة أساسية للحد من انتشار الجراد في الفترة المقبلة، خاصة مع انتظار تفقيس حقول بيض الجراد في الأماكن النائية.
وفي وقت سابق، قدمت اللجنة مقترحات لرئيس حكومة الوحدة الوطنية ونائبه وزير الزراعة المكلف، تتضمن توفير الميزانيات العاجلة للمساعدة في استكمال العمليات، ورغم الوعود التي تلقتها، لم تحصل اللجنة على أي ميزانية حتى الآن، مما يعرقل بشكل كبير قدرة الفرق على العمل بكفاءة وفعالية، كما طالب القائمون على اللجنة بتوفير الدعم اللوجستي اللازم، بما في ذلك المعدات والمبيدات وسيارات الرش، فضلا عن تأمين صحي للعاملين في هذا المجال.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
طفلة برلمانية تحرج وزير الصحة حول ضعف الاهتمام بالصحة النفسية للأطفال في المناطق النائية
أحرجت طفلة برلمانية وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، اليوم الأربعاء، خلال جلسة حاصة ببرلمان الطفل، بإثارتها « التفاوت الكبير » في توفير الرعاية الصحية النفسية للأطفال بين المدن الكبرى والمناطق النائية.
وأكدت الطفلة البرلمانية أن المدن الكبرى مثل الدار البيضاء والرباط تتمتع باهتمام كبير في مجال الصحة النفسية للأطفال، حيث تتوفر وحدات متخصصة في هذا المجال، بينما تعاني المدن الصغيرة والنائية من نقص حاد في هذه الخدمات الحيوية.
وقالت الطفلة البرلمانية في هذا السياق، « نعترف لكم بالمجهودات المبذولة في المدن الرئيسية كالدر البيضاء والرباط باعتبار هذه الأخيرة الوحيدة في المملكة التي تتوفر على وحدة الاستشفاء للطب النفسي للأطفال والمراهقين لكننا نرى تهميشا في المدن الصغيرة و النائية من حيث بناء هذه المستشفيات ».
بينما تساءلت طفلة برلمانية أخرى عن مدى فاعلية الجهود المبذولة لتوعية الأسر والمؤسسات التعليمية بأهمية الصحة النفسية لدى الأطفال، مؤكدة وجود جهل كبير بهذا الشأن في الوسط العائلي والمدرسي.
من جانبه، قال وزير الصحة أن هناك إجراءات مبذولة لتوسيع نطاق الوعي بالصحة النفسية وتوفير الرعاية النفسية للأطفال، مشيراً إلى شراكة مع المرصد الوطني لحقوق الطفل لوضع آلية وطنية للتكفل بالصدمات النفسية لدى الأطفال.
كلمات دلالية البرلمان الصحة النفسية قرى