ليبيا.. تحذير من دواء مزيف لعلاج السرطان
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
حذرت وزارة الصحة الليبية من تداول منتج مزيف لعلاج سرطان الثدي، كان قد انتشر استخدامه في الآونة الأخيرة، موضحةً أنه غير آمن للاستخدام، ويشكّل خطورة كبيرة على المرضى.
وقالت الوزارة في منشور عبر صفحتها الرسمية على "فيس بوك"، إن المنتج المتداول الذي يحمل اسم "Avastin 400mg/16ml"، يُستخدم كمحلول للتنقيط الوريدي لعلاج السرطان.
وأضافت في بيانها أن هذا التحذير جاء استناداً إلى تنبيه من قسم اليقظة الدوائية بشركة ألفا، الوكيل المعتمد لشركة (ROCHE) في ليبيا، والذي أكد وجود غش تجاري بالمنتج، وأنه غير آمن للاستخدام.
وأهابت الوزارة بمديري المستشفيات والمراكز الطبية التخصصية، وإدارة جهاز الإمداد الطبي، ومركز الرقابة على الأغذية والأدوية، والمصحات والصيدليات في القطاع الخاص، بضرورة الانتباه، واتخاذ التدابير اللازمة لعدم استخدام هذا المنتج الدوائي المغشوش.
وناشدت الوزارة المستشفيات والصيدليات بضرورة التأكد من مصدر الأدوية والمستلزمات الطبية، التي يجرى تداولها، مطالبةً بتجنب استخدام هذه الدفعات المزيفة.
وقالت إنها تعمل حالياً بالتعاون مع السلطات المختصة لتعقب مصدر هذه المنتج المزيف، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لضمان سلامة المرضى.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ليبيا
إقرأ أيضاً:
لميس جابر: دراما رمضان 2025 تضمنت أعمالا جيدة وتقييم السوشيال ميديا مزيف
قالت الكاتبة والأديبة لميس جابر إن تشكيل لجنة لمتابعة الأعمال الدرامية أمر مهم للغاية للحكم على النصوص الدرامية، لافتة إلى أنه لا يمكن أن تكون وسائل التواصل الاجتماعي "السوشيال ميديا" أداة للحكم على أي عمل فني، لأن السوشيال ميديا وهمية ومزيفة ولا تعبر عن الشعب المصري، ومن الضروري قياس الرأي العام بعيدا عنها، مضيفة أن هناك نقاد يقيمون الدراما بشكل جيد ، أما ما يحدث من لجان على السوشيال ميديا وتقييم مسلسلات ضعيفة بأنها الأعلى والأفضل، فهذا الأمر غير منصف ومغاير للواقع.
وأشادت لميس جابر - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم / الأحد/- بمستوى عدد من الأعمال الدرامية التي تم عرضها في موسم دراما رمضان 2025، لافتا إلى أن مجموعة أخرى من الأعمال الدرامية كانت دون المستوى ورفضها الجمهور لأنها لا تعبر عن المجتمع.
وأوضحت أنه على الرغم من أنه تم عرض عدد من الأعمال الدرامية الضعيفة ودون المستوى في النصف الأول من الشهر الكريم، إلا أن مجموعة كبيرة من الأعمال الدرامية التي تم عرضها في النصف الثاني كانت جيدة للغاية مثل مسلسلات "لام شمسية"، "ولاد الشمس"، "قهوة المحطة"، "منتهي الصلاحية"، "ظلم المصطبة"، و"الغاوي".
ولفتت إلى أن مسألة اختبار المحتوى والفكرة لأي عمل فني هو الأصل، مشيدة بالمستوى الفني لمسلسل "لام شمسية" الذي تناول قضية التحرش بشكل لائق، لافتة إلى أن أي عمل فني يبدأ من الفكرة ثم الكتابة ثم يأتي الحوار.
ورأت لميس جابر أن الفن في الثمانينيات والتسعينيات اختلف كثيرا عن اليوم بتغير الزمن،مشيرة إلى أن فكرة تقديم عمل درامي له أكثر من جزء مثل "ليالي الحلمية" لا يحظى بترحيب قطاع كبير من الجمهور، كما أن أن فترة الثمانينيات والتسعينيات كانت تضم عدد كبير من كبار الكتاب الذين برعوا في الكتابة مثل أسامة أنور عكاشة، يسري الجندي، محمد جلال عبدالقوي، ويوسف معاطي في الكوميديا، ولم يتبق من كبار الكبار سوى عبد الرحيم كمال الذي أبدع في مسلسل "قهوة المحطة".