تصاعد التوتر بين “الإصلاح” والسعودية على خلفية مقتل ضباط سعوديين في سيئون
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
الجديد برس|
تواصل القيادات الميدانية لجناح حزب الإصلاح (الإخوان المسلمين في اليمن)، اليوم الأحد، إطلاق تصريحات تصعيدية تجاه السعودية، على خلفية حادثة سقوط ضباط سعوديين برصاص أحد مقاتلي الحزب.
وفي خطوة وُصفت بالاستفزازية، دعا عبدالله العكيمي، قائد فصيل عسكري في جبهة الجوف وشقيق المحافظ السابق، رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي، إلى التدخل لاحتواء الموقف، مقترحًا حلاً يتمثل في دفع دية لأهالي الضحايا السعوديين وتحمّل تكاليف علاج المصاب الثالث، عبر خصم المبالغ من حساب اليمن لدى البنك الأهلي السعودي.
وجاءت تصريحات العكيمي بعد مواقف مماثلة أطلقها رئيس حزب الإصلاح في مأرب، عبدالله بن عبود الشريف، الذي قلل من أهمية الحادثة، واعتبرها مجرد “خطأ عابر” شبيه بما وصفه بـ”الأخطاء” التي ارتكبتها الطائرات السعودية بحق قوات الحزب سابقًا.
ورغم محاولة حزب الإصلاح تهدئة الأجواء ببيان رسمي وصف الحادثة بالجنائية ودعا إلى ضبط الجاني، إلا أن تصريحات القادة الميدانيين تكشف عن مشاعر تشفٍ واضحة، مما يزيد من احتمالات تصعيد أكبر بين الطرفين في المرحلة المقبلة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الإصلاح يعلن انسحابه من اتفاق سابق مع صنعاء
الجديد برس|
تراجع حزب الإصلاح، سلطة الامر الواقع في مدينة تعز، السبت، عن اتفاق سابق مع صنعاء.
واعلن الحزب اغلاق طريق الحوبان – المدينة ليلا بعد ان كان وافق على فتحه على مدار الـ24 ساعة بناء على مبادرة من محافظ صنعاء بتعز ، المساوى.
ونقلت وكالات انباء عالمية عن مسؤولين بالحزب تبريرهم الخطوة بانها تعكس مخاوف من اختراق امني.
ويعد الخط ابرز الطرق الحيوية بين المدينة وريفها الشمالي.
وكانت صنعاء توصلت مع سلطة الحزب لفتحه مؤقتا قبل اشهر ولم يسجل اية خروقات.
واعلن محافظ صنعاء قبل شهر رمضان مبادرة لفتح الخط على مدار الساعة لتخفيف معانة المواطنين قوبلت حينها بترحاب من قبل سلطة الحزب في المدينة التي أعلنت على لسان رئيس لجنة الطرق وعضو الكتلة البرلمانية للإصلاح عبدالكريم شيبان قبولها بالخطة قبل ان تتراجع عنه.
ولميعرف بعد الدوافع الحقيقية لهذه الخطوة ، لكن من شانها مفاقمة معانة الناس الذين كانوا استبشروا خيرا مع تحقيق مزيد من التقدم بملف الطرق.