شهد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والأستاذ حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي المصري، توقيع بروتوكول تعاون بين صندوق مواجهة الطوارئ الطبية والأمراض الوراثية، والبنك المركزي، وذلك بهدف تخفيف المعاناه عن المرضى، وإنهاء قوائم الانتظار بين مرضى التدخلات الطبية المختلفة، وإتاحة الخدمة الطبية بأعلى جودة وكفاءة.

يأتي توقيع البروتوكول ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان» وفي إطار المسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة، للبنك المركزي والقطاع المصرفي في مجال، لدعم القطاعات ذات الأولوية وفي مقدمتها القطاع الصحي، من خلال إتاحة خدمات طبية عالية الجودة لجميع المرضى، وتنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بإنهاء قوائم الانتظار، وتخفيف أي معاناة عن المواطنين وخاصة غير القادرين، وإجراء الجراحات العاجلة والحرجة، بأعلى جودة وفي أسرع وقت ممكن، حرصا من الدولة المصرية على توفير حياة كريمة للمواطن.

يهدف البروتوكول إلى تخفيف معاناة المرضى من خلال إجراء التدخلات الجراحية المطلوبة لأصحاب الحالات الحرجة ممن لا يخضعون لمظلة التأمين الصحي، وكذلك تقديم الدعم المالي المناسب لتغطية تكاليف الخدمات الصحية المطلوبة، في جميع المستشفيات الحكومية، والأهلية والخاصة دون تحمل المواطن أي أعباء مالية.

وسيساهم البرتوكول من خلال الدعم المادي المقدم من البنك المركزي، والقطاع المصرفي في تنفيذ التدخلات الطبية اللازمة للحالات الحرجة والدقيقة وإجراء الجراحات الضرورية للمرضى في تخصصات القلب والعظام وزرع القرنيات، كما ساهم التعاون بين وزارة الصحة والسكان والبنك المركزي في تقليل ساعات انتظار أسرة الرعايات المركزة، والحضانات لتصل إلى ساعتين للحضانات وأقل من 24 ساعة للرعايات المركزة. 

يذكر أن إجمالي جراحات القلب التي تم إجراءها من خلال تعاون الوزارة مع البنك المركزي بلغ 12 ألفا و972 عملية، خلال أشهر (يوليو، وأغسطس، وسبتمبر، وحتى نهاية أكتوبر الماضي) بتكلفة بلغت 380 مليون جنيه، كما تم إجراء 106 عمليات زرع قرنية بتكلفة بلغت 52 ألف جنيه، إلى جانب إجراء 1000 عملية تركيب مفصل صناعي بتكلفة بلغت 50 مليون جنيه، من أصل 3 آلاف مفصل يشملهم البروتوكول.

وقع البروتوكول كلٍ من الدكتور إبراهيم عبد العاطي، المدير التنفيذي لصندوق مواجهة الطوارئ الطبية والأمراض الوراثية، والأستاذة غادة توفيق، مستشار محافظ البنك المركزي للمسؤولية المجتمعية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البنک المرکزی من خلال

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة يشارك في ورشة عمل لتدريب رؤساء القطاعات ووكلاء الوزارة بالمحافظات

شارك الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، في ورشة عمل، لتدريب رؤساء القطاعات ووكلاء الوزارة بالمحافظات، على السياسات الوطنية لسلامة المرضى، وذلك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.

القيادة السياسية تسعى إلى تحقيق استدامة عادلة

وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، أن القيادة السياسية تسعى إلى تحقيق لستدامة عادلة ومنصفة لكافة خدمات الرعاية الصحية، كجزء أصيل من تحقيق أهداف مصر في خطة التنمية المستدامة 2030، وأيضًا بما يتماشى مع خطة العمل العالمية لسلامة المرضى (2021-2030) التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية، بهدف تعزيز العدالة الصحية والحوكمة وتدعيم أسس القيادة والمسئولية.

وأشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أنَّ الوزير وضح خلال كلمته أن التحديات المتزايدة في الرعاية الصحية، تستدعي تطوير المهارات عبر السبل العلمية والتدريبية، مؤكّدًا أنَّ سلامة المرضى ليست مجرد مفهوم نظري، بل ركيزة أساسية لأي نظام صحي ناجح، لذلك تعتمد الأنظمة المتقدمة على بيئة عمل آمنة، وتطبيق أفضل الممارسات السريرية، وتقليل المخاطر الطبية لضمان جودة الرعاية.

وأضاف عبدالغفار أنَّ الوزير تطرق خلال كلمته إلى مناقشة قانون المسئولية الطبية، الذي يهدف في مجمله إلى تحقيق التوازن بين حماية حقوق المرضى وضمان بيئة عمل عادلة وآمنة لمقدمي الخدمات الصحية، مؤكّدًا أنَّ تطبيق قانون المسؤولية الطبية يسهم بشكل مباشر في تحسين مستوى سلامة المرضى من خلال: تعزيز الممارسات الطبية القائمة على الأدلة العلمية، وحماية حقوق المرضى من خلال ضمان حصول كل مريض على رعاية صحية جيدة، علاوة على تعزيز ثقة المجتمع في النظام الصحي.

تمكين قيادات وزارة الصحة وكوادرها

وقال عبدالغفار إنَّ وزير الصحة أكد أن التدريب يهدف إلى تمكين قيادات وزارة الصحة وكوادرها، وتعزيزهم بالمعرفة والأدوات اللازمة لتطبيق مبادئ ومعايير سلامة المرضى، منوهًا الى أن دورهم لا يقتصر فقط على الإدارة والتخطيط، بل يمتد ليشمل بناء ثقافة مؤسسية قائمة على السلامة والجودة، بهدف نشر الوعي بأهمية سلامة المرضى، و تعزيز بيئة عمل آمنة وداعمة للممارسين الصحيين، إلى جانب دعم البرامج التدريبية والتطوير المستمر.

وأضاف أنَّ الوزير أوضح أن البرنامج التدريبي يعد خطوة محورية نحو بناء منظومة صحية متطورة، للانتقال من الأطر النظرية لمفاهيم سلامة المرضى، إلى التطبيقات العملية التي تسهم في تعزيز نظام صحي قوي قادر على مواجهة التحديات، منوهًا بالتزام وزارة الصحة بدعم الجهود الرامية إلى تطوير القطاع الصحي، بما يضمن توفير رعاية صحية آمنة، عالية الجودة، ومستدامة لجميع المواطنين.

وفي هذا السياق، لفت الوزير إلى قيام وزارة الصحة والسكان بإعادة هيكلة قطاعات وإدارات الوزارة، لتشمل لأول مرة استحداث إدارة مسؤولة عن سلامة المرضى، بهدف وضع السياسات والإجراءات الخاصة بها، والتنسيق مع الجهات المعنية لترسيخ هذه المفاهيم داخل القطاعين الحكومي والخاص، مختتمًا كلمته بتوجيه الشكر لجميع المشاركين، والمساهمين في تنظيم هذا التدريب، متمنيًا التوفيق في تحقيق الأهداف المشتركة نحو تحقيق مستقبل صحي مستدام.

وأوضح المتحدث الرسمي، أن التدريب يهدف إلى تعزيز الوعي بمبادئ سلامة المرضى وجمع القادة الصحيين من مختلف المحافظات، لتوحيد الجهود وتحديد الأولويات، كما يسعى إلى تمكين القيادات بالمعرفة والمهارات اللازمة لتحسين بروتوكولات السلامة وتعزيز الالتزام المؤسسي لضمان بيئة رعاية صحية آمنة وفعالة، مشيرًا إضلى أن التدريب يتضمن موضوعات أساسية مثل مفاهيم سلامة المرضى، وأدوار القادة في تعزيز السلامة، وثقافة السلامة داخل المؤسسات الصحية، كما يتناول جلسات عملية حول جولات القيادة الميدانية، والإطار المرجعي لإدارات سلامة المرضى لضمان التنسيق الفعّال، عن طريق المحاضرات، والمناقشات التفاعلية.

ومن ناحيته أعرب الدكتور على الغمراوي رئيس هيئة الدواء المصرية، عن مدى سعادته لتواجده في مثل هذا الحدث المهم، بأعتباره أحد الركائز الأساسية للرعاية الصحية، لافتًا إلى أن مهمة الهيئة تتمحور حول ضمان أن جميع المستحضرات الدوائية المتاحة في السوق المصري تتمتع بأعلى معايير السلامة والجودة والفعالية، علاوة على حرص الهيئة على تعزيز سلامة المرضى من خلال التعاون الوثيق مع الجهات الصحية الوطنية والدولية عبر مشروع مركز تبادل الخبرات، إلى جانب تدريب مقدمي الرعاية الصحية، على الاستخدام الآمن للأدوية.

ولفت إلى أنَّ الهيئة عملت على تنفيذ منظومة رقابية شاملة، تغطي الأدوية في جميع مراحل التصنيع، تلك المنظومة تتضمن خمسة محاور وهم المراقبة والمتابعة لخطط استيراد المواد الخام والمستحضرات، والإجراءات الرقابية الصارمة فيما يخص فحص المواد الخام المستخدمة، إلى جانب إجراء الاختبارات التحليلية بمعامل الهيئة، ونظام دوائي يقظ قوي وفعال، بالإضافة إلى احكام الرقابة علي كافة عناصر سلسلة التوريد.

مقالات مشابهة

  • وزير الشباب ومحافظ بورسعيد يشهدان ختام المخيم الكشفي الوطني بالمعسكر الدولي للكشافة والمرشدات
  • وزير الصحة يشارك في ورشة عمل للتدريب على السياسات الوطنية لسلامة المرضى
  • المريض أولًا.. وزير الصحة يستعرض أهداف قانون المسؤولية الطبية
  • وزير الصحة يشارك في ورشة عمل لتدريب رؤساء القطاعات ووكلاء الوزارة بالمحافظات
  • وزير الصحة يشارك في ورشة عمل لتدريب القيادات على السياسات الوطنية لسلامة المرضى
  • البنك المركزي العماني يكشف عن مجموعة من المبادرات الرقابية والتنظيمية المبتكرة
  • صحة شمال سيناء في زيارة تفقدية لوحدة الغسيل الكلوي بمستشفى نخل المركزي
  • أمير الباحة ووزير البيئة يشهدان توقيع 4 عقود استثمارية
  • توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التنمية المحلية وشركة إيزي كاش للدفع الإلكتروني
  • وزير الأوقاف يوقع بروتوكول تعاون مع مصر الخير لدعم الأنشطة الخيرية