محافظ المنيا: حياة كريمة تهدي عروس الصعيد مشروعات خدمية جديدة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أكد اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، أن المحافظة تشهد طفرة تنموية بفضل المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، والتي تهدف إلى تحسين جودة الحياة ، وتوفير الخدمات الأساسية لأهالي القرى.
وقال كدواني، الفترة المقبلة ستشهد دخول عدد من المشروعات المنتهية إلى الخدمة ، خاصة في قطاعي مياه الشرب والصرف الصحي ، لما لهما من أثر مباشر على حياة المواطنين اليومية ”جاء ذلك خلال الإجتماع الدوري الذي ترأسه المحافظ لمتابعة معدلات تنفيذ مشروعات “حياة كريمة”، .
واستعرض الموقف التنفيذي، ونسب الإنجاز للمشروعات المدرجة في المبادرة. موجها بضرورة الإسراع في إنهاء كافة الإجراءات اللازمة لتشغيل المنشآت التي يتم الانتهاء منها، لضمان استفادة أهالي القرى المستهدفة من هذه المشروعات الحيوية.
وأشار المحافظ، إلى أن المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية ، تنفذ حالياً في مركزي سمالوط وبني مزار، بهدف تحسين مستوى المعيشة ، وخلق واقع تنموي جديد شامل ومستدام ، مؤكدا أن جولاته الميدانية ، تتواصل لمتابعة نسب تنفيذ المشروعات على أرض الواقع، تحقيقاً لأهداف المبادرة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي ، لتطوير الريف المصري ، ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في مختلف المجالات.
حضر الإجتماع الدكتور محمد أبو زيد، نائب المحافظ، وعدد من رؤساء المراكز المستهدفة، ووكلاء الوزارات، ومديري الهيئات، وممثلي الشركات والجهات المشاركة، إلى جانب المهندس أحمد عاطف، مدير منطقة المنيا بالجهاز المركزي للتعمير، وممثلي مؤسسة “حياة كريمة” بالمنيا، وممثلي جهاز الخدمة الوطنية، ومهندسي دار الهندسة.
جدير بالذكر أن المرحلة الأولى من المبادرة شهدت الانتهاء من ٣٢٠٩ مشروعات في ٢٨ قطاعاً، لخدمة نحو ٣ ملايين مواطن في ١٩٢ قرية ، ضمن ٥ مراكز مستهدفة ، كما يجري حالياً تنفيذ مشروعات المرحلة الثانية في ١٠٢ قرية بمركزي سمالوط وبني مزار، لخدمة نحو ١.٥ مليون مواطن
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حياة كريمة طفرة تنموية الخدمات أخبار محافظة المنيا حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
المستشار محود فوزي: الدستور المصري ذكر عبارة «حياة كريمة» 5 مرات
قال المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والاتصال السياسي، عضو مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، إن مبادرة حياة كريمة تعمل على تحسين جودة حياة الإنسان المصري، في مواجهة الفقر، لافتًا إلى أنها فكرة نبتت في عقول شباب مصري تبناها الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أطلقها عام 2019، وحول الحلم إلى حقيقة وواقع ملموس.
احتفالية الشبابوأضاف عضو مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، خلال كلمته في احتفالية الشباب بمناسبة اليوم الدولي للتضامن الإنساني، التي تنظمها المؤسسة، أنّ دستور المصري ذكر في نصوصه عبارة «حياة كريمة» خمس مرات.
وأوضح أنّ الإرادة السياسية المؤمنة بذلك استطاعت أن تحول العبارات والنصوص إلى واقع ملموس؛ لإيمان هذه القيادة وانحيازها لقيمة الفكرة وعدالتها، فاستطاعت أن تنقل الاهتمام من المركز إلى الأطراف بعد أن كنا لا نولي اهتماما إلا بالقاهرة والإسكندرية وعواصم المحافظات والمدن والمراكز الكبرى فقط.
وتابع: «فمصر القوية الحديثة المدنية الديمقراطية هي التي تليق بالمصريين وتعبر عن إرادتهم وتناسب تطلعاتهم وتمثل تضحياتهم»، مشيرًا الى أنّ حياة كريمة أيقونة الجمهورية الجديدة التي غيرت ملامح ملايين المصريين، وتقدم درسا عمليا للتكامل بين الدولة ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، وتعد نموذجا فريدا للتنمية الشاملة التي تطبق مفاهيم التخطيط التشاركي لأول مرة على أرض الواقع وهو ما جعلها من أهم الإنجازات التي شهدتها مصر في أعقاب ثورة 30 يونيو، بعد أن نجحت في تحسين المستوى المعيشي للفئات المجتمعية الأكثر احتياجا في مناطق ظلت مهمشة لتساعد في خلق مجتمع أكثر توازنا، يعتمد على العدالة الاجتماعية والاقتصادية.
الجمهورية الجديدةوأضاف أن حياة كريمة استطاعت أن تحقق العدالة المكانية أيضا في خدمة مجتمعهم، إذ زاد عدد المتطلعين في المبادرة كما تعاظم الإيمان بها وبأهدافها، مؤكدًا أن الحياة الكريمة كانت حلم أثبتت صواب نظر القيادة السياسية وانحيازها وأن هذه المبادرة وقوة إرادة المصريين ساعدت في تنفيذها، وأن الأحلام خلقت من تتحقق بالعمل الجاد وصدق النوايا، وأن الحياة الكريمة حق لكل مصري ومصرية لا تنازل عنه ولا تأخير فيه.