«الحرية المصري»: تراجع التضخم يعزز نمو المشروعات الصغيرة والمتوسطة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أكد الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بحزب الحرية المصري، أن انخفاض معدل التضخم الشهري بنسبة 1.5% في أكتوبر الماضي، يمثل دفعة قوية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ويعزز قدرتها على النمو والتوسع، مشيرا إلى أن انخفاض التضخم يخفض من تكاليف الإنتاج والتمويل، ما يمنح رواد الأعمال فرصا أوسع لتوسيع أنشطتهم ومنافسة أكبر في السوق.
وأضاف رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بحزب الحرية المصري في تصريحات لـ«الوطن»، أن استقرار الأسعار نتيجة انخفاض التضخم يسهم بشكل مباشر في دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، التي غالبا ما تكون الأكثر تأثرًا بارتفاع الأسعار وتقلبات الأسواق، ويبين أن انخفاض التضخم يتيح لهذه المشروعات التخطيط على المدى الطويل، ما يزيد من قدرتها على تحقيق النمو المستدام ورفع كفاءة التشغيل.
تطوير قطاع المشروعات الصغيرةوأوضح أن الدولة من خلال الحفاظ على معدلات تضخم منخفضة، تهيئ بيئة اقتصادية مثالية لتطوير قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وهو ما يخلق فرص عمل جديدة، ويسهم في تحسين مستوى المعيشة للمواطنين، مؤكدا أن هذا التراجع في التضخم يعزز ثقة رواد الأعمال في السوق المصري، ويجعل المشروعات الصغيرة والمتوسطة أكثر قدرة على تحقيق أهدافها التنموية، لافتا إلى أن هذه المشروعات تعد العمود الفقري للاقتصاد الوطني، وأحد المحاور الرئيسية لدفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام.
واختتم حديثه بتأكيده على ضرورة دعم الحكومة لاستراتيجيات تتيح للمشروعات الصغيرة والمتوسطة استغلال هذه الفرصة، من خلال توفير حزم تحفيزية ومالية وتسهيلات في إجراءات التمويل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النمو الاقتصادي دعم الحكومة معدلات التضخم المشروعات الصغيرة المشروعات الصغیرة والمتوسطة
إقرأ أيضاً:
افتتاح سوق "الوثبة الرمضاني" بمشاركة مجموعة من روّاد الأعمال.. الخميس
مسقط - الرؤية
أعلنت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وبنك مسقط عن افتتاح سوق "الوثبة" الرمضاني أمام الجمهور بدءًا من مساء يوم الخميس 6 مارس وحتى مساء السبت 8 مارس 2025؛ وذلك بالمقر الرئيسي لبنك مسقط بمرتفعات المطار وبمشاركة حوالي 150 من رواد ورائدات الأعمال وأصحاب المشاريع المنزلية.
ويعد هذا السوق -الذي يأتي في نسخته الحادية عشرة هذا العام- من الفعاليات والمناسبات المهمة التي يتم تنظيمها سنويًا في هذا الشهر الفضيل وذلك في إطار جهود البنك الهادفة إلى تعزيز دورهم في مجال المسؤولية الاجتماعية والمساهمة في تطوير ودعم قطاع الأعمال.
ويسهم تنظيم سوق "الوثبة" الرمضاني في تمكين رواد ورائدات الأعمال وأصحاب المشاريع المنزلية من عرض منتجاتهم المختلفة أمام الجمهور وفتح آفاق تسويقية جديدة لهم، وكذلك تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين المشاركين من أصحاب المشاريع الأخرى؛ حيث يُقدِّم المشاركون في السوق مجموعة مختلفة من المنتجات المحلية من بينها الأزياء بكافة أنواعها ومنتجات الصحة والجمال وزينة البيوت والاكسسوارات والمأكولات والأدوات التراثية والعطور وعرض العديد من المستلزمات الخاصة بعيد الفطر المبارك، علمًا بأن سوق "الوثبة" الرمضاني سيكون مفتوحًا لعامة الزوار خلال الفترة المسائية من الساعة 8 حتى 12 مساء.
ويعكس التنظيم السنوي لسوق الوثبة التزام هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وبنك مسقط على دعم وتطوير هذا القطاع المتنامي، الذي يعد العمود الفقري للاقتصاد الوطني؛ حيث يُعد سوق "الوثبة" الرمضاني من الفعاليات المميزة التي تحظى باهتمام كبير من المجتمع ووسائل الإعلام، كذلك يسهم السوق في تشجيع الزوار على دعم الأنشطة والمشاريع المحلية وتوعيتهم بأهمية هذه المؤسسات الصغيرة والناشئة. وخلال السنوات الماضية شهد السوق نجاحًا كبيرًا. ويُتوقع أن يشهد هذا العام حضورًا مميزًا أيضًا، خاصةً وأنه يُقام في شهر رمضان المبارك الذي يزداد فيه النشاط التجاري والاستعدادات لعيد الفطر المبارك.
ويؤكد بنك مسقط التزامه بدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال عدة مبادرات استراتيجية، بما في ذلك أكاديمية الوثبة والتي تم اطلاقها عام 2014 لدعم روّاد الأعمال العمانيين، كما تقدم دائرة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة (الوثبة) مجموعة متكاملة من الحلول المصرفية وغير المصرفية، تشمل التعليم والتدريب وورش العمل، لتعزيز فرص النمو والتوسع لرواد الأعمال. ويواصل بنك مسقط تعزيز شراكته مع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، مع التركيز على دعم الشباب والمجتمع، الذين يعدون جزءًا أساسيًا من الخطط الاستراتيجية لـ"رؤية عُمان 2040".