ترسيخ دعائم الجمهورية الجديدة فى ندوة لمجمع إعلام بنها
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
نظم مجمع إعلام بنها، اليوم الأحد، بالتعاون مع مجلس مدينة كفر شكر، ندوة تثقيفية تحت عنوان "مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان و ترسيخ دعائم الجمهورية الجديدة " في إطار اهتمام الهيئة العامة للاستعلامات بالمبادرات الرئاسية ودورها فى الارتقاء بجودة حياة المواطنين وتحقيق أهداف رؤية مصر للتنمية المستدامة ٢٠٣٠.
حاضر في الندوة محمد غنيم رئيس مجلس مركز و مدينة كفر شكر، والدكتورة هند فؤاد أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الجنائية المشرف على فرع المركز بالقليوبية، والدكتور أحمد إدريس دكتوراة في التخطيط للتنمية المستدامة، والدكتور وليد عبد الله مدير الإقراض بجهاز تنمية المشروعات.
و قالت ريم حسين عبد الخالق مدير مجمع إعلام بنها، أن مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان " تُعد استكمالاً لسلسلة المبادرات الوطنية المهمة وأن هذه المبادرة تجسد عمق فكر وفلسفة الجمهورية الجديدة التي آلت على نفسها أن تتكامل جهودها لبناء مصر الحديثة، و بناء إنسان واع وقادر على القيام بمتطلبات التنمية الشاملة والتوسع في مفهومها.
كما أكدت أن المبادرة ليست مجرد برنامج تنموي فقط بل تساهم في تكوين مجتمع متماسك قادر على مواجهة التحديات وبناء مستقبل أفضل.
وأكد رئيس مركز ومدينة كفر شكر على أن المبادرات الوطنية خطوة جادة من الدولة لترجمة خطط وبرامج الحكومة المختلفة في صورة قرارات على أرض الواقع، مشيداً بالدور المحوري الذي تلعبه المبادرة الرئاسية " بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى " في دعم حقوق الإنسان بمفهومها الشامل، فهي تؤكد حرص القيادة السياسية على مصلحة المواطن وتلبية احتياجاته وتطلعاته، وتحسين جودة الخدمات المقدمة له لتوفير حياة كريمة ولائقة له، مشيرًا إلى أن المبادرة تتسق مع جهود الدولة لتعزيز المفهوم الشامل لحقوق الإنسان من صحة وتعليم وسكن وتوفير خدمات وغيرها.
أشارت الدكتورة هند فؤاد إلى أهمية مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" فهي تسعى لتمكين المواطن المصري من خلال توفير فرص تعليمية وصحية وإجتماعية متكاملة، وتعزيز رؤية بناء الإنسان وتزويده بالمهارات والمعارف اللازمة للنجاح في حياته، سواء على المستوى الشخصي أو المهني.
وأضافت أن فكرة بناء الإنسان هي الفكرة الأساسية للتنمية و أن الفكر التنموي المعاصر يتجه إلى بناء الإنسان وبناء البشر قبل الحجر، لأنّ كل التجارب التنموية على مستوى العالم أثبت أن الإشكالية ليست في وجود الموارد الطبيعية ولكن الأمر مرتبط بالموارد البشرية.
وأشارت إلي أن محاور المبادرة ترتكز حول تعزيز الأمن القومي وبناء الإنسان المصري وتطوير إقتصاد تنافسي وتحقيق الاستقرار السياسي وكذلك تحسين النظام الصحي وتوفير تعليم أفضل وتأمين فرص العمل اللائقة وتعزيز الحماية الإجتماعية، كما تغطي البعد الرياضي من خلال دعم النشاط الرياضي وضمان توافر آلياته في كل محافظات الجمهورية.
ولفت الدكتور أحمد إدريس الى أهمية مبادرة بداية جديدة حيث تسهم تلك المبادرة فى رفع مستوى الوعى بالتحديات البيئية والإجتماعية والاقتصادية والسياسية، مما يعزز من قدرة المجتمع على التعامل مع هذه التحديات بطرق مستدامة، وسيتم تأهيل وتدريب الشباب ومنحهم فرصة الحوار مع قيادات الدولة وأعضاء الحكومة بشكل مباشر ليسمعوا لهم ويسمعوا منهم حتى يمكنهم أن يكونوا سفراء حقيقين من أجل تحقيق المشروع القومي للتنمية البشرية و لتحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة وبرنامج الحكومة في مجالات الصحة والتعليم، والثقافة والرياضة وإعلاء الأخلاق والقيم والمبادئ المصرية الأصيلة وتوفير فرص العمل، بطريقة تكاملية بين كافة جهات الدولة والمجتمع الاهلي والخاص، بهدف تحسين جودة حياة المواطنين في جميع محافظات الجمهورية.
كما أكد الدكتور وليد عبد الله إهتمام جهاز تنمية المشروعات بالشباب وصغار رواد ورائدات الأعمال ويساعدهم في تحويل أفكارهم إلى مشروعات من خلال تنظيم برامج متخصصة لإدارة المشروعات وريادة الأعمال، ويتم من خلال هذه البرامج تدريب الشباب والفتيات وطلاب الجامعات على الكثير من المفاهيم (بلورة فكرة المشروع، دراسة السوق، إتاحة التمويل وتنفيذ الفكرة.. .) وفقا لطبيعة كل مشروع وقدرته على الإبتكار وتحمل المخاطرة وتحقيق النجاح.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجمهورية الجديدة بداية جديدة لبناء الإنسان بدایة جدیدة لبناء الإنسان بناء الإنسان من خلال
إقرأ أيضاً:
"التغيرات المناخية ما بين التداعيات وآليات المواجهة".. ندوة لمجمع إعلام بنها
نظم مجمع إعلام بنها بمحافظة القليوبية، اليوم الإثنين، بالتعاون مع المعهد الفني الصحي ببنها، ندوة تثقيفية تحت عنوان "التغيرات المناخية ما بين التداعيات وآليات المواجهة".
وذلك فى إطار اهتمام الهيئة العامة للاستعلامات بأزمة التغيرات المناخية وجهود الدولة المبذولة في التصدي لتلك الأزمة، من خلال عقد لقاءات جماهيرية وندوات تثقيفية خلال شهر نوفمبر الحالي، ينفذها قطاع الإعلام الداخلي عبر مراكزه الإعلامية المنتشرة بكافة أنحاء الجمهورية تحت إشراف الدكتور أحمد يحيي رئيس قطاع الإعلام الداخلي، وذلك تزامناً مع استعدادات مصر للمشاركة في فعاليات قمة المناخ COP 29""، والمقرر انعقادها في منتصف نوفمبر 2024 في باكو عاصمة أذربيجان.
وحاضر في الندوة الدكتور عماد الدين عبد الحميد استشاري جودة بمديرية التربية والتعليم بالقليوبية، وبدأ اللقاء بكلمة ريم حسين عبد الخالق مدير مجمع إعلام بنها، مؤكدة أن التغيرات المناخية أصبحت واقعا ملموساً يعاني منه كل إنسان فى هذا العالم، فلا تعوقها حدود جغرافية أو سياسية، ولا تقل خطرا عن الحروب والنزاعات المسلحة.
وتابعت، أنه تعد أخطر نتائج العبث الإنساني بالبيئة فالأنشطة البشرية المتنامية الغير مسئولة أحدثت تغيرا في أنماط الطقس وسببت تدميرا للبيئة ظهر جليا في مجموعة من الكوارث البيئية، كالفيضانات والعواصف والأعاصير المدمرة وجفاف الأنهار والتصحر وحرائق الغابات وتدهور التنوع البيولوجي والتوازن البيئي وتهديد الأمن الغذائي والمائى وصحة الإنسان، وبقائه كما تهدد مستقبل الأجيال القادمة عامة وحقها في التنمية خاصة أن مصر تصنف حاليا بأنها واحدة من خمس دول على مستوى العالم المحتمل تعرضها للآثار السلبية للتغيرات المناخية.
وأكدت على أن مصر أمام كل هذه التحديات تبذل جهودًا حثيثة لمواجهة آثار التغيرات المناخية، فقد كانت مصر من أوائل الدول التي وقعت على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ عام 1994، وكذلك بروتوكول كيوتو الذي صدقت مصر عليه في عام 2005.
وكشف الدكتور عماد الدين عبد الحميد، أن التغيرات المناخية واحدة من أهم القضايا العالمية المُلحة في وقتنا الحالي، مما وضعها في مكان الصدارة على أجندة كافة الاجتماعات الدولية والإقليمية، كما صار العمل المناخي واحداً من أهداف التنمية المستدامة، موضحا أن أهم أسباب التغيرات المناخية هي الممارسات السلبية للإنسان على مدار سنوات وعقود طويلة وأن من أخطر هذه الممارسات هو الاستخدام المفرط والمتزايد للوقود الأحفوري (الفحم والبترول والغاز الطبيعي) في الصناعة ووسائل النقل مما سبب في انبعاث غازات دفيئة أخطرها الانبعاثات الكربونية التي تسببت في أحداث ما يسمى بظاهرة الاحتباس الحراري أو الاحترار العالمي.