العلاقات المصرية الماليزية.. جسور من المحطات المترابطة على مدار عقود
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
يلتقي الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، بقصر الاتحادية، رئيس وزراء ماليزيا "أنور إبراهيم"، والذي يقوم بزيارة رسمية لمصر تمتد لعدة أيام.
وتأتي الزيارة بالتزامن مع الاحتفال بمرور 65 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
فعلى مدى عقود.. مرت العلاقات المصرية الماليزية بمحطات من التآخى وتبادل المصالح بما يوثق علاقات الشعبين الشقيقين اللذان تجمعها الكثير من المواقف، وربط بينهم علاقات سياسية جيدة.
والعلاقات المصرية الماليزية لها جذور تمتد إلي ثلاثينيات القرن العشرين، وذلك بقدوم طلاب ماليزيا لتلقي العلم في الأزهر الشريف والذين وصل عددهم الآن إلي ما يقارب الـ15 ألف طالب.
وجهات نظر مشتركة
من جهة أخرى فإن مصر وماليزيا تشتركان فى وجهات النظر حول القضايا العالمية مثل حقوق الإنسان وقضايا البيئة وظاهرة الإرهاب وقضايا اللاجئين وإرساء الديمقراطية. كما أن مصر وماليزيا تتبنيان رؤية مشتركة حول كون الأمم المتحدة المنظمة الدولية المعنية بقضايا التنمية العالمية والسلام والأمن الدوليين ومحاور النشاط فى المجالات الإنسانية والأزمات العالمية.
فيما تشترك الدولتان في كونهما عضوان فى منظمة التعاون الإسلامي وحركة عدم الانحياز والأمم المتحدة مما يدعم التعاون بين البلدين وبين كل منهما والدول الأخرى الأعضاء، مما يسهم فى إيجاد الحلول للمشكلات العالمية وإرساء قواعد مشتركة لدعم السلام فى العلاقات.
وأما عن العلاقات الدبلوماسية فترجع إلى عام 1959 ما بعد استقلال ماليزيا، حيث قامت حكومة الاتحاد الماليزي بتعيين سفيراً لها في القاهرة عام 1960، بسبب وجود عدة اتفاقات ومذكرات تفاهم بين البلدين جارى دراستها لتجديدها منها اتفاق لتعزيز التبادل السياحي واتفاق فى مجال الشباب والرياضة وآخر في مجال التعليم العالى.
علاقات مشهودة بمجال التعليموفي مجال التعليم.. فأن العلاقات مشهودة وجلية وخاصة في تلك التي تنعكس في عدد الطلاب الماليزيين الدارسين بالأزهر الشريف وتقديم الأزهر لـ18 منحة فى العلوم الشرعية للطلبة الماليزيين و100 منحة لتدريب الائمة والوعاظ، كما يقبل الطلاب الماليزيين علي دراسة التخصصات العلمية في كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، للكفاءة المعروفة للجامعات المصرية في تدريس تلك التخصصات.
كما أن فرع ماليزيا للرابطة العالمية لخريجي الأزهر -والتي أنشأها الأزهر في السنوات الأخيرة- يعد واحد من أقوي فروع الرابطة علي مستوي العالم الإسلامي و أكثرها نشاطاً.
ويشار إلي أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ خلال 2017 حوالي 609 مليون دولار، وبلغت قيمة الصادرات المصرية 132 مليون دولار (91 مليون صادرات غير بترولية و45 مليون صادرات بترولية) بينما يبلغ حجم الواردات من ماليزيا 477 مليون دولار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي قصر الاتحادية زيارة رسمية علاقات سياسية جيدة العلوم الشرعية بین البلدین
إقرأ أيضاً:
تسيير قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء بشمال سيناء
سيَّرت وزارةُ الأوقاف قافلةً دعوية مشتركة بين الأزهر الشريف والأوقاف ودار الإفتاء المصرية إلى محافظة (شمال سيناء) يومي الخميس والجمعة 19-20 من ديسمبر 2024م.
محافظ الدقهلية يستقبل وزير الأوقاف وزير الأوقاف: اللغة العربية منبع الفكر ومصدر الحضارة ومفتاح التقدمجاء ذلك في إطار التعاون المثمر والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف، والأزهر الشريف، ودار الإفتاء المصرية، وبرعاية كريمة من الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر؛ والأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف؛ والأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الديار المصرية. تضم القافلة سبعة من علماء الأزهر الشريف، وعشرة من علماء وزارة الأوقاف، وثلاثة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
ركزت القافلة على موضوع الطفولة، بيّن فيها العُلَماء أن واجب الوقت هو بناء إنسان متسلح بالعلم قادر على الإنجاز وتذليل التحديات، وأَن نواة بناء الإنسان بناء طفولته، فبمقدار ما يتشكل الإنسان في طفولته يصير في رجولته، وحريّ بالمجتمع أَن يحتشد لهذا البناء الشّريف، وحقيق بكل أَبٍ وأُمٍّ أَن يسارعوا في تقديم كل أَوجهِ الرّعايةِ والعناية والترفيه والمتعة للطّفل، وأَنْ يبادِرُوا إِلى مِلْءِ فراغِ الطّفْلِ بما يجعله سعيدًا متفَائلًا مقبلًا على الحياة.
ودَعَوا لإِكْرامِ وجبر خاطِرِ كُلِّ طفلٍ، وإحاطته بكلِّ صُورِ الحب والود والترفيهِ المفْضِي إِلَى التَّعليم؛ لعلَّه أَن يكون غدا المرموق في الأَنظار، المبتكر المخترع الشاعر الأَديب.
توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التموين والأوقاف لتوريد السلع الأساسيةوعلى صعيد اخر، شهد اليوم الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية؛ والأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، توقيع بروتوكول تعاون جديد بين الوزارتين.
قام بتوقيع البرتوكول الدكتور علاء ناجي، رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية؛ واللواء عمرو شكري، الوكيل الدائم لوزارة الأوقاف.
يأتي هذا البروتوكول امتدادًا للتعاون المثمر بين وزارة التموين ووزارة الأوقاف في مجال توفير السلع الأساسية للمواطنين، إذ يتضمن توريد نحو 1000 طن من السلع الأساسية، تشمل: السكر، والأرز، والمكرونة، وغيرها من السلع التي تسهم في تلبية احتياجات الفئات المستحقة.
وأكد الوزيران في خلال مراسم التوقيع أهمية الشراكة بين مؤسسات الدولة لتعزيز العدالة الاجتماعية وتوفير السلع الغذائية بأسعار مناسبة، وأشارا إلى أن البروتوكول يأتي في إطار جهود الدولة لدعم المواطنين وتحقيق الأمن الغذائي، خصوصًا في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة.
وأشار الدكتور شريف فاروق إلى أن وزارة التموين ممثلة في الشركة القابضة للصناعات الغذائية ستتولى توفير الكميات المطلوبة لوزارة الاوقاف، وذلك لضمان وصول السلع إلى المستفيدين بأفضل جودة.
وأشاد الدكتور أسامة الأزهري بدور وزارة التموين في دعم برامج التكافل المجتمعي، معربًا عن تطلعه لاستمرار التعاون في مشروعات تخدم المواطن وتحقق مصلحة الوطن.