يلتقي الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، بقصر الاتحادية، رئيس وزراء ماليزيا "أنور إبراهيم"، والذي يقوم بزيارة رسمية لمصر تمتد لعدة أيام.

وتأتي الزيارة بالتزامن مع الاحتفال بمرور 65 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

فعلى مدى عقود.. مرت العلاقات المصرية الماليزية بمحطات من التآخى وتبادل المصالح بما يوثق علاقات الشعبين الشقيقين اللذان تجمعها الكثير من المواقف، وربط بينهم علاقات سياسية جيدة.


والعلاقات المصرية الماليزية لها جذور تمتد إلي ثلاثينيات القرن العشرين، وذلك بقدوم طلاب ماليزيا لتلقي العلم في الأزهر الشريف والذين وصل عددهم الآن إلي ما يقارب الـ15 ألف طالب.

 

وجهات نظر مشتركة 

من جهة أخرى فإن مصر وماليزيا تشتركان فى وجهات النظر حول القضايا العالمية مثل حقوق الإنسان وقضايا البيئة وظاهرة الإرهاب وقضايا اللاجئين وإرساء الديمقراطية. كما أن مصر وماليزيا تتبنيان رؤية مشتركة حول كون الأمم المتحدة المنظمة الدولية المعنية بقضايا التنمية العالمية والسلام والأمن الدوليين ومحاور النشاط فى المجالات الإنسانية والأزمات العالمية.

فيما  تشترك الدولتان في كونهما عضوان فى منظمة التعاون الإسلامي وحركة عدم الانحياز والأمم المتحدة مما يدعم التعاون بين البلدين وبين كل منهما والدول الأخرى الأعضاء، مما يسهم فى إيجاد الحلول للمشكلات العالمية وإرساء قواعد مشتركة لدعم السلام فى العلاقات.

وأما عن العلاقات الدبلوماسية فترجع إلى عام 1959 ما بعد استقلال ماليزيا، حيث قامت حكومة الاتحاد الماليزي بتعيين سفيراً لها في القاهرة عام 1960، بسبب وجود عدة اتفاقات ومذكرات تفاهم بين البلدين جارى دراستها لتجديدها منها اتفاق لتعزيز التبادل  السياحي واتفاق فى مجال الشباب والرياضة وآخر في مجال التعليم العالى.

علاقات مشهودة بمجال التعليم 

وفي مجال التعليم.. فأن العلاقات مشهودة وجلية وخاصة في تلك التي تنعكس في عدد الطلاب الماليزيين الدارسين بالأزهر الشريف وتقديم الأزهر لـ18 منحة  فى العلوم الشرعية للطلبة الماليزيين و100 منحة لتدريب الائمة والوعاظ، كما يقبل الطلاب الماليزيين علي دراسة التخصصات العلمية في كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، للكفاءة المعروفة للجامعات المصرية في تدريس تلك التخصصات.

كما أن فرع ماليزيا للرابطة العالمية لخريجي الأزهر -والتي أنشأها الأزهر في السنوات الأخيرة- يعد واحد من أقوي فروع الرابطة علي مستوي العالم الإسلامي و أكثرها نشاطاً.

ويشار  إلي أن  حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ خلال 2017 حوالي 609 مليون دولار، وبلغت قيمة الصادرات المصرية 132 مليون دولار (91 مليون صادرات غير بترولية و45 مليون صادرات بترولية) بينما يبلغ حجم الواردات من ماليزيا 477 مليون دولار.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي قصر الاتحادية زيارة رسمية علاقات سياسية جيدة العلوم الشرعية بین البلدین

إقرأ أيضاً:

«العقوري» يبحث مع القنصل المصري العلاقات بين البلدين

التقى رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب يوسف العقوري، الثلاثاء، مع قنصل جمهورية مصر العربية في بنغازي محمد السيد عرفة بمقر ديوان المجلس، وتبادل الجانبان وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وأكد العقوري على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين وحرصه على العمل مع الجانب المصري لتعزيز العلاقات بين البلدين في جميع المجالات بما يعود على الشعبين الليبي والمصري بالرخاء والازدهار.

آخر تحديث: 20 نوفمبر 2024 - 09:00

مقالات مشابهة

  • محمد يوسف: العلاقات التجارية المصرية التونسية لم تبلغ المستوى المطلوب
  • تحت شعار "مصر وتونس تحديات وطموحات مشتركة".. بن يوسف: أمن تونس من أمن مصر
  • الزناتي: مصر وتونس تحديات مشتركة منذ الدولة الفاطمية حتى الربيع العربي
  • 10% نمو صادرات المنتجات الحلال الماليزية إلى الإمارات
  • «العقوري» يبحث مع القنصل المصري العلاقات بين البلدين
  • “هيفولوشن الخيرية” تخصص 400 مليون دولار لتعزيز الأبحاث العالمية بمجال إطالة العمر الصحي منذ بدء أعمالها عام 2021
  • تخصص 400 مليون دولار لتعزيز الأبحاث العالمية في مجال إطالة العمر الصحي منذ انطلاق بدء أعمالها في عام 2021
  • سفير عمان بالقاهرة: العلاقات المصرية العُمانية تنمو وتزدهر بفضل قيادة البلدين
  • الرحبي: العلاقات العُمانية المصرية تنمو وتزدهر في كافة المجالات بفضل الرعاية الحكيمة لقيادة البلدين
  • السفير عبد الله الرحبي: العلاقات العُمانية المصرية تنمو بفضل الرعاية الحكيمة لقيادة البلدين