الليلة.. انطلاق حفل فرقة الموسيقى العربية للتراث بمعهد الموسيقى العربية
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تقيم دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتورة لمياء زايد، حفلًا مميزًا لفرقة الموسيقى العربية للتراث مساء اليوم الأحد، ١٠ نوفمبر، على مسرح معهد الموسيقى العربية، بقيادة المايسترو الدكتور محمد الموجي.
ويأتي هذا الحفل ضمن جهود وزارة الثقافة لدعم الفنون التراثية وإحياء الموسيقى العربية الأصيلة، مقدمًا لمحبي الفن فرصة للاستمتاع بأجمل الأعمال الموسيقية من الزمن الجميل.
يتضمن برنامج الحفل مجموعة مختارة من الموشحات والمقطوعات الموسيقية وأغاني الطرب العربي الأصيل، لتغمر الجمهور بعبق التراث والموروث الموسيقي العربي. ومن أبرز الأغاني التي ستقدمها الفرقة: "العيون الكواحل"، "يعني وبعدين"، "عمري مادوقت الحب"، "راجعين يا هوى"، "دوبنا يا حبايبنا"، "تبعيني ليه"، "يا نايمة الليل وأنا صاحي"، "ما بين البر والتاني"، "استعراض الزهور"، و"ليا عشم وياك يا جميل".
ويشارك في إحياء هذه الروائع نخبة من الأصوات المميزة، منهم: رضوى سعيد، ريم حمدي، حنان الخولي، نهى حافظ، أحمد الوزيري، محمد شوقي، محيي صلاح، وأحمد محسن.
تاريخ الفرقة ومهمة إحياء التراث
تأسست فرقة الموسيقى العربية للتراث بهدف إحياء التراث الموسيقي العربي وتقديم الأشكال والقوالب الغنائية التراثية المتنوعة، مثل الموشح، القصيدة، الدور، الطقطوقة، المونولوج، والألحان المسرحية.
وتهدف الفرقة إلى تعريف الجمهور بهذه الأنماط الموسيقية، ونقل روح التراث من خلال أداء فني راقٍ، يجمع بين الأصوات المتميزة وأمهر الموسيقيين الذين حافظوا على هذا الموروث العريق.
بداية النجاح ونمو القاعدة الجماهيرية
قدمت الفرقة أولى حفلاتها على مسرح معهد الموسيقى العربية عام 2004، واستمرت منذ ذلك الحين في إثراء الساحة الفنية بحفلاتها، محققة شعبية كبيرة في أوساط محبي الفن العربي الأصيل.
اليوم، تشكل فرقة الموسيقى العربية للتراث ركيزة أساسية لدعم الثقافة الموسيقية العربية، ولها جمهور واسع يترقب بفارغ الصبر إبداعاتها المتجددة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأوبرا المصرية التراث الموسيقي الدكتورة لمياء زايد الطرب الأصيل الفنون التراثية المقطوعات الموسيقية راجعين يا هوى مسرح معهد الموسيقى العربية الموسیقى العربیة للتراث
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يتفقد استعدادات انطلاق فعاليات الأيام الثقافية المصرية في قطر
تفقد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، اليوم، الاستعدادات النهائية والتحضيرات الفنية واللوجستية لانطلاق فعاليات الأيام الثقافية المصرية في قطر، التي تبدأ غدًا الثلاثاء 28 يناير وتستمر حتى 31 يناير الجاري، في درب الساعي بالعاصمة القطرية الدوحة.
الحرف التراثيةوخلال جولته التفقدية، اطلع وزير الثقافة على معرض الحرف التراثية والتقليدية الذي يعكس ثراء التراث المصري المتنوع، بالإضافة إلى ورش العمل والعروض الحية للحرف اليدوية التي تسلط الضوء على المهارات الفريدة للحرفيين المصريين، كما تفقد ورش الأراجوز وخيال الظل، التي تُبرز فنون المصري القديم وارتباطها العميق بالثقافة الشعبية.
بيت العودواستمع الوزير إلى شرح تفصيلي عن فنون بيت العود المصري، الذي سيقدم عروضًا مميزة تعكس تطور الموسيقى المصرية وإرثها الغني، كما زار قاعة عرض الفنون التشكيلية، وأبدى إعجابه بمستوى الأعمال الفنية المشاركة.
وخلال الجولة، أشاد الدكتور أحمد فؤاد هنو بمستوى التنظيم والتحضير، ووجه الشكر لجميع الفنانين والمبدعين المشاركين في هذه الفعاليات، مثمنًا جهودهم في إبراز جماليات التراث المصري وتعزيز مكانته على الساحة الدولية، مؤكدا أن هذه الفعاليات تمثل جسرًا ثقافيًا مهمًا بين مصر وقطر، حيث تتيح الفرصة للجمهور القطري والدولي للتعرف على ملامح متنوعة من الثقافة المصرية.
وأشار وزير الثقافة إلى أهمية البرامج الفنية المصاحبة التي ستتضمن حفلات غنائية وموسيقية لنجوم الطرب الأصيل والإنشاد، وعروض الأراجوز والتنورة، بالإضافة إلى عروض أفلام سينمائية كلاسيكية وورش تعليمية للأطفال والشباب، كما أثنى على تنوع الأنشطة التي تمثل مزيجًا فريدًا بين التراث التقليدي والتعبير الفني المعاصر، ما يبرز الهوية الثقافية المصرية بجميع جوانبها.
واختتم الوزير جولته بتوجيه رسالة شكر إلى جميع القائمين على تنظيم الفعاليات، مشيرًا إلى أن مثل هذه المبادرات الثقافية تفتح آفاقًا جديدة للتعاون الإبداعي بين الدول، وتؤكد أهمية الثقافة كوسيلة لتعزيز التفاهم والتواصل بين الشعوب.
تأتي فعاليات الأيام الثقافية المصرية في قطر ضمن رؤية وزارة الثقافة لتعزيز القوة الناعمة المصرية وإبراز التراث والفنون المصرية في المحافل الدولية، بما يسهم في تحقيق تواصل حضاري وثقافي مستدام.