هامبورج- سبأ:

خرجت مظاهرة حاشدة كبرى بمدينة هامبورغ الألمانية اليوم السبت، منددة بالإرهاب الصهيوني، والمستشار الألماني وكل المشتركين من الأنظمة الغربية وعلى رأسها أمريكا التي لاتزال ترسل أفتك أسلحتها في مخالفات صريحة وصارخة للقانون الدولي الإنساني وكافة المواثيق والاتفاقيات الدولية.

وفي المظاهرة التي شاركت فيها الجالية اليمنية في ألمانيا الفاعلة وأبناء الجاليتين الفلسطينية واللبنانية، اعتبر المشاركون أن شرعية مجلس الأمن والأمم المتحدة قد سقطت في أول يوم احتل فيه الكيان الصهيوني القدس وفلسطين وارتكب كل جرائم الإبادة والتطهير من ذلك اليوم حتى يومنا هذا بتواطؤ مجلس أمن المستكبرين ومنظمة الأمم المتحدة التي ترعى الدول المجرمة.

وأكد المشاركون أن مجلس الأمن والأمم المتحدة، تغض الطرف يومياً عن كل المجازر والمحارق البشرية الغير مسبوقة في تاريخ البشرية.

ولفتوا إلى أن هذه المسيرة التضامنية مع فلسطين ولبنان في مدينة هامبورغ الألمانية فضحت كل النفوس التي ترى شعبين بأكملهما يبُادون ولا تقف من هذا الباطل موقف حق.. مشُددين على أن الخزي والنكال والزوال والمُقت والسخط الإلهي سيخزيهم في الدنيا قبل الآخرة.

ووجه المشاركون في المظاهرة للعرب والمسلمين ثلاث رسائل، مفادها: “لقد تنصلتم عن المسؤلية الدينية فعليكم أن تنتظروا العقوبات الإلهية، لقد تجردتم من الإنسانية بل أنتم أضل من الكائنات الحيوانية، لقد خذلتم إخوانكم وبعتم بتخاذلكم قضيتكم الأساسية وسلبكم الله شرف الإنتماء والهوية فمن أين لكم هوية؟؟!!.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي

إقرأ أيضاً:

بمشاركة السيسي.. ختام قمة العشرين بالبرازيل وتسلم جنوب أفريقيا الرئاسة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تسلم سيريل رامافوزا رئيس جنوب إفريقيا رئاسة مجموعة العشرين من البرازيل وذلك في ختام قمة مجموعة العشرين.

وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في جلسة العمل الثالثة حول تحول الطاقة والتنمية المستدامة، كما شارك في ختام فعاليات القمة.

والتقط قادة قمة العشرين الصور التذكارية في اليوم الختامي للقمة.

وقد شهدت القمة أمس انعقاد جلستي عمل حول "الشمول الاجتماعي ومكافحة الفقر والجوع"، و"إصلاح مؤسسات الحوكمة العالمية".

والقي الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة مصر في الجلسة الأولي في قمة مجموعة العشرين، التي تناولت الجهود المصرية للتنمية، والتحديات التي تواجه الدول النامية في جهودها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصةً في ظل التقلبات الدولية الجارية على الصعيدين السياسي والاقتصادي، ورؤية مصر بشأن أولوية التكاتف وتعزيز التعاون لمواجهة تلك التحديات.

كما القى الرئيس الضوء على الأوضاع الإقليمية، والأزمة التي تواجه المنطقة في ظل ما تشهده من عدم استقرار مع استمرار التصعيد الإسرائيلي في فلسطين ولبنان، والجهود المصرية لاستعادة الاستقرار في الشرق الأوسط.

كما أجرى الرئيس السيسي لقاءات جانبية مع عدد من قادة وزعماء العالم من بينهم الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، وأمين عام الأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، والرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، ورئيس وزراء المملكة المتحدة "كير ستارمر"، ورئيس الوزراء الإسباني "بيدرو سانشيز"، والمستشار الألماني "أولاف شولتز"، ورئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي "أورسولا فون ديرلاين"، ورئيس المجلس الأوروبي "شارل ميشيل"، ومدير عام صندوق النقد الدولي "كريستالينا جورجييفا"، حيث تمت مناقشة مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
 

مقالات مشابهة

  • كأس الحبتور للتنس تنطلق اليوم بمشاركة 287 لاعبا ولاعبة
  • رفض وقف مبيعات الأسلحة للكيان الصهيوني.. تأكيد جديد للشراكة الصهيوأمريكية في حرب الإبادة بغزة
  • الخارجية : سورية تؤكد أن الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في سورية ولبنان وفلسطين تشكل خطراً حقيقياً على أمن واستقرار المنطقة
  • والعالم يحتفل بيوم الطفل .. أطفال اليمن وغزة ولبنان نموذج لأبشع الجرائم الإنسانية التي ارتكبتها أمريكا والعدو الصهيوني في ظل صمت دولي (تفاصيل)
  • روسيا تعتقل ألمانياً خطط لأعمال تخريب
  • مجلس الأمن يصوت اليوم على وقف إطلاق النار في غزة دون شروط
  • مجلس الأمن الدولي يناقش اليوم اقتراحا لوقف فوري لإطلاق النار في غزة
  • مجلس الأمن يصوّت اليوم على وقف إطلاق النار في غزة دون شروط
  • بمشاركة السيسي.. ختام قمة العشرين بالبرازيل وتسلم جنوب أفريقيا الرئاسة
  • المشاركون بندوة حزب المؤتمر: التعليم في مصر إلى أين