مظاهرة بمدينة هامبورغ الألمانية تنديداً بالارهاب الصهيوني بمشاركة يمنية
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
هامبورج- سبأ:
خرجت مظاهرة حاشدة كبرى بمدينة هامبورغ الألمانية اليوم السبت، منددة بالإرهاب الصهيوني، والمستشار الألماني وكل المشتركين من الأنظمة الغربية وعلى رأسها أمريكا التي لاتزال ترسل أفتك أسلحتها في مخالفات صريحة وصارخة للقانون الدولي الإنساني وكافة المواثيق والاتفاقيات الدولية.
وفي المظاهرة التي شاركت فيها الجالية اليمنية في ألمانيا الفاعلة وأبناء الجاليتين الفلسطينية واللبنانية، اعتبر المشاركون أن شرعية مجلس الأمن والأمم المتحدة قد سقطت في أول يوم احتل فيه الكيان الصهيوني القدس وفلسطين وارتكب كل جرائم الإبادة والتطهير من ذلك اليوم حتى يومنا هذا بتواطؤ مجلس أمن المستكبرين ومنظمة الأمم المتحدة التي ترعى الدول المجرمة.
وأكد المشاركون أن مجلس الأمن والأمم المتحدة، تغض الطرف يومياً عن كل المجازر والمحارق البشرية الغير مسبوقة في تاريخ البشرية.
ولفتوا إلى أن هذه المسيرة التضامنية مع فلسطين ولبنان في مدينة هامبورغ الألمانية فضحت كل النفوس التي ترى شعبين بأكملهما يبُادون ولا تقف من هذا الباطل موقف حق.. مشُددين على أن الخزي والنكال والزوال والمُقت والسخط الإلهي سيخزيهم في الدنيا قبل الآخرة.
ووجه المشاركون في المظاهرة للعرب والمسلمين ثلاث رسائل، مفادها: “لقد تنصلتم عن المسؤلية الدينية فعليكم أن تنتظروا العقوبات الإلهية، لقد تجردتم من الإنسانية بل أنتم أضل من الكائنات الحيوانية، لقد خذلتم إخوانكم وبعتم بتخاذلكم قضيتكم الأساسية وسلبكم الله شرف الإنتماء والهوية فمن أين لكم هوية؟؟!!.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 27 شابا وشابة.. انتهاء ورشة عمل عبر الانترنت حول حقوق ذوي الإعاقة
انتهت ورشة العمل عبر الإنترنت التي نظمتها إدارة حقوق الإنسان في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بدعم من مكتب الشباب في الأمم المتحدة في نيويورك، والمخصصة لحقوق ذوي الإعاقة، والتي بدأت الخميس الماضي وشارك فيها سبعة وعشرين شاباً وشابة من مختلف أنحاء ليبيا.
توصلت الورشة إلى أن تعزيز الإمكانيات المتعلقة بالوصول المستقل والحركة أمران أساسيان لضمان مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل فعال في المجتمع.
وقدمت ورشة العمل، نظرة شاملة على التزامات ليبيا تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة باعتبارهم أصحاب حق، وتحديدا بموجب اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة التي صدقت عليها ليبيا في عام 2018.
كما شدد المتحدثون على دور الأمم المتحدة في دعم الجهود الحكومية لتعزيز إمكانية الوصول وتمكين المجتمع المدني، وخاصة الشباب، للترافع من أجل هذه القضية ومناصرتها.
واعتبرت ماريا ستوفريجن، مسؤولة حقوق الإنسان في البعثة أن “أنظمة الوصول والدعم ضرورية لتوفير إمكانية الحياة المستقلة، وهو حق إنساني أساسي،”
وأكدت على مسؤولية الدولة في “ضمان إمكانية الوصول المتساوي إلى الخدمات والدعم المساند للأشخاص ذوي الإعاقة للاستمتاع الكامل بحقوقهم، ومذكرةً بأن “ليبيا، على غرار الدول الأخرى، التزمت بتوفير هذه الاحتياجات الضرورية، بما في ذلك منع التمييز ضد الأشخاص ذوي الإعاقة. ومع ذلك، يجب القيام بمزيد من الجهود”.