مباحثات مصرية ماليزية بالقاهرة لتعزيز العلاقات والارتقاء بالشراكة الاستراتيجية
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بقصر الاتحادية رئيس وزراء ماليزيا "أنور إبراهيم"، الذي يقوم بزيارة رسمية لمصر تمتد لعدة أيام، تزامناً مع الاحتفال بمرور ٦٥ عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وبمناسبة الذكرى الخامسة والستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين جمهورية مصر العربية وماليزيا، وبدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، قام داتو سيري أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا بزيارة رسمية إلى مصر في الفترة من 9 إلى 12 نوفمبر 2024.
كما تعد زيارة رئيس الوزراء أنور إبراهيم ثاني زيارة لمصر كرئيس لوزراء ماليزيا، وهي تتويج للعلاقات المتنامية التي تحقق منفعة متبادلة للبلدين الشقيقين.
وللاستفادة من هذه المرحلة الجديدة من الصداقة والتعاون الوثيقين، اتفقت قيادتا البلدين على الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين وصولاً إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية في المستقبل القريب، كحافز لضمان المزيد من التقدم والتنمية لكلا البلدين وكذلك تعضيداً لجهودهما نحو خلق عالم مستقر وعادل ومنصف
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي رئيس وزراء ماليزيا
إقرأ أيضاً:
عُمان وسنغافورة تواصلان تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك
مسقط- العُمانية
أكّد معالي الدكتور محمد ماليكي بن عثمان الوزير في مكتب رئيس الوزراء والوزير الثاني للشؤون الخارجية والوزير الثاني للتعليم بجمهورية سنغافورة، عمق العلاقات التاريخية بين سلطنة عُمان وجمهورية سنغافورة، مشيرًا- في تصريحات لوكالة الأنباء العُمانية- إلى أن كلا البلدين الصديقين يتشاركان في العديد من الأهداف المشتركة والرؤى المستقبلية أبرزها السعي لتحقيق الحياد الكربوني الصفري بحلول العام 2050.
وتواصلُ سلطنة عُمان وجمهورية سنغافورة توطيد علاقاتهما الثنائية عبر العديد من المبادرات الاستراتيجية التي تعكس التزام البلدين بتعزيز الشراكة والتعاون، والمضي قُدمًا نحو آفاق أوسع وأشمل لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الصديقين.
وقال معاليه إنّ عقد الحوار الاستراتيجي الثاني بين سلطنة عُمان وجمهورية سنغافورة في مسقط يؤكّد على التزام قيادتي البلدين بمواصلة العمل لتعزيز مجالات التعاون المشتركة واستكشاف فرص الاستثمار المتاحة لدى الجانبين ومتابعة ما تحقق من نتائج تسهم في دفع مسيرة العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية نحو آفاق أرحب. وأشار إلى أنّ البلدين ناقشا خلال اللقاء عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك ركزت على مجالات التكنولوجيا المتقدمة، والطاقة النظيفة والمتجددة، وأمن الغذاء والمياه، والاقتصاد الرقمي والأمن البحري والأمن السيبراني.
وعبَّر معاليه عن ارتياحه للتطور الذي تشهده العلاقات الثنائية بين سلطنة عُمان وجمهورية سنغافورة خلال احتفاء البلدين الصديقين بالذكرى الأربعين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية، حيث تُعدُّ سلطنة عُمان سابع أكبر شريك تجاري لسنغافورة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مشيرًا إلى أنّ البلدين الصديقين اتفقا في عام 2023 على رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي بينهما بترقية القنصليات العامة في كلا البلدين إلى سفارات مقيمة في البلدين.
وأشار معاليه إلى تواصل زيارات قائدي البلدين؛ حيث زار فخامة الرئيس أس آر ناثان رئيس جمهورية سنغافورة سلطنة عُمان خلال عام 2009، وقيام حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم- حفظهُ اللهُ ورعاهُ- بزيارة "دولةٍ" إلى جمهورية سنغافورة بنهاية عام 2023، مؤكدًا على أنّ هذه الزيارات المتبادلة تؤكّد على حرص قيادتي البلدين الصديقين على دفع العلاقات الثنائية في مختلف المجالات نحو مزيد من التقدم والازدهار.
وأشار معالي الدكتور محمد ماليكي بن عثمان الوزير في مكتب رئيس الوزراء والوزير الثاني للشؤون الخارجية والوزير الثاني للتعليم إلى أنّ سلطنة عُمان وجمهورية سنغافورة تتقاسمان تاريخًا بحريًّا عريقًا عبر العصور، مبينًا أنّ سفينة "جوهرة مسقط" التي أهداها المغفور له السُّلطان قابوس بن سعيد- طيّب الله ثراه- للشعب السنغافوري الصديق، والتي أبحرت من سلطنة عُمان إلى جمهورية سنغافورة في رحلة تاريخيّة خلال عام 2010 تُجسّد تاريخ التواصل الحضاري بين الشعوب، وهي الآن معروضة بـ المتحف البحري بجزيرة سنتوسا بسنغافورة.