بطريرك الأقباط الكاثوليك يحتفل بعيد القديس لاون الكبير ويمنح الشمامسة الإكليريكيين درجات جديدة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
ترأس صباح اليوم، البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية وسائر الكرازة المرقسية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، قداس عيد القديس لاون الكبير، شفيع الكلية الإكليريكية، بالمعادي، ومعلم الكنيسة الجامعة.
كذلك، منح صاحب الغبطة الدرجة الإيبودياكونية (الرسائلية) للشمامسة: أنطون جورج، بطرس دوس، جرجس محروس، ومكاريوس شنودة، كما منح أيضًا الأب البطريرك درجة المرتل للشمامسة: خالد عايد، مايكل وهيب، ومنصور صموئيل.
شارك في الصلاة والاحتفال عدد من مطارنة مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، مطارنة مختلف الإيبارشيات الكاثوليكية بمصر.
شارك أيضًا الأب روماني، مدير الكلية الإكليريكية، بالمعادي، والأب إبرام ماهر، نائب مدير الكلية، وآباء مجلس الكلية، والمونسينيور أنطوان توفيق، نائب مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، وكهنة الإيبارشيات المختلفة، والشمامسة الإكليريكيون، والرهبان والراهبات.
وبدأ صاحب الغبطة كلمة العظة بالإشارة إلى أعمال الجمعية العامة العادية السادسة عشرة لسينودس الأساقفة بروما، قائلًا: علينا معايشة السينودسية في كنائسنا على كافة المستويات.
وتسائل الأب البطريرك كيف أكون شريكًا ومشاركًا ورسولًا للمسيح، الحي والقائم، مشيدًا بغنى الكلية الإكليريكية في استقبال وتخريج الدعوات خلال الفترة الأخيرة، كما أكد غبطته أن الدعوات تبدأ من العائلة والمنزل، مثمنًا دور الآباء والأمهات في تربية أبنائهم وبناتهم على قبول دعوتهم.
وشدد بطريرك الأقباط الكاثوليك أهمية التكوين الدائم والمستمر على المستويين الداخلي، والخارجي، متأملًا في إنجيل اليوم "مثل الزارع" (مت 13: 1-9)، مختتمًا كلمته بتوجيه بعض الرسائل الخاصة إلى الشمامسة الإكليريكيين.
وعقب كلمة العظة، أقيمت مراسم منح الدرجات الشماسية للإكليريكيين المحتفى بهم، بوضع يد غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق.
وفي ختام القداس الإلهي ألقى الأب روماني فوزي، مدير الكلية الإكليريكية، بالمعادي، أوضح فيها شعار الكلية لهذا العام "كونوا في الرجاء فرحين".
وشكر الأب روماني كافة المشاركين في اليوم، وعلى رأسهم: غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، والآباء المطارنة، والإكليروس، معبرًا عن امتنانه لجميع القائمين على الاحتفال، كما شكر أيضًا سيادة رئيس الأساقفة نيقولاس هنري، السفير البابوي بمصر، الذي أرسل برقية تهنئة إلى الكلية الإكليريكية، بهذه المناسبة.
وبهذه المناسبة، يهنئ المكتب الإعلامي الكاثوليكي بمصر جميع الشمامسة الإكليريكيين المحتفى بهم، ويتمنى لهم خدمة ورسالة مثمرة في حقل الرب، بمعونة وإرشاد الروح القدس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأنبا إبراهيم أسحق الكاثوليك الكرازة المرقسية الكنيسة قداس الکلیة الإکلیریکیة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف لـ صدى البلد: الإعلان عن مسابقة للأئمة والعمال مرهون بتوفير درجات مالية جديدة
أكد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف أن الحديث عن سد العجز في الأئمة وعمال المساجد، لا ينفصل بحال عن رؤية شاملة تتبناها الدولة لبناء الإنسان، وتوفير بيئة دينية راقية تقوم على الخطاب الوسطي، والالتزام بالتنظيم، وتحقيق الكفاءة في أداء رسالة المسجد، وهي رؤية تشهد على وعي القيادة السياسية ومن ورائها وزارة الأوقاف بأهمية دور الإمام والعامل في خدمة الدين والوطن، وحرصها على توفير مناخ يليق بهذه الرسالة الجليلة.
وأضاف وزير الأوقاف في تصريحات خاصة لـ “ صدى البلد ” واجهت الوزارة هذا التحدي الكبير في ظل وجود أكثر من 160 ألف مسجد ومصلى على مستوى الجمهورية، من خلال خطط متدرجة ومدروسة، لا تكتفي بتوفير الحد الأدنى من التغطية، بل تسعى لانتقاء الكفاءات التي تصلح لحمل الأمانة، عبر بوابة الوظائف الحكومية الموحدة، بما يضمن الشفافية والنزاهة وتكافؤ الفرص، ويمنح كل مستحق موقعه وفق معايير دقيقة تضع الصلاحية والكفاءة والخبرة في مقدمة الاعتبارات.
وقال: وزارة الأوقاف لا تفصل بين الجانب الإداري والجانب الإنساني، فقد حرصت على تحسين أوضاع العاملين بالأجر مقابل العمل، سواء من الأئمة أو العمال، وتطبيق الحد الأدنى للأجور على هؤلاء المتعاقدين، بما يعكس تفهمها لمعاناتهم، وإصرارها على رفع الظلم عنهم، فالبعد الإنساني أقوى من المعوقات القانونية، وهؤلاء العاملين أبناء الوزارة، ولن يُتركوا دون عناية أو تقدير.
وأوضح الوزير ندرك تمامًا أن المساجد لا تُدار بالإرادة فقط، بل تحتاج إلى موارد مالية وتخطيط إداري دقيق، ولذلك فإن عدد الدرجات المالية المتاحة في كل عام محدود، وهو ما يشكل تحديًا حقيقيًا أمام رغبة الوزارة في التوسع في التعيينات، لكن ذلك لم يمنعها من طرق جميع الأبواب والتواصل مع الجهات المختصة، من وزارة المالية، إلى التنظيم والإدارة، من أجل فتح مزيد من الدرجات الوظيفية في السنوات القادمة.
ونوه الأزهري إلى أن الوزارة تعمل على معالجة العجز النوعي من خلال تنظيم حركة تنقلات داخلية سنوية، تعيد توزيع الأئمة بما يوازن بين الحاجة وراحة الإمام، حتى لو كان ذلك على حساب توفر بعض الدروس أو الخطب في بعض المحافظات، لأن العامل الإنساني له الأولوية، والهدف في النهاية هو بناء استقرار وظيفي واجتماعي للأئمة والعاملين.
واستكمل وزير الاوقاف تصريحة لم تتوقف جهود الوزارة عند الجانب التنظيمي فحسب، بل امتدت إلى تحسين الصورة الكلية للعمل في المساجد، سواء من خلال دعم خطباء المكافأة بما يتيسر من الموارد، أو بالتوسع في التعاقدات عند توفر الاعتمادات، وهو ما يعكس بوضوح أن الوزارة تتعامل مع هذا الملف ليس بمنطق الأرقام فقط، بل بروح المسئولية، وإدراك عمق الرسالة التي يحملها الإمام والعامل، في توجيه المجتمع وصيانة القيم.
وكشف وزير الأوقاف عن أن الإعلان عن مسابقة جديدة هو أمر مرهون بتوفر الدرجات المالية من جهة، وتنسيق الجهود بين الجهات المختصة من جهة أخرى، وهو ما تعمل الوزارة عليه بكل جد واجتهاد؛ علمًا بأن تعزيز الأعداد والارتقاء بأوضاع المنسوبين لا يقتصر على الجانب المالي فحسب، فالعمل جارٍ على تعاقد مع جهة طبية مرموقة لخدمة أبناء الوزارة في قطاع الصعيد، إلى جانب تيسير فرص العمل عبر الإيفاد الدائم أو المؤقت أو في رمضان، علاوة على الخطط المدروسة لبلوغ الحد الأدنى للأجور في كل المستويات الوظيفية والفئات الإدارية بالوزارة.