بغداد اليوم - متابعة 

اختلفت الأنباء حول مصير الفرنسي كيليان مبابي، نجم باريس سان جيرمان، في الأيام الأخيرة، بعد العفو عنه من إدارة "بي إس جي" وعودته لتدريبات المجموعة الأساسية.

وذكرت شبكة "ديفنسا سنترال" الإسبانية، أن "الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لريال مدريد، يخشى فقدان لاعبي الفريق تركيزهم، بسبب متابعة أنباء صفقة مبابي".

وأضافت "أنشيلوتي طلب من اللاعبين التركيز على المجموعة الحالية في النادي فقط، وما يستطيع الفريق التحكم فيه".

وأوضحت الشبكة أن "أنشيلوتي يدرك نقاط ضعف الميرنجي جيدا، والتي ليس لها علاقة بإصابة الثنائي تيبوا كورتوا وإيدير ميليتاو".
وبينت: "أنشيلوتي ينفي علنا أن الفريق يحتاج لمهاجم جديد، بعد أن أصبحت صفقة مبابي هذا الصيف تبدو مستحيلة، لكن تصرفاته خلف الكواليس عكس ذلك".
وتابعت الشبكة: "أنشيلوتي تحدث سرا مع فلورنتينو بيريز، رئيس الميرنجي، وطالبه بضم دوسان فلاهوفيتش، مهاجم يوفنتوس، لمدة موسم على سبيل الإعارة".
وأوضحت"كارلو في حديثه لفورنتينو بيريز، قال: "نحن بحاجة إليه لإكمال الفريق والبقاء في القمة".
ولم يتحرك بيريز حتى الآن لتنفيذ طلب أنشيلوتي في الميركاتو، كما خرجت أنباء بأن قائمة ريال مدريد باتت مغلقة بالفعل، ولن يضم النادي أي لاعب آخر هذا الصيف.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

لماذا يختار البعض السفر في سبتمبر وليس بموسم الصيف؟

تخيل نفسك تتجول في شوارع مدينة قديمة ذات حدائق مبهجة، ألوان ورق الشجر الجافة المائلة للاصفرار تتساقط على المباني التاريخية وعلى جوانب الشوارع أينما مشيت، والهواء منعش برائحة أوراق الشجر المتساقطة، لا يوجد حر شديد ولا برد قارس يمنعك من التجول بحرية، لا يوجد صخب ولا زحام، فقط أنت والجو المثالي والطبيعة في أبهى صورها. هذا هو سحر السفر في شهر سبتمبر/أيلول!

دعنا نكتشف سويًا كيف يمكن أن يكون السفر في شهر سبتمبر تجربة فريدة لا تُنسى.

لا زحام

منذ صيف عام 2021، وبعد عام كامل من حظر السفر مع انتشار جائحة كورونا في عام 2020، شهد العالم زيادة هائلة في أعداد المسافرين، خاصة في أشهر الصيف الحارة. هذا الاكتظاظ لم يؤثر فقط على تجربة السائح؛ بل زاد من الضغط على البنية التحتية للمدن السياحية، وهي ظاهرة آخذة في الازدياد وصلت لذروتها هذا العام في العديد من الوجهات السياحية الشهيرة خاصة في أوروبا وآسيا. وقد أصبح هذا الزحام مشكلة حقيقية تواجه سكان تلك المناطق السياحية من جانب، وتعكر صفو المسافرين إلى تلك الوجهات من جانب آخر.

ولكن، تخيل لو كان بإمكانك تجنب هذا كله! السفر في شهر سبتمبر/أيلول يمنحك الفرصة للاستمتاع بجمال الوجهات السياحية دون عناء. فمن خلال السفر أثناء أوقات منخفضة الإقبال وبخاصة فصل الخريف، فإنك لا تستفيد فقط من قلة عدد السائحين بسبب العودة للدراسة سواء للمدارس والجامعات، فضلاً عن انقضاء الإجازات الصيفية المعتادة؛ بل ويمكنك أيضًا أن تشعر بالرضا تجاه تخفيف العبء على السكان المحليين بتقليل الضغط على الأماكن التي تزورها، وهو ما سيجعل تجربة السفر في الخريف تعد بقدر أكبر من الحرية والمتعة.

ونظرًا لأنك لن تضطر للانتظار طويلاً لزيارة المعالم السياحية الشهيرة والمطاعم المعروفة، فسيكون لديك المزيد من الوقت لتنفيذ جميع العناصر المدرجة في قائمة أمنياتك، مع الحفاظ على هدوئك في كل خطوة على الطريق.

كما أن السفر خارج موسم الصيف سيجنبك العديد من المشاكل التي عادةً ما تحدث بسبب كثرة عدد المسافرين، كتأخير وإلغاء رحلات الطيران وبخاصة في المطارات الكبرى، حيث تم تسريح آلاف الموظفين في المطارات وشركات الطيران عندما توقف السفر في عام 2020، وبعد أن دبت الحياة في أوصال حركة السفر والطيران مرة أخرى، ظل عدد الموظفين ثابتًا مع ازدياد عدد المسافرين، وهو ما يتسبب بفوضى في المطارات، بخلاف قيام بعض الموظفون في الصيف -أكثر شهور السفر ازدحامًا- بإضرابات تهدد بتوقف أو تعطيل مؤقت لحركة الطيران.

ميزانية ملائمة

يمتد موسم الذروة للسفر من يونيو/حزيران إلى أغسطس/آب، حيث تكون أسعار السفر في أعلى مستوياتها خلال هذه الأشهر، أما إذا انتظرت لشهر سبتمبر، فسوف تستفيد بأسعار أقل، إذ تقدم العديد من شركات الطيران والفنادق والوكالات السياحية عروضًا ترويجية على خدماتها خلال فصل الخريف، وهذا سيحقق استفادة أكبر مقابل أموالك.

فعلى سبيل المثال تقدم الخطوط الجوية التركية عرضًا هذا العام يبدأ في منتصف سبتمبر/أيلول ويمتد إلى منتصف ديسمبر/كانون الأول على جميع رحلاتها من كافة دول أفريقيا ومنها مصر والمغرب وتونس والجزائر، والمتجهة إلى مدينة إسطنبول ووجهات محددة في أوروبا مثل إيطاليا وباريس واليونان والبرتغال، بأسعار أقل من شهري يوليو/تموز وأغسطس/آب بنحو 40 إلى 60 دولار.

فعلي سبيل المثال يبلغ متوسط سعر رحلة طيران من مدينة الإسكندرية إلى مطار إسطنبول في أغسطس/آب حوالي 343 دولار بفرض الحجز مسبقًا بفترة كافية، بينما يبلغ سعر التذكرة نفسها للوجهة نفسها قرابة 289 دولار قبل إذ كان الحجز قبل السفر بأسبوع واحد فقط!

ويعد انخفاض أسعار تذاكر الطيران من أكثر العوامل المشجعة على السفر خلال شهر سبتمبر باعتبارها تمثل الجانب الأهم والأكبر في ميزانية الرحلة ولكن لا يجب إغفال الحجز بفترة ملائمة خلال التخطيط للسفر في شهر سبتمبر، فحجز تذاكر الطيران قبل السفر مباشرة لن يكون له تأثير إيجابي يُذكر على ميزانيتك للسفر!

ميزة الخريف

لكل وجهة سياحية موسم تتألق فيه وتكون في أجمل حالاتها، وإن سافرت لها في أوقات أخرى فقد تراها عكس صورتها الجميلة، فاختيار التوقيت أمر مهم جداً في السفر. لذا، يُعد السفر في الخريف فرصة رائعة للاستمتاع بالطبيعة الهادئة أيضا، وأوراق الأشجار بألوانها البديعة التي تدعو إلى الذهول حين تتغير ألوان أوراقها من الأخضر إلى الأصفر والبرتقالي والأحمر.

هو موسم تبدل فيه الطبيعة ثوبها، مما يخلق مشهداً طبيعياً خلاباً يجذب الأنظار، ويشكل تجربة فريدة لبعض المسافرين، وبخاصة ممن لا تنتشر فيه بلدانهم الأشجار والمساحات الخضراء، ويتطلعون لزيارة وجهاتهم السياحية المفضلة في أجواء الخريف.

وتزداد أهمية السفر في الخريف في بعض المدن التي تنتعش بالحياة الثقافية بين شوارعها، فعلى سبيل المثال نجد قرى ومدن أوروبية تتخذ من بداية الخريف موعدا للاحتفالات والمهرجانات المحلية الخاصة بالطعام، أو بيع المنتجات التقليدية، أو بعض النباتات والزهور في العطلات الأسبوعية.. مما يجعل السفر إليها فرصة ذهبية للتمتع بالأمسيات الدافئة طقسا وتجربة.

جانب من الغابة السوداء جنوب غربي ألمانيا غير بعيد عن الحدود مع سويسرا (بيكسابي)

وتعد مدن قارة أوروبا من الوجهات المثالية في سبتمبر/أيلول خارج الموسم السياحي المزدحم، وهي قبلة المسافرين المخضرمين، والزائرين من الأفراد أو العائلات الصغيرة غير المرتبطين بمواعيد الدراسة التقليدية أو غير الملتزمون بإجازة صيف سنوية.

تشمل هذه الوجهات الجميلة: شمال إيطاليا، وجنوب إسبانيا وفرنسا واليونان، وسويسرا، وتتميز تلك البقاع بالتراث الثقافي الغني وتجربة الطعام اللذيذة، إضافة إلى المناظر الخلابة مثل قمم الجبال والمرتفعات المكسوة بالنباتات والشواطئ الرائعة.

المتوسط وآسيا

إن ما يميز العديد من دول حوض البحر الأبيض المتوسط هو أن الجو ما يزال دافئًا في الصباح بما يكفي للسباحة على الشواطئ، وباردًا عليلاً في المساء بما يسمح بالعديد من الأنشطة الخارجية، حيث يمكنك التسوق والمشي لعدة ساعات دون أن تتعب من الأجواء الشديدة الحارة أو القارسة البرودة، وأما إذا توجهت إلى الدول الإسكندنافية في نهاية سبتمبر/أيلول، فستتاح لك الفرصة أيضًا لرؤية الأضواء الشمالية الساحرة المسماة بالشفق القطبي.

كما تضم قارة آسيا وجهات تتيح للسياح بالاستمتاع بتجربة ثقافية فريدة خلال مطلع الخريف، وأهمها: تايلاند، سريلانكا واليابان. هذه الوجهات تتميز بمناظر طبيعية ساحرة، وأطعمة شهية، وتاريخ عريق، وجو ملائم في سبتمبر لاستكشاف مواطن جمالها.

وعلى الرغم من كل هذه المزايا، يجب أن تكون مستعدًا لتقلبات الطقس المفاجئة التي قد تتعرض لها خلال رحلتك في سبتمبر/أيلول. فقد تشهد انخفاضًا مفاجئًا في درجات الحرارة، خاصة في الليل، لذلك من المهم التأكد من اصطحاب الملابس الثقيلة الملائمة لفصل الخريف في حقيبة السفر.

كما قد تتساقط الأمطار بغزارة في بعض الأحيان، فيتسبب ذلك يؤدي في إلغاء بعض الأنشطة الخارجية مثل السباحة أو تسلق الجبال. فلا تدع تلك المفاجآت تفسد متعة السفر في الخريف، حاول أن تكون أكثر مرونة لتتقبل تعديل خططك.. فيمكنك زيارة المتاحف والمعارض الفنية، أو مشاهدة المطر من نافذة مقهى دافئ مع كوب من الشوكولاتة الساخن، وتذكر، تقلبات الطقس هي جزء طبيعي من الخريف تضيف لمسة من المغامرة إلى رحلتك.

_ _ _

باحثة مصرية شغوفة بالسفر والكتابة.

مقالات مشابهة

  • لماذا يختار البعض السفر في سبتمبر وليس بموسم الصيف؟
  • مدرب ليفربول يتحدث عن مستقبل صلاح مع الفريق ويشيد بـ دياز ويعلن عودة أليسون
  • غياب مبابي الأبرز في "ديربي" الريال وأتلتيكو
  • تشغيل الشبكة الموسمية لخدمات النقل البحري في دبي
  • الأمم المتحدة تحذّر من عجزها عن مساعدة أوكرانيا هذا الشتاء
  • بيريز يجهز 100 مليون يورو لضم "صفقة 2025"
  • مدافع الزمالك قريب من الانتقال إلى الجونة خلال الصيف
  • صباح الكورة.. الزمالك يتعاقد مع صفقة جديدة وإصابة مبابي وغيابه 3 أسابيع عن ريال مدريد
  • مبابي يثير القلق في النادي الملكي قبيل ديربي مدريد
  • أنشيلوتي يطمئن جماهير ريال مدريد على حالة مبابي