وزير الصحة: العام المقبل سنشمل 3 ملايين شخص بالضمان الصحي
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلن وزير الصحة صالح الحسناوي، الأحد، عن خطة لشمول 3 ملايين مواطن بالضمان الصحي في بغداد، فيما أكد أن الإقبال على مراكز علاج الإدمان عالٍ وظاهرة إيجابية.
وقال الحسناوي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "زيارة محافظة بابل جاءت ضمن الزيارات الروتينية والجولات مع المدراء العامين في الوزارة للاطلاع على واقع المؤسسات الصحية والاستماع للاحتياجات والنواقص الخاصة بالمراجعين وطلباتهم واحتياجاتهم وبناءً عليها هناك مشاكل ممكن حلها من خلال هذه الزيارات سواء كانت تتعلق باحتياجات المواطنين أو دوائر الصحة".
وأكد الحسناوي، أن "الضمان الصحي يخضع إلى آلية ومراحل، إذ تم شمول مليون مواطن للعام الحالي 2024، وفي منتصف عام 2025 سيرتفع الشمول إلى 3 ملايين مواطن في بغداد، وفي عام 2026 سيتم شمول 5 محافظات وتطبيق جزئي بضمنها بابل".
وعن زيادة الإقبال على المراكز المتخصصة لعلاج الإدمان، أشار الحسناوي إلى، أن "الإقبال عالٍ على هذه المراكز وهي ظاهرة إيجابية ولدينا مراكز ومنها مركز القناة وكذلك في بعض المحافظات فيها زيادة بأعداد المصابين بالإدمان ولدينا تعاون مع وزارة الداخلية بشأن المحتجزين، كما لدينا مشاريع مستقبلية بهذا الخصوص".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
رئيس نيجيريا: نستهدف زيادة مشاركة قطاع الزراعة في الاقتصاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الرئيس النيجيري بولا تينوبو، أن قطاع الزراعة سيصبح من القطاعات الداعمة لاقتصاد بلاده، مضيفا ان هذا القطاع استراتيجيا لتنويع عائدات الاقتصاد،مشيرا إلى عزمه الشديد على مواجهة مشاكل نيجيريا، والتي وصفها بأنها متنوعة متجذرة.
وقال وفق وسائل إعلام نيجيرية اليوم، نحتاج لتحقيق ذلك الدعم القوي من علماء وخبراء نيجيريا في الخارج،مضيفا إن إنشاء الجامعات الزراعية المتخصصة في البلاد وزيادة عددها بشكل تدريجي كان مدروسًا جيدًا ومخططًا له بشكل صحيح لجعل البلاد مكتفية ذاتيًا في إنتاج الغذاء.
وأشار تينوبو إلى تطلع دولته إلى زيادة عدد الجامعات لدفع التحول المبتكر في القطاع الزراعي لتحقيق الأمن الغذائي وتنويع الاقتصاد وتوسيع قاعدة التصنيع.
وأوضح أن إمكانات الاستثمارات الزراعية في نيجيريا والتي وصفها بالممتازة، بالنظر إلى تنوع التربة والمحاصيل والمناخ والثروة الحيوانية.
وأضاف "على الرغم من تعدادنا السكاني الكبير، أشعر بالثقة في قدرتنا على توفير احتياجاتنا من المواد الغذائية الأساسية من الإنتاج المحلي، كما يمكننا بسرعة وبشكل كبير تقليل اعتمادنا على المواد الغذائية المستوردة بعزيمة قوية".
وأضاف،"إن تحرير قطاع النفط بالكامل، على الرغم من الألم الذي قد يصاحبه في البداية، يشكل المفتاح إلى أمن الطاقة لدينا وحافزًا للاستثمار في هذا القطاع، ومن المؤكد أن المنافسة الصحية سوف تعود في نهاية المطاف بالفائدة على المستهلك.
وتواجه نيجيريا، أكبر اقتصاد في أفريقيا، عددًا من التحديات الاقتصادية منها ارتفاع معدلات التضخم، وتقلب أسعار الصرف الأجنبي، وانخفاض الإنتاجية، وضعف الحوكمة، وضعف البنية الأساسية.