«طرق تقوية الذاكرة فى التغلب على قلق الامتحانات» ندوة تثقيفية بالزقازيق
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
نظمت كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة الزقازيق، اليوم ندوة تثقيفية بعنوان "طرق تقوية الذاكرة فى التغلب على قلق الامتحانات "، وذلك انطلاقاً من مبدأ التوعية الحقيقية والتي تبدأ من الطفولة حتى مرحلة الشباب، برعاية الدكتور خالد الدرندلى رئيس جامعة الزقازيق، والدكتور إيهاب الببلاوى نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
جاءت الندوة تحت إشراف الدكتور شحته حسنى عميد الكلية، والدكتورة أميرة قطب وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة رانيا عادل وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، وأسامة السيد مدير عام الكلية، وبتنظيم الدكتور محمد أنيس مدير العلاقات العامة بالكلية، وطالبات الاتحاد، وبحضور عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وطالبات الكلية.
حاضر بالندوة الدكتورة عماد مخيمر أستاذ علم النفس والعميد الأسبق لكلية الآداب جامعة الزقازيق، استعرض خلالها عدداً من المحاور الرئيسة والمهمة، والخاصة بسبل تحقيق الطالبات للتفوق أثناء مسيرتهم التعليمية الجامعية، كتعريف الذاكرة، وتوضيح الخرائط الذهنية للمنهج، وأهمية المداومة على النشاط العقلي، وأساليب تنشيط الذاكرة البصرية عند تمييز أول حرف من كل كلمة، وتأثير ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي على تقوية الذاكرة والتركيز، وكيفية استرجاع المعلومات، والأسس الواجب اتباعها لحفظ المعلومات أثناء الامتحان.
انتهى اللقاء بفتح باب النقاش والرد على التساؤلات وسط تفاعل إيجابي من الطالبات، كما تم التقاط بعض الصور التذكارية.
يشار إلى أن تلك الندوة ليست الأولى من نوعها، حيث تحرص كلية التربية للطفولة المبكرة على عقد ندوات توعوية منذ بداية العام الدراسي الجديد، علاوة على إقامة ورش العمل التى تهدف بالمقام الأول إلى تنمية وعى الطالبات ومدهم بكافة التجارب والأنشطة العملية والتعليمية ليكونوا خريجات أكفاء بمجال عملهم بالمستقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التربية للطفولة حفظ المعلومات ممارسة الرياضة كلية التربية ندوة تثقيفية نظام غذائي علم النفس جامعة الزقازيق
إقرأ أيضاً:
"الحفاظ على الوقت في ظل إغراءات التكنولوجيا.. رؤية شرعية ومعاصرة".. ندوة بمعرض الكتاب
عُقدت ندوة توعوية بعنوان: "الحفاظ على الوقت في ظل إغراءات التكنولوجيا"، ضمن أنشطة معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين، برعاية كريمة من الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
وكيل وزارة الأوقاف: نهدف من الفعاليات تعزيز قيم التسامح بين أفراد المجتمع بالإسكندرية وزير الأوقاف يشهد إطلاق أكبر قافلة مساعدات إنسانية للأشقاء الفلسطينيينهدفت الندوة إلى تعزيز الوعي بأهمية الوقت في الإسلام وكيفية استثماره بفعالية في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة.
شارك في الندوة كل من الشيخ محمد محمود العدل، إمام وخطيب مسجد السيدة نفيسة -رضي الله عنها-؛ والواعظة الدكتورة جيهان ياسين.
استهل الشيخ محمد العدل حديثه بتأكيد عظمة الوقت في الإسلام، مستشهدًا بآيات قرآنية أقسم الله فيها بالزمن، مثل قوله تعالى: "والعصر إن الإنسان لفي خسر"، مشيرًا إلى أن الوقت أمانة عظيمة سيُسأل الإنسان عنها يوم القيامة. كما تناول ضرورة التوازن بين العمل والعبادة بما يحقق استقامة حياة المسلم. واستشهد -أيضا- بقول الحسن البصري: "ياابن آدم إنما أنت أيام فإذا ذهب يومك فقد ذهب بعضك، وإذا ذهب بعضك يوشك أن يذهب الكل".
من جانبها، أوضحت الدكتورة جيهان ياسين مكانة الوقت في السنة النبوية، مسترشدة بوصية النبي ﷺ: "اغتنم خمسًا قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك". وأكدت أن العبادة المنتظمة تساعد على تطويع النفس وتنظيم الوقت.
كما تناولت الدكتورة جيهان المخاطر الناتجة عن الاستخدام غير المنضبط للتكنولوجيا، مثل الإدمان الإلكتروني وإهدار الساعات الطويلة بلا فائدة. وشددت على ضرورة التخطيط الجيد للوقت، وتحديد ضوابط للاستخدام التكنولوجي، مع استغلالها في الأمور النافعة كالقراءة والتعلم.
كما قدمت نصائح عملية للحفاظ على الوقت، منها الالتزام بمواقيت العبادة، ووضع جدول يومي للأنشطة، وتجنب الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي.
أشرف على تنظيم الندوة الدكتور هيثم رمضان، بمشاركة الواعظة الدكتورة مروة غزال، التي ركزت على تقديم رؤية تربوية مؤثرة حول استثمار الوقت كعنصر أساسي لتحقيق النجاح الفردي والمجتمعي.
نال الحضور استفادة كبيرة من النقاش، وأشادوا بدور وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي وتعزيز القيم الإيجابية. كما أعربوا عن رغبتهم في استمرار تنظيم فعاليات توعوية تجمع بين الرؤية الشرعية والواقع المعاصر.
وفي ختام الندوة، طُرح سؤال تفاعلي على الحاضرين، وتم تكريم الطالبة رانيا راضي عبد الحميد، التي أجابت عليه بجائزة قيمة مقدمة من المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
فرنسا.. إلغاء قرار ترحيل المؤثر بوعلام نعمان المدعو “دوالمن”