هل تعلم أن قلة عدد أصدقائك قد تكون أفضل لصحتك!
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تُظهر الأبحاث أن الميل المتصاعد للعزلة الاجتماعية مع التقدم في السن، وهو نمط سلوكي يُعرف بـ«الشيخوخة الاجتماعية» ويبدو أن هذه العزلة لها ميزة فيما يتعلق بالصحة، وفقاً لما أكدته دراسة جديدة.
ووفق صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية، فقد أُجريت الدراسة بواسطة باحثين من مركز جامعة إكستر لأبحاث سلوك الحيوان، وشملت مجموعة من قرود المكاك الريسوسي الإناث البالغة؛ لفهم العلاقة بين الشيخوخة والقدرة على التواصل الاجتماعي والإصابة بالأمراض المختلفة بشكل أفضل.
وقام الفريق بدراسة العدد الإجمالي للأصدقاء والمعارف والشركاء الاجتماعيين لهذه القرود، والوقت الذي تقضيه في التواصل الاجتماعي، قبل النظر في عدد المرات التي أصيبت فيها بالأمراض المعدية؛ لتحديد ما إذا كان انخفاض الاتصال يمكن أن يقلل من خطر الإصابة، وخاصة مع الانخفاض في مستويات المناعة المرتبط بالعمر.
ووجدت الدراسة أن قرود المكاك الريسوسي الأكبر سناً ذات التفاعل الاجتماعي المحدود كانت أقل عرضة للإصابة بالأمراض.
وقالت إيرين سيراكوزا، الباحثة المشارِكة في الدراسة من مركز جامعة إكستر للأبحاث في سلوك الحيوان، إن «قرود المكاك الريسوسي تتشابه مع البشر في الآليات المرتبطة بالأمراض والعلاقات الاجتماعية. ونتائجنا تشير إلى سبب قوي قد يجعل كثيراً من الحيوانات، وكذلك البشر، تقلل من علاقاتها الاجتماعية مع تقدمها في السن».
ولفتت إلى أنه على الرغم من حقيقة أن خطر الإصابة بعدوى ما يرتفع مع زيادة وقت التفاعل، فإن بعض أنواع العدوى يتطلب تفاعلًا قصيراً جداً للانتشار.
لكن على الرغم من تأكيد هذه الدراسة أن الدوائر الاجتماعية الأصغر قد تمنع المرض، فإن العزلة مرتبطة أيضاً بمشاكل صحية لا حصر لها. فقد أعلنت منظمة الصحة العالمية أن الوحدة مرتبطة ببعض الممارسات المميتة مثل تدخين ما يصل إلى 15 سيجارة في اليوم.
كما أكد بعض الدراسات أن البقاء بمفردك بشكل دائم يزيد من خطر الإصابة بالقلق والاكتئاب وضعف وظائف المناعة ومشاكل القلب والأوعية الدموية، وحتى انكماش الدماغ.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: التقدم في السن الشيخوخة الاجتماعية
إقرأ أيضاً:
صلاة تيسير الأمور.. هل تكون بديلة عن ركعتي قضاء الحاجة
قال الفقهاء إنه لا توجد في الشريعة صلاة تُسمى بـ"صلاة تيسير الأمور"، وإنما المقصود بها في العُرف هي "صلاة الحاجة"، وهي من الصلوات المسنونة التي ورد الاستدلال عليها بما روي عن عبد الله بن أبي أوفى أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:
"مَنْ كَانَتْ لَهُ إِلَى اللهِ حَاجَةٌ، أَوْ إِلَى أَحَدٍ مِنْ بَنِي آدَمَ، فَلْيَتَوَضَّأْ، وَلْيُحْسِنِ الْوُضُوءَ، ثُمَّ لِيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ لِيُثْنِ عَلَى اللهِ، وَلْيُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، ثُمَّ لِيَقُلْ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ الحَلِيمُ الكَرِيمُ، سُبْحَانَ اللهِ رَبِّ العَرْشِ العَظِيمِ، الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ، أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ، وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ، وَالغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ، وَالسَّلاَمَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ، لاَ تَدَعْ لِي ذَنْبًا إِلاَّ غَفَرْتَهُ، وَلاَ هَمًّا إِلاَّ فَرَّجْتَهُ، وَلاَ حَاجَةً هِيَ لَكَ رِضًا إِلاَّ قَضَيْتَهَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ". أخرجه الترمذي، وقال العلماء إنه حديث ضعيف.
وأضاف الفقهاء أن هذا الحديث رغم ضعفه، إلا أن ضعفه يُعد يسيرًا، وقد جرى العمل على الأخذ به في فضائل الأعمال، لا في الأحكام.
أما عن كيفية أداء صلاة الحاجة، فهي ركعتان يُصليهما المسلم ثم يثني على الله، ويصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم-، ويدعو بعد ذلك بما يشاء من حاجات الدنيا والآخرة.
وورد في الحديث الشريف قول النبي صلى الله عليه وسلم: “من توضأ فأسبغ الوضوء ثم صلى ركعتين بتمامهما أعطاه الله ما سأل معجلا ومؤخرًا.