وزير الصحة يختتم جلسات المراجعة المشتركة مع منظمة الصحة العالمية
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
عدن (عدن الغد) نبيل عليوه
حث وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح المرافق الصحية المختلفة إلى انتهاج سياسات الاعتماد على الذات وتحسين إدارة الموارد ووضع الآليات لها لتحسين الموارد الذاتية
جاء ذلك في كلمة له اختتم بها بالعاصمة المؤقتة عدن اليوم فعاليات جلسات المراجعة المشتركة وتطوير استراتيجية التعاون بين وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية.
وأثنى الدكتور بحيبح على اللقاء ومناقشاته التي تعود بالعمل المشترك الى المسار الصحيح .. مستعرضا عدد من القضايا التي تبناها اللقاء وداعيا إلى تبني توصيات ايجابية فاعلة
من جانبه أكد الممثل المقيم لمنظمة الصحة العالمية لدى بلادنا الدكتور ارتوروبيسيجان بأهمية العمل بجملة التوصيات المرفوعة من المشاركين وتبنيها .. مشيراً إلى مرحلة من مقبلة من العمل المشترك وتبادل المعلومات والشفافية الكاملة في العمل.. لافتاً إلى أن المنظمة ستتابع مع الوزارة الخطط الفنية في التدريب والتأهيل وبناء القدرات والسعي لحشد الموارد لسد الفجوات وتأطير قنوات الاتصال والمعلومات
رئيس المكتب الفني بوزارة الصحة الدكتور مصلح التوعلي ووكلاء الوزارة لقطاع الرعاية الصحية الأولية الدكتور علي احمد الوليدي والتخطيط الدكتور أحمد الكمال والسكان الدكتور سالم الشبحي وعدد من المشاركين تداخلوا في اللقاء بعدد من الملاحظات القيمة التي اغنت اللقاء وقدمت حلول مبتكرة لكثير من القضايا التي تعترض العمل المشترك بين الوزارة والمنظمة
هذا وكان جلسة المراجعة المشتركة للبرامج وتطوير استراتيجية التعاون المشترك قد وقفت على مدى ثلاثة أيام وبمشاركة عدد من المختصين في القطاعات الصحية المختلفة وفريق من المختصين بمنظمة الصحة العالمية أمام عدد من أوراق العمل
حضر ختام اللقاء الوكلاء المساعدين لقطاعات السكان الدكتوره إشراق السباعي والرعاية الصحية الدكتورة انتصار جابر والطب العلاجي الدكتور حسين الاعوش ومدير عام المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني الدكتور عارف الحوشبي ومدير عام مكتب وزير الصحة عبدالناصر النمير ومدير مكتب منظمة الصحة العالمية بعدن الدكتور محمود طاهر وعدد من المختصين بالوزارة والمنظمة
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
ممثل الصحة العالمية يشيد بسيطرة حكومة «رواندا» على تفشي فيروس ماربورج
أشاد الدكتور براين تشيرومبو ممثل منظمة الصحة العالمية في رواندا بالاستجابة القوية التي قدمتها حكومة كيجالي.. مبرزا دور القيادة الملتزمة والجهود المشتركة للشركاء والنظام الصحي القوي والتي يعتبرها عوامل حاسمة في التصدي لحالات الطوارئ الصحية العامة وإنقاذ الأرواح وحمايتها وضمان صحة الأفراد والمجتمعات.
يأتي ذلك عقب إعلان حكومة رواندا الأسبوع الجاري عن انتهاء تفشي فيروس ماربورج، حيث لم تُسجل أي حالات جديدة على مدار الـ45 يومًا الماضية بعد أن جاءت نتائج اختبار آخر مريض سلبية للفيروس مرتين، وفقًا للبروتوكول المعتاد لإنهاء مثل هذه التفشيات.
وقد تم تأكيد التفشي في 27 سبتمبر 2024، وكان هذا أول تفشٍّ لمرض فيروس ماربورج تشهده رواندا، وتم تسجيل ما مجموعه 66 حالة مؤكدة و15 وفاة، وشكل العاملون في القطاع الصحي حوالي 80% من الحالات حيث أُصيبوا أثناء تقديم الرعاية السريرية لزملائهم ومرضى آخرين.
ولوقف انتشار الفيروس وإنقاذ الأرواح.. قامت السلطات الصحية الرواندية بدعم من منظمة الصحة العالمية وشركائها بتنفيذ استجابة شاملة شملت إجراءات عديدة مثل مراقبة المرض، والفحوصات، والوقاية من العدوى والسيطرة عليها، وتتبع المخالطين، وتقديم الرعاية السريرية، وزيادة الوعي العام وساعدت هذه الجهود في الحد من انتشار التفشي، حيث انخفضت الحالات إلى النصف بين الأسبوعين الثاني والثالث بعد اكتشاف التفشي ثم انخفضت بنسبة 90% تقريبًا بعد ذلك.
وكان لنشر خبراء منظمة الصحة العالمية وفريق من المستجيبين الأوائل الوطنيين من دول أخرى في المنطقة والتعبئة القوية للجهود الوطنية، دور حاسم في تعزيز الاستجابة للتفشي، وقد حصلت آخر حالة مؤكدة على نتائج PCR سلبية مرتين بحلول 7 نوفمبر مما بدأ العد التنازلي لمدة 42 يومًا لإعلان انتهاء التفشي وفقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية.
وأكد الدكتور براين ان منظمة الصحة العالمية ستواصل العمل بشكل وثيق مع السلطات الوطنية للحفاظ على التدابير الأساسية لضمان الكشف السريع والاستجابة في حالة حدوث أي انتشار جديد أو انتقال آخر للفيروس، وستواصل منظمة الصحة العالمية دعم وزارة الصحة لتنفيذ برنامج رعاية شامل للأشخاص الذين تعافوا من مرض فيروس ماربورغ لمساعدتهم في التغلب على أي آثار جانبية قد يواجهونها.
وينتمي فيروس ماربورج ينتمي إلى نفس عائلة الفيروس المسبب لمرض فيروس إيبولا، وهو شديد الضراوة مع معدل وفيات يتراوح بين 24% و88%، وفي هذا التفشي برواندا، كان معدل الوفيات في أدنى مستوياته عند حوالي 23%، ينتقل فيروس ماربورج إلى البشر من الخفافيش، وينتشر بين البشر من خلال الاتصال المباشر بسوائل جسم الأشخاص المصابين والأسطح والمواد الملوثة.
اقرأ أيضاًبعد تحذير 5 دول عربية.. كل ما تريد معرفته عن فيروس ماربورج
احذر من فيروس ماربورج شديد العدوى.. هل يتحول إلى جائحة؟
«الصحة» تعلن خطتها لمواجهة فيروس ماربورج