أقيمت احتفالية في المركز الثقافي القبطي امستردام تحت عنوان "مزامير الكنيسة الأولى: طريقة مختلفة للقراءة" وذلك بمناسبة صدور الطبعة الاولي من ترجمة سفر المزامير من الترجمة السبعينية إلي اللغة الهولندية حيث شكل معهد القديس إيريناوس للدراسات الآبائية وجمعية الكتاب المقدس الهولندية الفلمنكية فريقًا للترجمة تكون من خمسة أفراد ظلوا يعملون طوال السنوات الخمس الماضية.

والمعروف أن هذه الترجمة اليونانية للعهد القديم تمت في الإسكندرية قبل ميلاد المسيح، واستخدمتها معظم البلاد في الكنيسة الأولى.

واستخدمت الكنيسة القبطية في مصر هذه الترجمة منذ القرن الأول الميلادي وحتى القرن الثالث عشر حينما ترجم العلماء الأقباط المعروفين باسم أولاد العسال كتب الكنيسة ( مثل القطمارس والخولاجي والأجبية) إلى اللغة العربية.

تحاول هذه الطبعة من سفر المزامير استخدام اللغة الهولندية المعاصرة، مع الاحتفاظ بالكلمات الرئيسية من التقليد المسيحي مثل "مبارك" و"نعمة" و"رحيم".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المركز الثقافي القبطي مزامير الكنيسة سفر المزامير الكتاب المقدس ميلاد المسيح الكنيسة القبطية

إقرأ أيضاً:

جودة الترجمة "السمع-بصرية".. بين عين الخبير ونظرة المشاهد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ضمن البرنامج الثقافي المرافق لفعاليات معرض جدة للكتاب 2024، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، قدمت الدكتورة عبير محمد القحطاني جلسة حوارية بعنوان "جودة الترجمة السمع-بصرية بين الخبير والمشاهد"، تناولت فيها أبرز الأسس والأدوات المستخدمة في الترجمة السمعبصرية، والتحديات التي تواجه هذا المجال، إلى جانب استعراض المعايير والمؤشرات التي تحدد جودة الترجمة.

وبدأت الورشة بشكر هيئة الأدب والنشر والترجمة على جهودها في دعم الثقافة والإبداع، ثم انتقلت لتسليط الضوء على العقبات الرئيسية التي تواجه الترجمة السمع-بصرية، وذكرت منها ضرورة مراعاة الفئة المستهدفة من حيث العمر، والخلفية الثقافية، والبيئة الاجتماعية، بالإضافة إلى التحديات الزمنية التي تتطلب التزامن المثالي بين النص المترجم والمحتوى الأصلي. كما تناولت أهمية الرقابة ودور الخبرة في تحديد ما يمكن ترجمته وما ينبغي استبعاده، مع مراعاة الحساسيات الثقافية.

وتطرَّقت الدكتورة عبير إلى أنواع الترجمة السمع-بصرية، مثل الدبلجة، والوصف السمعي، وترجمة السيناريو، وترجمة التعليق الصوتي، وأوضحت عناصر تقييم جودة الترجمة، التي تشمل دقة النصوص، والتزامن مع الحوار، ووضوح الخطوط وسهولة القراءة، وأهمية الترجمة الثقافية في نقل المعاني بين الثقافات المختلفة.

وأشادت الدكتورة عبير بترجمة الفيلم السعودي "نورة"، معتبرة أن الترجمة السمع-بصرية تتطلَّب فهماً عميقاً للفروق الثقافية والإقليمية داخل المملكة، وضرورة مراعاة الاختلافات العمرية بين الفئات المستهدفة، من الأطفال إلى البالغين.

واختُتمت الورشة بمداخلات ثرية من الحضور، أضافت أبعاداً جديدة للنقاش وأثْرت الحوار حول موضوع الترجمة السمع-بصرية.

الدكتورة عبير، حاصلة على درجة الماجستير في الترجمة الطبية والأبحاث النفسية للأطفال، وشهادة الدكتوراه في الترجمة السمع-بصرية، استعانت بتحليل أمثلة واقعية لأعمال سينمائية مترجمة، حيث قيَّمت جودتها من زاويتين: منظور الخبير المتخصص، ومنظور المشاهد العادي.

يُذكر أن معرض جدة للكتاب 2024 يفتح أبوابه يومياً من الساعة 11 صباحاً حتى 12 منتصف الليل، عدا يوم الجمعة حيث تبدأ الزيارة من الساعة 2 ظهراً، ويستمر حتى 21 ديسمبر الجاري، مقدِّماً للزوار تجربة ثقافية متنوعة تشمل أنشطة أدبية وحوارات فكرية.

مقالات مشابهة

  • الكنيسة القبطية تشلح كاهن بحلوان بعد ثبوت مخالفاته
  • القساوسة زاروا المسجد والوزير ذهب إلى الكنيسة.. ماذا فعل الأزهري في بني سويف؟
  • اللسان والإنسان.. دعوة لتيسير تعلم العربية عبر الذكاء الاصطناعي
  • جودة الترجمة "السمع-بصرية".. بين عين الخبير ونظرة المشاهد
  • التوفيق: وزارة الأوقاف تعمل حاليا على ترجمة معانى القرآن الكريم إلى الأمازيغية
  • حكم قراءة القرآن الكريم وكتابته بغير العربية.. الإفتاء توضح
  • شراكة إستراتيجية بين أسباير والسفارة الهولندية لإطلاق برنامج مسار إختياري
  • أسطورة الكرة الهولندية يشيد بمستويات حاج موسى هذا الموسم
  • رئيس الجمهورية يشرف على افتتاح الطبعة 32 لمعرض الانتاج الجزائري
  • شراكة استراتيجية بين أسباير والسفارة الهولندية بمصر لإطلاق برنامج "مسار اختياري"