تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت قاعة ثروت عكاشة، بأكاديمية الفنون، حفل افتتاح مهرجان القاهرة الدولي للطفل العربي في دورته الثانية (دورة الفنان الراحل عبد المنعم مدبولي"، بحضور الدكتورة غادة جبارة رئيس الأكاديمية، ورئيس شرف المهرجان، والدكتورة داليا همام رئيس ومؤسس المهرجان، ولفيف من المسرحين والأكاديميين المصريين العرب بينهم السيد أحمد أحمد أبو رحيمة رئيس إدارة المسرح بدائرة الثقافة والفنون بالشارقة.

وفي البداية رحبت الدكتورة غادة جبارة، رئيس أكاديمية الفنون ورئيس شرف المهرجان، بالحضور من الفنان وضيوف المهرجان وعلى رأسهم ممثلي دولة ضيف الشرف الإمارات العربية المتحدة، مشيرة إلى المهرجان فرصة لمشاهدة إبداعات المبدعين الصغار، وتنمية مواهبهم، وهو ما يمكن البناء عليه لإيجاد بيئة ثقافية غنية محفزة على الإبداع والابتكار، تعزيز التواصل الاجتماعي بين الأجيال، مشيدة بفعاليات المهرجان التي اتسمت بالتنوع والتعدد.

من جانبها قالت الدكتورة داليا همام، رئيس مهرجان القاهرة الدولي للطفل العربي: "في البداية اسمحوا لي أن اتحدث عن حلمي الذي تحقق، وهو المهرجان، الحلم الذي يكبر معكم وبيكم، وبموهوبينا الصغار، وهنا اسمحوا لى أن أتقدم بالشكر إلى كل فريق عمل المهرجان والدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون والرئيس الشرفي للمهرجان الذي آمنت بالفكرة.. من أجمل الأشياء في الدنيا، هو العمل مع الأطفال، ومن أجل رؤية الغد، لابد من رؤية أطفالنا اليوم".

وأضاف "همام": "في الدورة الثانية من عمر المهرجان، أضافنا فعاليات ومسارات أكثر من الدورة الأولى، حيث أضافنا مسارا لذوى الهمم، بجانب مسار المسرح المدرسي والذي يضم مسابقات في فنون الأداء، والاستعراض والرسم، كما نقدم هذا العام عددا من الورش التدريبية الفنية، وهى ورشة الكتابة ويقدمها الكاتب والفنان شاذلي فرح، وورشة التمثيل ويقدمها المخرج شادي الدالي، وورشة الكولاج وتقدمها الدكتورة عايشة الكندري، وورشة صناعة الدمى وتقدمها الدكتورة خلود الرشيدي.

وتابعت رئيس مهرجان القاهرة الدولي للطفل العربي: "نقدم هذا العام أيضا مسابقة التأليف، والتي أسفرت عن مجموعة رائعة من الفائزين سوف يتم الإعلان عنهم خلال حفل ختام المهرجان، كما نقدم مسابقات في فنون الدوبلاج والأداء الصوتي تحمل اسم المخرج الكبير عصام السيد".

وفي النهاية، اعبر عن سعادتي عن المشاركة المميزة من دولة الإمارات العربية الشقيق، دولة ضيف شرف المهرجان.

وبعدها قامت كلا من الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون، والدكتورة داليا همام رئيس المهرجان، بتكريم عدد من المبدعين عن مسيرتهم الفنية الكبيرة، وهم: الفنان القدير رشوان توفيق، وقدم إليه التكريم الكاتب والصحفي الكبير محمد بهجت، والفنان القدير أحمد ماهر، والفنان القدير عزت زين، والكاتب المسرحي الكبير محمد عبد الحافظ ناصف، والفنان الإماراتي خليفة التخلوفة.

وبعدها تم تقديم لجنة المشاهدة المسرح المدرسي والفرق، وضمت: الدكتورة داليا همام رئيس المهرجان، الكاتب مجدي محفوظ، والمخرج محمد محمود، ولجنة مشاهدة عروض ذوي الهمم: الدكتورة أميرة الشودفي، الدكتور علي الجنفدي، المهندسة نهاد السيد.

كما تم تقديم أعضاء لجنة تحكيم العروض المسرحية والفرق: الأستاذ الدكتور وليد شوشة، الأستاذ الدكتور طارق مهران، الفنان الإماراتي الكبير عبد الله راشد، الفنانة الليبية الكبيرة خدوجة صبري، الفنانة القديرة عزة لبيب، ومهندس الديكور وائل عبد الله، وأعضاء لجنة تحكيم مسابقة الرسم، وهم: الدكتورة خلود الرشيدى من الكويت رئيسا للجنة، مهندسة الديكور نهاد السيد، مهندس الديكور بكار حميدة، الفنان محمد السيد، الفنانة إيناس محمد، كما تم تقديم أعضاء لجنة تحكيم عروض ذوي الهمم، وهم: الدكتور شوكت المصري، والدكتور علي الجنفدي، والفنانة الكبيرة وفاء الحكيم، والفنان والإعلامي عبد الحميد السيد، والفنان والكاتب جمال عبد الناصر، وأعضاء لجنة تحكيم مسابقة الإلقاء، وهم الفنان محمد رشاد، الفنان الكبير أحمد ماهر، الفنان نديم هشام، وأعضاء لجنة تحكيم مسابقة الاستعراض، وهم الفنان حسن زكي، الفنان الدكتور حسام محسب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإمارات العربية المتحدة التواصل الاجتماعي أكاديمية الفنون إدارة المسرح أحمد ماهر المسرح المدرسي حفل افتتاح مهرجان القاهرة الدولي للطفل العربي رئيس أكاديمية الفنون دولة ضيف الشرف غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون مهرجان القاهرة الدولي للطفل العربي محمد عبد الحافظ ناصف الدکتورة دالیا همام الدکتورة غادة جبارة مهرجان القاهرة للطفل العربی لجنة تحکیم

إقرأ أيضاً:

فعاليات مهرجان المسرح المدرسي العاشر تواصل عروضها تحت شعار ثقافة وتمكين

بدأت صباح اليوم فعاليات مهرجان المسرح المدرسي العاشر تحت شعار "ثقافة وتمكين"، الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم ممثلةً في مركز التوجيه المهني والإرشاد الطلابي، وذلك على مسرح مدرسة دوحة الأدب بالخوير التابعة للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط، وقد رعى حفل الافتتاح سعادة الشيخ أحمد بن محمد الندابي، أمين عام مجلس الشورى، بحضور سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي، وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم، إلى جانب عدد من المسؤولين ومديري العموم، وبمشاركة شخصيات فنية ومسرحية وإعلامية من داخل سلطنة عُمان وخارجها.

وشهد مسرح دوحة الأدب أولى العروض المسرحية بتقديم عرض "قطّورة الشطّورة"، من تأليف محمد خلفان، وإخراج سعيد بن صالح العبدلي، وقدّمه طلبة مديرية مسقط التعليمية. حمل العرض أجواءً خيالية مفعمة بالرمزية، حيث دارت القصة حول "قطّورة"، قطرة الماء العنيدة والمتعالية التي ترفض الخضوع لدورة المياه الطبيعية، وتتحدى القوانين البيئية، وتجسدت عناصر الطبيعة في شخصيات مثل "شموسة" (الشمس)، و"مواز" (ورقة الشجر العجوز)، و"الرذاذ"، و"الهواء البارد"، حيث تمضي "قطورة" في رحلة مليئة بالتحديات والتجارب التي تُكسبها في النهاية دروسًا ثمينة حول التواضع، والاحترام، وأهمية العطاء والتعاون.

ندوة تطبيقية

وأعقب العرض ندوة تطبيقية ناقشت الجوانب الفنية والتربوية في العمل المسرحي، أدارها الأكاديمي والباحث المسرحي الدكتور محمد الحبسي، وقد أثنى خلال مداخلته على المضامين التربوية والقيم الإنسانية التي تضمنها العرض، وما حمله من رسائل إيجابية تم التعبير عنها بأسلوب بسيط وفعّال.

كما أشاد بأداء الطلبة المشاركين في العرض المسرحي، مع تسليط الضوء على التميز اللافت للطالبة حلا التي أدّت دور "قطّورة"، حيث وصف أداءها بالعفوي والمؤثر، واعتبره تجسيدًا صادقًا للشخصية بكل تقلباتها. ولم يُغفل الإشادة بكاتب النص الأستاذ محمد بن خلفان، الذي نجح – برأيه – في صياغة عمل مسرحي يجمع بين جمالية الطرح ووضوح الرسالة، وتمكن من إيصال فكرة التحول الأخلاقي في الشخصية الرئيسية، من الغرور والتعالي إلى الاعتراف بالخطأ، في قالب قريب من وجدان المتلقي.

وتطرّق "الحبسي" كذلك إلى الدور الفعّال الذي لعبته الأغاني المُدرجة ضمن العرض في تعزيز مضمون الرسالة، معتبرًا أنها أسهمت في تقوية البناء الدرامي وتكامل التجربة المسرحية. كما نوّه بالجهود الكبيرة المبذولة من قبل الفريق الفني، خصوصًا في جوانب الإضاءة، الأزياء، المكياج، الأداء الجماعي، وتنوع استخدام عناصر الديكور.

وفي ختام مداخلته، شدّد "الحبسي" على أهمية تقديم هذه العروض المسرحية المدرسية إلى جمهور أوسع، وجعلها أقرب إلى الهوية المسرحية العمانية، داعيًا إلى ضرورة تجويد الأداء الصوتي لدى الطلبة المشاركين، كونه عنصرًا محوريًا في نجاح العمل المسرحي وتأثيره الفني.

لمسة إبداعية للطلبة

وكان قد تجوّل راعي المناسبة والحضور قبيل بدء فعاليات المهرجان في معرض الفنون البصرية المصاحب للمهرجان، والذي أطلقته اللجنة المنظمة لهذا العام تحت عنوان "الاحتفاء بالدولة البوسعيدية". ضمّ المعرض 40 عملًا فنيًا متنوعًا بين اللوحات التشكيلية والمنحوتات، أنجزها طلبة من مختلف المديريات التعليمية بالمحافظات، وجاء هذا المعرض تأكيدًا على أهمية تنمية الذائقة الفنية للطلبة، وتعزيز شعورهم بالانتماء الوطني، من خلال التعبير الفني الحر واستلهام التاريخ في أعمالهم الإبداعية. كما شهدت فعاليات اليوم أيضا مشاركة الطالبة مريم بنت موسى البوسعيدية في مسابقة العزف الموسيقي الفردي، حيث قدّمت مقطوعة موسيقية على آلة العود، أعقبت مشاركة الطالب صالح بن سالم الشيادي من مديرية مسقط.

اهتمام بالمسرح التربوي

وفي تصريح له بمناسبة الافتتاح، أكد سعادة الشيخ أحمد بن محمد الندابي أن وزارة التربية والتعليم تولي اهتمامًا متزايدًا بالمسرح المدرسي، بوصفه منصة حيوية لتمكين الطلبة من التعبير عن قدراتهم الفنية والإبداعية، مضيفًا أن إقامة هذا المهرجان سنويًا يعكس التزام الوزارة بتوفير مساحة لصقل المواهب وتوجيهها التربوي.

بدوره، أوضح سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله أمبوسعيدي أن المسرح التربوي يؤدي دورًا تكامليًا داخل المنظومة التعليمية، إذ يتجاوز حدود الترفيه ليكون أداة تعليمية تسهم في بناء الشخصية، وتعزز قيم الحوار والإبداع والتفكير النقدي. كما أشار إلى أن المهرجان استقطب نخبة من المحكمين من داخل سلطنة عمان وخارجها لضمان تحقيق معايير التقييم الفنية والتربوية، وتقديم ملاحظات بناءة ترتقي بمستوى العروض.

ذكريات التأسيس

وقد افتُتحت فعاليات المهرجان بكلمة ألقاها الفنان القدير صالح زعل، استعرض فيها تجربته الشخصية في بدايات الحركة المسرحية في سلطنة عُمان، والتي تعود إلى العام 1974م، حين بدأ مع مجموعة من الشباب بتأسيس فرقة مسرح الشباب. وأشار إلى العقبات التي واجهت تأسيس الفرقة، وسعيهم الحثيث للحصول على اعتراف رسمي. كما ذكر أن أولى المسرحيات التي قُدّمت رسميًا كانت "تاجر البندقية"، موجهًا في ختام كلمته رسالة تحفيزية للطلبة المشاركين في المهرجان بضرورة استثمار هذه الفرص المتاحة لتطوير مواهبهم، وأكد أن البداية الحقيقية للمسرح العماني كانت في عام 1980.

من جهتها، أعربت الفنانة الدكتورة عبير الجندي، رئيسة لجنة التحكيم، عن فخرها بالمشاركة في هذه الدورة من المهرجان، مؤكدة أن المسرح يجمع بين عدة فنون تعبيرية تُسهم في تشكيل شخصية الطالب الفنان منذ المراحل الدراسية الأولى. وأضافت أن شعار المهرجان "ثقافة وتمكين" يحمل معاني عميقة، فالثقافة تتعلق بالهوية والعادات، بينما التمكين يتصل بصقل المهارات وبناء الثقة والوعي، مشيرة إلى أن المسرح هو الجسر الذي يربط بين الاثنين، ويهيئ الطالب للمستقبل عبر أدوات الفن والحوار والخيال.

جناح التفاحة

في الفترة المسائية، تواصلت عروض المهرجان بتقديم مسرحية "جناح التفاحة"، من تأليف آية الكلبانية، وإخراج شريفة البوسعيدية، وقدّمها طلبة مديرية شمال الشرقية التعليمية. تناول العرض قصة مجموعة من الفتيات الصديقات اللواتي يسعين لتحقيق أحلامهن وسط صراعات داخلية وتحديات واقعية، ليؤكد في نهايته على أهمية الإصرار والمثابرة في بلوغ الطموحات.

مقالات مشابهة

  • أسامة نبيه : المنتخب تحت 20 سنة استفاد من ودية نيجيريا قبل انطلاق أمم أفريقيا
  • أسامة نبيه: المنتخب الوطني تحت 20 عاما استفاد كثيرا من ودية نيجيريا قبل انطلاق أمم أفريقيا
  • المسلماني يكرم رشوان توفيق ومحمد فاضل بـ وسام ماسبيرو للإبداع
  • محمود حميدة: يجب سن قوانين جديدة تواكب التطور للنهوض بالدراما المصرية
  • مهرجان سلا للارتجال المسرحي: انطلاق أول دورة بمعايير دولية
  • تكريم سميرة أحمد ومحمود حميدة ورشوان توفيق في مؤتمر ماسبيرو للدراما| صور
  • تكريم الفنان إبراهيم الحساوي في مهرجان أفلام السعودية
  • إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير تعلن تكريم الفنان أحمد مالك
  • مهرجان همسه للآداب والفنون يكريم أحمد راتب وأحمد مرعي بالدورة الــ 13
  • فعاليات مهرجان المسرح المدرسي العاشر تواصل عروضها تحت شعار ثقافة وتمكين