"سلمى وقمر" يلقى عرضه العالمي الأول بمهرجان البحر الأحمر السينمائي
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ينطلق فيلم سلمى وقمر للمخرجة عهد كامل في عرضه العالمي الأول بمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي (من 5 إلى 14 ديسمبر) ضمن قسم روائع عربية الذي يركز على القصص الأكثر جاذبية في المنطقة، إلى جانب الأصوات الرائدة والمواهب البارزة.
تدور أحداث الفيلم في جدة، خلال فترة الثمانينيات والتسعينيات، تتشكل رابطة صداقة غير معهودة بين فتاة سعودية وسائقها السوداني.
يتتبع الفيلم سلمى، فتاة سعودية متمردة من عائلة غنية، وُلدت لأم صارمة تعاني من مشاعر الحزن وأب محب ولكنه غائب بسبب إدمانه للعمل. وقمر، شاب سوداني، ترك عائلته وانتقل إلى جدة ليكسب لقمة عيشه من خلال قيادة سيارة سلمى. تدور القصة حول الاستقلال وتكوين عائلة في أكثر الأماكن غرابة. ربما كان قمر يقود سيارتها، لكنه ساعدها في النهاية على تولي دفة قيادة حياتها.
عند حديثها عن الفيلم، قالت عهد "بدأ الفيلم كقصة شخصية، وأصبح الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى، في زمن يحتاج فيه العالم بشدة إلى أوجه أكثر تنوعًا وترابطًا لتمثيل العالم العربي. يفتح الفيلم نافذة على شريحة معينة من المجتمع السعودي في أواخر القرن العشرين، لينظر بعمق إلى قلب أسرة ميسورة الحال حيث يصبح الخدم جزءًا من الأسرة، ويتابع رحلة فتاة خلال فترة المراهقة عندما تختبر واقع التوقعات المجتمعية".
تلقى الفيلم دعمًا من ملتقى القاهرة السينمائي (جائزة New Black وجائزة The Cell)، وصندوق البحر الأحمر، وصندوق جلوبال سكرين في المملكة المتحدة.
الفيلم من تأليف وإخراج عهد كامل، وبطولة رولا دخيل الله، ومصطفى شحاتة الذي اشتهر بدور البطولة الأولى له في الفيلم الحائز على جوائز عالمية ستموت في العشرين، ورنا علم الدين، وقصي خضر. يضم فريق العمل أيضًا المخرج السوداني أمجد أبو العلاء، مخرج فيلم ستموت في العشرين والمنتج للفيلم لمرشح اليمن الرسمي لجائزة الأوسكار المرهقون، بالإضافة إلى الفيلم السوداني الرائد وداعًا جوليا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عهد كامل مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي فتاة سعودية ملتقى القاهرة السينمائي
إقرأ أيضاً:
أول رد مصري على تهديدات الحوثي الأخيرة.. تفاصيل
عبدالملك الحوثي زعيم حركة أنصار الله (وكالات)
في خطوة دبلوماسية مدروسة، أعربت مصر عن موقفها الحازم والهادئ تجاه التهديدات الأخيرة التي أطلقها زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، موجهة رسالة حاسمة لجميع الأطراف الإقليمية والدولية.
وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس يتصاعد فيه التوتر في المنطقة، خاصة في ظل التوقعات بتصعيد جديد في البحر الأحمر.
اقرأ أيضاً ترامب يكشف عن السبب الرئيسي وراء طرده للرئيس الأوكراني من البيت الأبيض 1 مارس، 2025 أول تعليق روسي على طرد ترامب للرئيس الأوكراني من البيت الأبيض 1 مارس، 2025
ـ مصر ترفض التدخل الأجنبي في البحر الأحمر:
أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانًا رسميًا يوم السبت، أكدت فيه رفضها القاطع لأي تدخل من دول غير مطلة على البحر الأحمر في شؤون المنطقة، خاصة فيما يتعلق بأمن الممرات الملاحية الحيوية.
وأوضح البيان أن مصر تعتبر أمن البحر الأحمر جزءًا لا يتجزأ من أمنها القومي، وأنها ترفض أي محاولات للتدخل في هذا الملف الحساس.
البيان جاء في وقت حساس، حيث تشهد المنطقة تطورات مقلقة على خلفية تحركات عسكرية أمريكية محتملة في البحر الأحمر، حيث يلوح في الأفق تصعيد جديد تحت ذريعة "حماية الملاحة".
وقد اعتبر الخبير الدبلوماسي المصري سامح عسكر أن هذا البيان يمثل ردًا صريحًا من مصر على أي محاولة أمريكية للتصعيد في المنطقة.
وأضاف عسكر أن أي تدخل عسكري في البحر الأحمر سيلحق الضرر بالدول المطلة على هذا الممر الحيوي، وبالتالي سيكون له آثار سلبية على الأمن الإقليمي.
ـ التهديد الحوثي وتداعياته:
تزامن هذا البيان المصري مع تصريحات حادة من زعيم حركة "أنصار الله" عبد الملك الحوثي، الذي حذر من أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في غزة وعدم انسحابه من محور رفح يشكل تهديدًا خطيرًا ليس فقط على الشعب الفلسطيني، بل أيضًا على مصر وكل من يتعاون مع إسرائيل في هذا الملف.
وحمل الحوثي في تصريحاته تهديدًا مباشرًا لمصر، مشيرًا إلى أن أي تقاعس من الحكومة المصرية في التعامل مع هذا الوضع سيقوض استقرار المنطقة.
وفي هذا السياق، اعتبر الخبراء أن البيان المصري جاء كرد إيجابي على هذه التهديدات، وهو بمثابة خطوة نحو تعزيز العلاقات بين مصر واليمن في مواجهة التحديات الإقليمية المشتركة.
كما أكد بعض المحللين أن توقيت البيان يعكس تحولًا في السياسة المصرية تجاه اليمن والمنطقة بشكل عام، حيث تسعى القاهرة إلى الحفاظ على الاستقرار الإقليمي، وتوجيه رسائل تهدئة بدلاً من التصعيد.
ـ مصر واليمن: علاقة متجددة وأفق أوسع:
من ناحية أخرى، يعد البيان المصري بمثابة تجديد للرسائل الإيجابية بين مصر واليمن، خصوصًا في ظل الأوضاع السياسية الراهنة التي تميز العلاقة بين البلدين.
يراهن بعض الخبراء على أن هذا الموقف المصري قد يشهد تحولًا نحو تعزيز التعاون الثنائي بين القاهرة وصنعاء، في وقت حساس يتطلب التكاتف بين الدول العربية في مواجهة الأزمات المستمرة في المنطقة.
ـ الترقب العالمي:
وبينما تتصاعد التوترات في المنطقة، يترقب العالم مزيدًا من التطورات في البحر الأحمر، خاصة في ظل المحاولات الأمريكية للتدخل في الأمن الملاحي.
تتزايد المخاوف من أن يؤدي أي تصعيد عسكري في هذه المنطقة الاستراتيجية إلى آثار كبيرة على الأمن العالمي، خاصة في ظل التحديات المتزايدة في غزة والضغوط الدولية على اليمن.