أكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات حرص الجهاز على تفعيل مختلف سبل التعاون مع شركاء التنمية والمشاركة بفعالية في المبادرات التنموية التي تستهدف النهوض بالقطاعات الصناعية والإنتاجية وعلى رأسها مبادرة "ابدأ".

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها رحمي في المؤتمر التي تنظمه مبادرة "ابدأ" في أسوان بمشاركة العديد من المؤسسات ومقدمي الخدمات وشركاء المبادرة ممن يعملون في دعم وتنمية القطاع الصناعي، وذلك بحضور اللواء الدكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان والدكتورة أماني عيد المدير التنفيذي لمبادرة ابدأ.

وأوضح أن الجهاز يحرص على مواصلة تنسيق الجهود مع جميع الشركاء في كافة المشروعات والبرامج، إيمانا من جهاز تنمية المشروعات بضرورة تفعيل مختلف أوجه التعاون لتيسير إتاحة الدعم والتمويلي والفني لجميع المشروعات وتمكين المواطن من الحصول على هذا الدعم وبأيسر الطرق الممكنة، بما يساهم في التوسع في إقامة المشروعات الصغيرة أو تطوير المشروعات القائمة.

وقال رئيس جهاز تنمية المشروعات إن الجهاز يتبنى خطة لتشجيع الشباب والمواطنين للإقبال على إقامة المشروعات الصناعية والإنتاجية، بالتعاون مع مجموعة كبيرة من الشركاء وعلى رأسهم المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية "ابدأ"، حيث يهدف هذا التعاون المشترك إلى إتاحة مختلف أوجه المساندة لهذه المشروعات، ويتم خلاله التركيز على تطوير المناطق والتجمعات الصناعية بجميع المحافظات، ومنها على سبيل المثال مجمع "جنينة وشباك" في أسوان، حيث تسعى المبادرة لتطوير الصناعة المصرية وإيجاد البدائل والحلول العاجلة لكافة التحديات، مشيرا إلى أنه يجري التعاون مع المبادرة لتوفيق أوضاع المشروعات غير الرسمية وإعادة تأهيلها للحصول على مزايا وحوافز قانون تنمية المشروعات 152/2020 وبوجه خاص في المناطق والتجمعات الصناعية.

وأكد رحمي على أن التعاون أثمر عن اتاحة الـدعم  ل 38 مشروعا صناعيا بـ 11محافظة حيث تم عرض كافة خدمات الجهاز وتسهيل الحصول عليها لتلك المشروعات للتأكد من استمرارها وتطوير انتاجيتها.

بداية

وأكد رحمي على مواصلة الجهاز التنسيق مع مختلف أجهزة الدولة ومؤسساتها لتنفيذ المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" التي أطلقتها الدولة المصرية للارتقاء بالمواطن المصري والتي يساهم جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في تنفيذ فعالياتها والعمل على تحقيق أهدافها، وفقا لتكليفات القيادة السياسية، وتوجيهات معالي الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة الجهاز حيث يتولى الجهاز وضع استراتيجية وطنية شاملة لتنمية قطاع المشروعات وريادة الأعمال.

وأوضح  أن إتاحة الدعم تتمحور حول التوسع في تقديم الخدمات التمويلية والفنية وتيسير إجراءات تأسيس المشروعات لتشجيع أصحاب المشروعات على الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة بكل محافظة، بما يساهم في تلبية احتياجات السوق المحلى وتعميق استخدام المكون المحلى في الإنتاج وبالتالي تقليل الاعتماد على الواردات وزيادة الصادرات ومن ثم تطوير الصناعة الوطنية.

وقال رحمي أن الجهاز قدم إجمالي تمويلات تصل إلى 25.6 مليار جنيه لمحافظات الصعيد خلال عشر سنوات، منها 1.7 مليار جنيه لمحافظة أسوان، مؤكدا على سعي الجهاز لمضاعفة هذه التمويلات في الفترة القليلة القادمة لدفع معدلات التنمية بكافة المحافظات

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المشروعات الصغيرة القطاع الصناعى القطاع الإنتاجي الشركاء الصناعة المصرية جهاز تنمیة المشروعات التعاون مع

إقرأ أيضاً:

جهاز مبتكر “يسمع” علامات ألزهايمر

الثورة نت/..
طور فريق من الباحثين في جامعة دارتموث وكلية التكنولوجيا العليا في كندا، جهازا يمكنه “سماع” علامات مرض ألزهايمر بدلا من الاعتماد على فحص حركات العين التقليدي.

يهدف هذا الجهاز، المسمى “Hearable”، إلى الكشف المبكر عن المرض باستخدام اهتزازات صغيرة في طبلة الأذن تحدث نتيجة حركة العين السريعة.

وفي السنوات الأخيرة، بدأ الباحثون في استخدام حركات العين كدليل على احتمال إصابة الشخص بمرض ألزهايمر. وعادة، يتم قياس خطر الإصابة من خلال فحص العين الذي يبحث عن تغييرات في شبكية العين أو من خلال تحليل الحركات السريعة للعين. لكن هذه الطريقة تتطلب معدات باهظة الثمن لمتابعة حركة العين، ما يجعلها غير متاحة للجميع.

ومع تطوير جهاز “Hearable”، يأمل فريق البحث في تجاوز هذه القيود، حيث يعمل الجهاز على تتبع اهتزازات الأذن التي تنتجها حركة العين السريعة، وذلك باستخدام ميكروفون صغير موصول بالجهاز الذي يتم ارتداؤه في الأذن. وعندما تتحرك العين بسرعة في اتجاهات مختلفة، تحدث اهتزازات دقيقة في طبلة الأذن بسبب حركة عضلات العين والعظام الصغيرة في الأذن. وهذه الاهتزازات تتحول إلى إشارات كهربائية يتم معالجتها وتحليلها بواسطة الجهاز.
ومن خلال مقارنة هذه البيانات مع البيانات التي يتم جمعها باستخدام معدات تتبع العين التقليدية، يمكن للباحثين تحديد أنماط صوتية فريدة قد تشير إلى وجود علامات مبكرة لمرض ألزهايمر، ما يساعد في تشخيص المرض قبل أن تظهر أعراضه بوضوح.

وتعتبر حركة العين عملية معقدة تتطلب تحكما من الدماغ. وعندما يتعرض الدماغ لتدهور نتيجة الخرف، تتأثر حركات العين، ما يجعل المرضى يعانون من صعوبة في التنقل بين الأشياء أو قد يوجهون نظرهم في الاتجاه الخاطئ. وهذا ما يلاحظه الأطباء بشكل خاص في حركات العين السريعة.

ويتوقع الباحثون أن يساعد هذا الجهاز في تحديد العلامات المبكرة للمرض، ما يمكن أن يساهم في التشخيص المبكر.

وفي حين أن التشخيص المبكر قد لا يوقف المرض، إلا أنه يمكن أن يؤجل الأعراض الحادة، ما يجعل التشخيص في الوقت المناسب أمرا بالغ الأهمية.

وقال أريان شامي، مرشح الدكتوراه في جامعة كولومبيا البريطانية والمشارك في الدراسة: “على الرغم من أن عملنا في مراحله الأولية، إلا أننا نعتقد أن هذا الجهاز يمكن أن يساعد في تحديد أمراض أخرى في المستقبل”.

مقالات مشابهة

  • استشاري تنمية: المشروعات القومية تسهم في رسم المستقبل الزراعي
  • رئيس الوزراء يبحث مع وزير الصناعة الإماراتي تعزيز التعاون المُشترك
  • جهاز ورقي قابل للارتداء يولد الكهرباء من رطوبة الهواء
  • جهاز مبتكر “يسمع” علامات ألزهايمر
  • «فاكو فيتركتومي» يصل أسيوط.. جراحة دقيقة للمياه البيضاء والشبكية
  • سعود بن صقر: تتمثل رؤيتنا المستقبلية في تعزيز التعاون الدولي لتحقيق تنمية شاملة
  • عبدالجليل: قطاع الصحة يعتمد بصفة خاصة على جهاز الإسعاف
  • «تنمية المشروعات»: دعم تمويلي وفني لأصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة
  • شباب جهاز تنمية المشروعات يشاركون في المعرض الدولي للمشروعات الصغيرة بالصين
  • التنمية المحلية: تعزيز إشراك القطاع الخاص في تنفيذ المشروعات الاقتصادية على المستوى المحلى