مسؤول عسكري سابق: نتنياهو لن يقدم تنازلات لاستعادة الرهائن
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
#سواليف
رئيس عمليات الجيش الإسرائيلي السابق #يسرائيل_زيف:
ندخل مرحلة جديدة من الحروب المستمرة دون حدود وبلا أهداف. يبدو أن نتنياهو ينتظر توجيهات من #ترامب وحتى ذلك الوقت ستضيع دماء أبنائنا هدرا. هناك شكوك في أن #نتنياهو يريد حقا الوصول إلى تسويات سياسية رغم أنها ضرورية للغاية. نتنياهو ليس مستعدا لتقديم تنازلات من أجل استعادة الرهائن، واستمرار الحرب في غزة يخدم مصالحه.نتنياهو يفرض حالة من الجمود السياسي إلى حين تولي ترامب منصبه في يناير. بعد إقالته غالانت أصبحت إدارة الحرب مركزة بيد نتنياهو وأسيرة لمصالحه الشخصية والسياسية.
اعتبر رئيس عمليّات الجيش الإسرائيلي السّابق يسرائيل زيف، “أنّنا ندخل مرحلةً جديدةً من الحروب المستمرّة من دون حدود وبلا أهداف”، مشيرًا إلى أنّه “يبدو أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ينتظر توجيهات من الرّئيس الأميركي دونالد ترامب، وحتّى ذلك الوقت ستضيع دماء أبنائنا هدرًا”.
ولفت إلى أنّ “هناك شكوكًا في أنّ نتانياهو يريد حقًّا الوصول إلى تسويات سياسيّة، رغم أنّها ضروريّة للغاية، وهو ليس مستعدًّا لتقديم تنازلات من أجل استعادة الأسرى، واستمرار #الحرب في #غزة يخدم مصالحه”، مركّزًا على أنّ “نتانياهو يفرض حالة من الجمود السّياسي، إلى حين تولّي ترامب منصبه في كانون الثّاني المقبل”.
مقالات ذات صلة صور محرجة تضع نتنياهو في مأزق .. تفاصيل جديدة في فضيحة تسريبات مكتبه 2024/11/10وبيّن زيف أنّ “بعد إقالة نتانياهو لوزير الدّفاع الإسرائيلي السّابق يوآف #غالانت، أصبحت إدارة الحرب مركّزة بيد نتانياهو وأسيرةً لمصالحه الشّخصيّة والسّياسيّة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ترامب نتنياهو الحرب غزة غالانت
إقرأ أيضاً:
خبير: الهجوم الروسي على كييف ردا على اغتيال مسؤول عسكري كبير
قال الدكتور سمير أيوب، خبير الشؤون الروسية، إن الهجوم الروسي على العاصمة كييف جاء ردًا على اغتيال أوكرانيا لمسؤول كبير في الجيش الروسي، موضحًا أن روسيا تسعى من خلال هذا الهجوم إلى توجيه رسالة لنظام كييف للامتناع عن تنفيذ مثل هذه الهجمات.
وأضاف أيوب، خلال لقائه على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن روسيا تشعر بأن موقفها أصبح أقوى من السابق، مشيرًا إلى وجود تخبط في المواقف والقرارات داخل الدول الأوروبية حول استمرار دعم نظام كييف أو وقفه.
وأشار أيوب إلى أن الرسالة الروسية الأساسية موجهة إلى الدول الداعمة لنظام كييف، وخاصة الولايات المتحدة وبريطانيا، مؤكدًا أن روسيا تعتبر الدعم العسكري الغربي، بما في ذلك استخدام صواريخ أمريكية وبريطانية، لم ينجح في إضعافها.
وتابع أيوب أن هناك تخوفًا في الغرب من دونالد ترامب، مما قد يزيد الضغط والعبء على الدول الغربية، لافتًا إلى أن كلًّا من روسيا ونظام كييف يسعيان لجمع أوراق قوة لطرحها في المفاوضات المستقبلية، حيث يرى أن الحل الأمثل سيكون عبر التفاوض.