صدى البلد:
2025-02-01@17:11:39 GMT

مطالب إسرائيل لوقف إطلاق النار في لبنان| تقرير

تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT

قالت صحيفة “معاريف” العبرية"، إن آموس هوكشتاين، المبعوث والوسيط نيابة عن الرئيس الأمريكي جو بايدن، سيصل إلى لبنان بهدف تحقيق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله من خلال القرار 1701.

في المقابل، نقلت صحيفة "الأنباء الكويتية"، عن مصادر أن إسرائيل تعمل على دفع حدودها إلى الأمام".

 وقال مصدر دبلوماسي للصحيفة: إن "المبعوث هوكشتاين سيصل إلى المنطقة قريبا، مستفيدا من المرونة الإقليمية التي نشأت في الأيام الأخيرة، والتي تسمح بالتحضير لوقف إطلاق النار".

وأضاف المصدر: وصوله في هذا الوقت هو خطوة أولى نحو أرضية مناسبة للبدء في وضع إطار يعمل على تهيئة الظروف الإقليمية في إطار صفقة من المقرر أن تكتمل خلال أشهر.

وأضاف أن "هوكشتاين، بما لديه من معطيات كافية حول ملف وقف إطلاق النار، سيعمل على تحقيقه سواء من خلال القرار 1701، بطريقة فعالة أو من دونه، في انتظار التسوية الشاملة، أو العودة إلى المواجهات العسكرية. متى سيتم الاتفاق الإقليمي وإذا فشل فإن وقف إطلاق النار ليس في مكانه".

من جهة أخرى، أوضح خبير عسكري لبناني لصحيفة “الأنباء” أن "إسرائيل تركز منذ فترة على الحفريات في المناطق القريبة من الخط الأزرق، وهي الحدود التي رسمتها الأمم المتحدة عام 2000 بعد انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان".

وأضاف الخبير اللبناني: تحاول إسرائيل من خلال هذه التصرفات تغيير خصائص الأرض من أجل خلق واقع ميداني جديد يمكنها الاعتماد عليه مستقبلا في أي تسوية حدودية مقبلة. ويبدو أن إسرائيل تعمل على الدفع حدودها إلى الأمام، وهو ما يشكل انتهاكاً واضحاً للقرار 1701 الذي أقرته الأمم المتحدة بوقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل”.

ووفقا لمسؤولين إسرائيليين كبار، فقد حدث مؤخرا تقدم في الاتصالات، حيث كان التقدم بشكل رئيسي من جانب إسرائيل ضد الأمريكيين.

في إسرائيل، تشير التقديرات إلى أنه من الممكن تمامًا أن تنضج التسوية ويتم التوصل إليها خلال الشهرين ونصف الشهر المتبقيين لإدارة بايدن في البيت الأبيض، ولكن لكي يحدث ذلك، سيتعين على الأمريكيين الآن إحضار الجانب الآخر، أي حزب الله، وهو ما لا يزال غير واضح بالنظر إلى الفجوات بين الشروط التي وضعتها إسرائيل ومطالبات حزب الله ومواقفه.

وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فقد بدء وزير الشئون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر الليلة إلى الولايات المتحدة حيث سيعقد اجتماعات مع كبار المسؤولين الحكوميين بشأن الاستيطان في الشمال.

 في غضون ذلك، وبحسب تقرير بثته إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن ديرمر زار روسيا سرا الأسبوع الماضي، وهو الذي يقف مع الأميركيين في المفاوضات بشأن التسوية في الشمال نيابة عن نتنياهو.

 وبحسب “صحيفة يديعوت أحرونوت” من المتوقع أن تلعب روسيا دوراً مهماً في وقف إطلاق النار إذا دخل حيز التنفيذ بهدف تشكيل لبنان ومنع تسليح حزب الله. تمت الزيارة بعد أيام قليلة من الهجوم على إسرائيل في إيران.

وقال عضو الكنيست الإسرائيلي موشيه سعادة من حزب الليكود، صباح اليوم الأحد، إن هناك احتمالا كبيرا للتوصل إلى وقف لإطلاق النار على الحدود اللبنانية بين إسرائيل وحزب الله في غضون أسابيع قليلة.

وقال سعادة في مقابلة مع القناة السابعة العبرية: "أقدر أن الشمال سيكون آمنًا أيضًا في غضون أسابيع قليلة. ومن الواضح أنه في ظل ما يحدث في الولايات المتحدة وترامب الذي على وشك تولي منصبه، فإن العالم كله يتفهم الوضع الجديد ويتفق وفقًا لذلك.

وأكد: "من الواضح بالنسبة لي أننا سنشهد في الأسابيع المقبلة وقفاً لإطلاق النار في الشمال".

وأضاف: "حزب الله تلقى ضربة قوية جداً. غيرنا المفهوم، نعمل بشكل مختلف، لا يجب على أي كيان خارج نهر الليطاني أن يقترب، إذا وقفنا على هذا فإن الشمال سيصبح مزدهر مرة أخرى في الأشهر المقبلة."

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: آموس هوكشتاين الرئيس الأمريكي جو بايدن لبنان وقف إطلاق النار في لبنان إسرائيل وقف إطلاق النار حزب الله

إقرأ أيضاً:

تقرير: إسرائيل تشكو من تمويل إيران لحزب الله بحقائب من النقود عبر مطار بيروت

كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن دولة الاحتلال الإسرائيلي اشتكت إلى اللجنة التي تقودها الولايات المتحدة للإشراف على وقف إطلاق النار في لبنان، من أن إيران تقوم بتمويل حزب الله عبر حقائب مليئة بالنقود.

وقالت الصحيفة، نقلا عن مسؤول دفاعي أمريكي وأشخاص مطّلعين على الشكوى، إن دبلوماسيين إيرانيين وغيرهم يسافرون من طهران إلى بيروت حاملين عشرات الملايين من الدولارات نقدًا لدعم حزب الله.

وأضافت أن الشكوى الإسرائيلية تضمنت أيضا ادعاءات بأن مواطنين أتراك استخدموا لنقل الأموال من إسطنبول إلى بيروت جوا.

وأشار مسؤول في لجنة وقف إطلاق النار إلى أن اللجنة قامت بنقل الشكوى إلى الحكومة اللبنانية، موضحا أن دور اللجنة لا يشمل البتّ في الانتهاكات المحتملة. وتضم اللجنة ممثلين عن الولايات المتحدة، فرنسا، الأمم المتحدة، لبنان ودولة الاحتلال.


ولفتت الصحيفة إلى أن مسؤولين في بعض الحكومات المشاركة في اللجنة اعتبروا المزاعم الإسرائيلية ذات مصداقية أو قالوا إنهم كانوا على علم باستخدام إيران لمطار بيروت في عمليات تهريب الأموال.

وأوضحت "وول ستريت جورنال" أن اتفاق وقف إطلاق النار يلزم لبنان بتأمين موانئه ومنع تدفق الأسلحة والمواد ذات الصلة إلى الجماعات المسلحة، لكنه لا يتطرق تحديدا إلى مسألة تهريب الأموال.
ورغم محاولات الصحيفة للحصول على تعليق، لم ترد الحكومة اللبنانية أو الجيش اللبناني على المزاعم، كما لم يعلّق كل من البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة أو ممثلو حزب الله.

من جانبه، صرّح الدبلوماسي الإيراني في بيروت، بهنام خسروي، لوسائل إعلام رسمية في بلاده بأن “طهران لا تستخدم طائرات الركاب لتهريب الأموال إلى لبنان”. كما قال مسؤولون أتراك إن مطار إسطنبول مجهّز بأجهزة فحص متطورة قادرة على كشف أي مبالغ نقدية كبيرة، مضيفين أنه "لم يتم العثور على أي حالات تهريب مماثلة".

وحذّرت دولة الاحتلال من أنها لن تسمح لحزب الله بإعادة بناء قدراته العسكرية، مهددة بضرب مطار بيروت إذا تم استخدامه لنقل مساعدات مالية أو عسكرية للجماعة.

وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات اللبنانية قامت، في 2 يناير/كانون الثاني، بتفتيش ركاب طائرة تابعة لشركة ماهان للطيران الإيرانية بعد تقارير إعلامية تحدثت عن تهريب أموال لحزب الله عبرها. لكن دبلوماسيًا إيرانيًا على متن الطائرة رفض الامتثال للتفتيش، فيما أكدت إيران أن الحقائب التي كان يحملها تحتوي على "وثائق وأموال لعمليات السفارة".

وبحسب التقرير، فإن حزب الله يسعى إلى تأمين التمويل لدفع رواتب مقاتليه وتعويض العائلات المتضررة من الحرب الأخيرة مع إسرائيل، وسط مؤشرات على صعوبات مالية يواجهها نتيجة الاستهداف الإسرائيلي المستمر لمصادر تمويله.

وكشف ماثيو ليفيت، نائب مساعد وزير الخزانة الأمريكي السابق، أن حزب الله خسر خلال الأشهر الأخيرة "قدرا كبيرا من المال" بسبب الضربات الإسرائيلية، مؤكدًا في الوقت نفسه أن إيران لن تتخلى عن تمويل الجماعة رغم أزماتها الاقتصادية.


في المقابل، نفى شخص مطّلع على شؤون حزب الله وجود أي "أزمة سيولة"، مشيرا إلى أن الحزب "لا يزال قادرا على دفع تعويضات للمتضررين، كما أصدر شيكات بقيمة 500 مليون دولار عبر بنك القرض الحسن"، وهو المصرف الذي فرضت عليه الولايات المتحدة عقوبات بسبب صلاته بالحزب.

ورغم ذلك، نوّه التقرير إلى أن الضغوط على حزب الله تزايدت بعد سقوط نظام الأسد في سوريا، ما أضعف أحد أهم طرق التهريب التي استخدمتها إيران لدعمه. كما فرض الجيش اللبناني إجراءات أمنية مشددة في مطار بيروت لضمان عدم وصول تمويل جديد إلى الجماعة المسلحة، وفقًا لمسؤول أمني لبناني كبير.

وختمت الصحيفة بالإشارة إلى أن المسؤولين الأمريكيين، الذين غادروا مناصبهم عقب تغيّر الإدارة في واشنطن، أعربوا عن قلقهم من احتمال استغلال حزب الله لنفوذه داخل لبنان للالتفاف على القيود الأمنية في المطار، مما قد يسمح باستمرار تدفق الدعم الإيراني إليه.

مقالات مشابهة

  • تقرير: إسرائيل تشكو من تمويل إيران لحزب الله بحقائب من النقود عبر مطار بيروت
  • حزب الله كان يستعدّ لـغزو إسرائيل.. اكتشفوا آخر تقرير!
  • الخارجية: اتصالات دورية لوقف إطلاق النار ومطالبة إسرائيل بالانسحاب من لبنان
  • إسرائيل تضرب أهدافًا لحزب الله.. وتقدّم شكوى ضد إيران لمواصلة تمويلها الجماعة
  • بيان من إسرائيل بشأن الضربات في شرق لبنان
  • 15 خرقا إسرائيليا جديدا لوقف إطلاق النار في لبنان
  • خرق جديد لوقف إطلاق النار.. جيش الاحتلال يستهدف جنوب لبنان
  • مسيّرة من لبنان تخترق الحدود صوب إسرائيل للمرة الأولى منذ وقف إطلاق النار
  • هل يصمد وقف النار بين حزب الله وإسرائيل؟.. تقريرٌ يُجيب
  • هل يصمد وقف النار بين إسرائيل وحزب الله؟