رالي صحراء ليبيا يُختتم بعد واقعة انفجار لغم روسي
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
شهدت ليبيا، السبت، اختتام رالي "تي تي" للسيارات بصحراء ودان وسط البلاد، بعد أنباء تأثر مسار تنظيمه بحادث انفجار سيارة بسبب لغم أرضي بينما وجهت إثر أصابع الاتهام لمجموعة "فاغنر" العسكرية الروسية.
وكانت تقارير إعلامية تحدثت، الجمعة، عن انفجار سيارة خلال السباق بسبب لغم أرضي، ونقلت عن متحدث باسم مركز الطوارئ الطبية تأكيده وقوع مصابين، بينما نقلت وسائل إعلام محلية عن عضو اللجنة المنظمة للرالي، محمد الحاج، قوله إن حادث انفجار اللغم وقع على بعد 15 كيلومترا عن مسار الرالي، نافيا وقوع ضحايا.
في المقابل، تحدث صحافيون وناشطون عن كون المنطقة التي شهدت انفجار اللغم هي مكان سبق لمجموعة "فاغنر" الروسية أن فخخته بالألغام، في سياق عملياتها العسكرية في ليبيا. وقال الصحافي والناشط جلال القبي إن المنطقة "قريبة جدا من قاعدة الجفرة ومحصنة بالألغام ويمنع الاقتراب منها"، كاشفا أنه "في سنوات ماضية" منعت قوات "فاغنر" من إقامة الرالي بها.
وكانت "الهيئة الجفرانية"، وهي تنظيم مدني يشرف على تنسيق مبادرات التنمية بمنطقة الجفرة، التي تضم صحراء ودان حيث ينظم الرالي، أن كشفت في 2021 أن مجموعة "فاغنر" الروسية قد تدخلت لـ"منع" الرالي بسبب نشاطها العسكري في المنطقة.
ودعا نشطاء إلى فتح تحقيق لكشف حقيقة ضلوع "فاغنر" في تفكيك المنطقة، ضمن مناطق ليبية أخرى، بالألغام.
وتشير تقارير دولية إلى تكثف وجود قوات "فاغنر" الروسية في ليبيا منذ العام 2019، إذ أورد تقرير صادر عن الأمم المتحدة في 2020 أن حوالي 1200 مقاتل من المجموعة الروسية كانوا منتشرين على الأراضي الليبية لدعم قوات المشير خليفة حفتر. وذكرت هذه التقارير أن "فاغنر" تتمركز بشكل رئيسي في منطقتي الجفرة وسرت، وتستعمل القواعد الجوية لتنفيذ عملياتها ونقل الإمدادات والمعدات العسكرية.
وتُعتبر قاعدة الجفرة، التي تشمل مدن ودان وهون وسُقنة، واحدة من أهم معاقل "فاغنر" في ليبيا.
إزالتها تتطلب 15 عاما.. الألغام تنتشر بنصف مليار متر مربع من ليبيا قالت مديرة دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في ليبيا، فاطمة زريق، إن 444 مليون متر مربع من مساحة البلد "بحاجة إلى التنظيف" من مخلفات الحرب والألغام، وهو ما يمثل أكثر من 64 في المئة من الأراضي المصنفة على أنها تحتوي على مخاطر الألغام ومخلفات الحروب في البلد.وقبل أيام، تحدثت مديرة دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في ليبيا، فاطمة زريق، عن وجود 444 مليون متر مربع من مساحة البلد "بحاجة إلى التنظيف" من مخلفات الحرب والألغام، وهو ما يمثل أكثر من 64 في المئة من الأراضي المصنفة على أنها تحتوي على مخاطر الألغام ومخلفات الحروب في البلد.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
"أسد أطلس" و"ثعلب صحراء" يصنعان أفراح موناكو
قاد الثنائي الشاب إلياس بن صغير وماغناس أكليوش نادي موناكو للعودة من جديد إلى الأضواء أوروبياً ومحلياً، وسط بعض التشابه بينهما.
سجل الثنائي نفس الأرقام لحد الآن حيث وصل كل منهما للرقم 6 من حيث التسجيل وصناعة الأهداف.
بالنسبة للوافد الجديد لمنتخب المغرب إلياس بن صغير صاحب الـ19 عاماً المولود في مدينة غاسين الفرنسية فإنه شارك في 15 مباراة منها 11 مباراة في الدوري الفرنسي، وسجل فيها 4 أهداف وقدم تمريرتين حاسمتين، كما لعب 4 مباريات في دوري أبطال أوروبا مع نادي الإمارة.
أما ماغناس أكليوش المولود في مدينة ترومبلاي الفرنسية ويبلغ من العمر 22 عاماً فإنه يلعب مع المنتخب الفرنسي لأقل من 23 عاماً، كما أنه كان مرشحاً للالتحاق بالمنتخب الجزائري قبل أن يقرر التريث بخصوص حسب مستقبله مع المنتخب الأول.
وخلال هذا الموسم لعب أكليوش 10 مباريات في الدوري الفرنسي وتمكن من تقديم 3 تمريرات حاسمة، ولكنه تألق أكثر في دوري أبطال أوروبا حيث لعب 4 مباريات، سجل فيها هدفين (منهما هدف أمام برشلونة) وقدم تمريرة حاسمة.
تألق موناكو مع بداية النسخة الجديدة لدوري أبطال أوروبا حيث يحتل المركز الثالث برصيد 10 نقاط بعد 3 انتصارات وتعادل.
ويأتي موناكو في المركز الثاني في الدوري المحلي برصيد 23 نقطة، وبفارق 6 نقاط باريس سان جيرمان حامل اللقب والمتصدر.