مشوار يومي يقوم به رجل برازيلي يعيش في إنجلترا، حيث يرافق طفلته البالغة من العمر 7 سنوات إلى مدرسته، إلا أنه في يوم الخامس عشر من أكتوبر الماضي، كان ينتظره يومًا مختلفا، بعدما رأى ما وصفه بـ«المخلوق المهيب»، فما القصة؟

كان لياندرو سانتوس، 37 عامًا، يرافق طفلته بالقرب من بعض الغابات في أوربينجتون، عندما لفت انتباهه صوت مواء غير عادي وسلوك مضطرب للطيور.

رجل يشاهد قط غريب خلال توصيل نجله إلى المدرسة

«وشق أو جاكوار».. هكذا وصف الرجل القط الضخم الذي يبلغ طوله 1.5 متر أثناء توصيله إلى المدرسة مع ابنته، حيث كان القط يتربص بين الأشجار القريبة من المدرسة، وبعد التأكد بسرعة من وصول ابنته إلى المدرسة بأمان، عاد لمراقبة المخلوق الذي وصفه بـ«المهيب» لمدة 5 دقائق تقريبًا، ولاحظ تحركاتها المفترسة بين الطيور.

  كيف وصف الرجل المخلوق؟

أعرب لياندرو عن دهشته وقلقه في تصريحات نقلتها صحيفة «كينت لايف» البريطانية: «لقد تفاجأت به، لقد كان القط جميلاً ولكنه مخيف للغاية»، ثم دخل في تفاصيل أكثر، واصفًا حجمه ومظهره: «كان ضخمًا، يمكنني القول أنه يبلغ ارتفاعه 80 سنتيمترًا عن الأرض، كان مائلًا إلى الصفرة مع بقع سوداء».

«في لحظة ما نظر إلي مباشرة، كان ذلك مخيفًا للغاية»، هكذا أكد الرجل، مضيفا أنّه كان يحاول الدخول إلى عش الطيور لكنهم كانوا يطيرون نحوه لإبعاده، انضمت بعض الطيور الأخرى واعتقدت أنه سيكون من الأفضل المغادرة، وفقًا لما أوردته صحيفة «ميرور».

ووفقًا لمجلة «نيو ساينتست»، فإنّ وزارة البيئة والأغذية والشؤون الريفية في المملكة المتحدة، تؤكد أنّه لم يتم تقديم أي دليل موثوق به على وجود قطط كبيرة إلى هيئة إنجلترا الطبيعية منذ عدة عقود.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مخلوق جاكوار

إقرأ أيضاً:

حكم قطع صلاة الفرض لأمر مهم عند الفقهاء

أوضحت دار الإفتاء المصرية، حكم قطع صلاة الفرض لأمر مهم، مشيرة إلى أن قطعها للأمور المهمة والمصالح المعتبرة التي لا يمكن تداركها جائز شرعًا، دينية كانت أم دنيوية؛ بل قد يصل ذلك إلى حد الوجوب إذا تعلق بنحو إنقاذ غريق أو إغاثة ملهوف.

حكم قطع الصلاة 

وأضافت الإفتاء أن من الأدلة على ذلك ما رواه الإمام البخاري في "صحيحه"، والإمام أحمد في "مسنده"، وابن خزيمة في "صحيحه"، والحاكم في "المستدرك": عن الأزْرَق بْنِ قَيْسٍ، قَالَ: "كُنَّا بِالأهْوَازِ نُقَاتِلُ الْحَرُورِيَّةَ، فَبَيْنَا أَنَا عَلَى حَرْف نَهَرٍ إِذَا رَجُلٌ يُصَلِّي، وَإِذَا لِجَامُ دَابَّتِهِ بِيَدِهِ، فَجَعَلَتِ الدَّابَّةُ تُنَازِعُهُ، وَجَعَلَ يَتْبَعُهَا، قَالَ شُعْبَةُ: هُوَ أَبُو بَرْزَةَ الأسْلَمِيُّ رضي الله عنه، فَجَعَلَ رَجُلٌ مِنَ الْخَوَارِجِ يَقُولُ: اللَّهُمَّ افْعَلْ بِهَذَا الشَّيْخِ! فَلَمَّا انْصَرَفَ الشَّيْخُ، قَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ قَوْلَكُمْ، وَإِنِّي غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم سِتَّ غَزَوَاتٍ، أَوْ سَبْعَ غَزَوَاتٍ، أَوْ ثَمَانِيَ، وَشَهِدْتُ تَيْسِيرَهُ، وَإِنِّي إِنْ كُنْتُ أرجع مَعَ دَابَّتِي، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَدَعَهَا تَرْجِعُ إِلَى مَأْلَفِهَا، فَيَشُقُّ عَلَيَّ".

قال العلامة ابن بطال المالكي في "شرح صحيح البخاري" (3/ 203، ط. مكتبة الرشد): [ففي هذا حجة للفقهاء في أن كل ما خُشِيَ تلفُه؛ مِن متاع، أو مال، أو غير ذلك من جميع ما بالناس الحاجة إليه، أنه يجوز قطع الصلاة وطلبه، وذلك فى معنى قطع الصلاة لهرب الدابة] اهـ.
حكم قطع الصلاة من أجل إنقاذ النفس المعصومة
وقالت الإفتاء إن قطع الصلاة من أجل إنقاذ النفس المعصومة فهو واجب يأثم تاركه؛ قال الإمام العز بن عبد السلام الشافعي في "قواعد الأحكام في مصالح الأنام" (1/ 66، ط. مكتبة الكليات الأزهرية): [تقديم إنقاذ الغرقى المعصومين على أداء الصلاة؛ لأن إنقاذ الغرقى المعصومين عند الله أفضل من أداء الصلاة، والجمع بين المصلحتين ممكن بأن ينقذ الغريق ثم يقضي الصلاة. ومعلوم أن ما فاته من مصلحة أداء الصلاة لا يقارب إنقاذ نفس مسلمة من الهلاك] اهـ.
وأوضحت الأفتاء أنه تنوعت عبارات الفقهاء فيما يباح للمصلي قطع الصلاة من أجله، ما بين مضيق وموسع، وبينوا أنه كما يجوز قطعها للضرورة فيجوز قطعها كذلك للحاجة.
فعند الحنفية:
قال العلامة الحصكفي الحنفي في "الدر المختار شرح تنوير الأبصار" (1/ 89، ط. دار الكتب العلمية): [ويباح قطعها لنحو قتل حية، ونَدِّ دابَّةٍ، وفَوْرِ قِدْرٍ، وضياعِ ما قيمتُه درهمٌ، له أو لغيره. ويستحب لمدافعة الأخبثين، وللخروج من الخلاف إن لم يَخَفْ فوت وقتٍ أو جماعة. ويجب لإغاثة ملهوف وغريق وحريق، لا لنداء أحد أبويه بلا استغاثة إلا في النفل، فإن علم أنه يصلي لا بأس أن لا يجيبه، وإن لم يعلم أجابه] اهـ.

وعند المالكية:
قال العلامة ابن رشد الجَدُّ في "البيان والتحصيل" (2/ 110-111، ط. دار الغرب الإسلامي): [مسألة قال: وسئل عن الرجل يصلي فيخطف رداؤه عنه، هل له أن يخرج ويقطع الصلاة ويطلب خاطفه، أم لا يقطع ويصلي ويدع رداءه يذهب؟ وعن الرجل يخاف على الشيء من متاع البيت السرق والحرق والفساد، مثل قلة الزيت، أو الماء، أو الخل، تقلب فيهراق ما فيها، هل يسعه أن يسويها ويرجع في صلاته؟ ومثل ذلك زقاق الزيت، أو الخل، ونحوه، يخاف عليها أن تنشق أو تنفسخ، أو يفسدها شيء- وهو يصلي، هل يصلح الزقاق ويربطها ويرجع في صلاته؛ أو يقطع صلاته ويستأنف؟ فقال ابن القاسم: إذا خطف ثوبه في الصلاة، فلا بأس أن يقطع ويذهب في طلب الذي أخذه، ويستأنف إذا رجع؛ وأما مالك فكان يكره نحوه، وذلك أني سألته عن الذي يكون في الصلاة فيرى الشاة تأكل الثوب، أو العجين؛ فقال: إن كان في فريضة، فلا يقطع؛ وأما الرجل يصلي وفي البيت قلة أو شيء يخاف عليه أن يهراق، فإني سألت مالكًا عن الرجل يقرأ فيتعايا في قراءته، فيأخذ المصحف ينظر فيه -وهو بين يديه- فكرهه، فهذا مثله] اهـ.

وعند الشافعية:
قال العلامة أحمد حجازي الفشني الشافعي في "تحفة الحبيب بشرح نظم غاية التقريب" (ص: 93، ط. الحلبي): [كالخوفِ في القتالِ: الخوفُ على معصوم من نفس، أو عضو، أو منفعة، أو مال، ولو لغيره، من نحو سَبُعٍ؛ كحية، وحرَق، وغرَق] اهـ.

مقالات مشابهة

  • الريال اليمني يسجل هبوطا مخيفًا خلال تعاملات اليوم بصنعاء وعدن.. السعر الآن
  • سيدة تتهم سائق بشركة توصيل ركاب بالتحرش بها
  • حكم قطع صلاة الفرض لأمر مهم عند الفقهاء
  • بأسلوب توصيل الأسلاك.. حبس عاطلين لاتهامهما بسرقة السيارات في الجيزة
  • مخلوق غريب يخيف سكان فرجينيا
  • انسحاب أردوغان من قاعة القمة العربية – الإسلامية أثناء خطاب بشار الأسد يثير تفاعلًا
  • بأسلوب توصيل الأسلاك.. التحقيق مع عاطلين لاتهامهما بسرقة السيارات في الجيزة
  • بأسلوب توصيل الأسلاك.. سقوط عصابة سرقة السيارات في الجيزة
  • بيشم الأحذية.. القبض على رجل يوناني لسبب غريب