تفاصيل إصابة والد تامر عبد المنعم ونقله للمستشفى
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أعلن الفنان تامر عبد المنعم، خلال الأيام الماضية، عن تعرض والده للسقوط فى منزله، والذي أدي لتعرضه لكسر فى القدم ونقله إلى المستشفى.
تفاصيل إصابة والد تامر عبد المنعمونشر تامر عبد المنعم، صورة تجمعه بوالده على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، وعلق عليها قائلا: «في تمام السادسة صباحا رن جرس الباب وعندما استيقظت أدركت أن هناك مصيبة ما تنتظرني خلف باب الشقة».
وأضاف: «مع فتحي له أخبرتني مساعدة والدي أنه سقط في الحمام ويتألم بشدة صعدت مسرعا إلى الطابق الخامس ووجدته متألما بالفعل ولا يستطيع التحرك من وضعية السقوط.. يا له من شعور قاس قد ألم بي.. إنني عاجز عن تخفيف هذا الألم عن والدي الذي طالما كان يخفف عني الألم».
وتابع: « أجريت اتصالاتي مع أستاذ العظام الدكتور إيهاب صالح وأستاذ القلب الدكتور عماد عوض وطبيبه المعالج ونسقت الحالة وعلى الفور اتصلت بالإسعاف وحضر المسعفون وانتقلنا إلى المستشفى وقاموا بالفحوصات وعلينا الآن ضبط حالته الصحية حتي نتمكن من إجراء العملية الجراحية لتثبيت كسر مفصل الفخذ.. برجاء الدعاء لوالدي».
آخر أعمال تامر عبد المنعمجدير بالذكر أن آخر أعمال تامر عبد المنعم، هو مشاركته في مسلسل «محارب»، بطولة حسن الرداد، والذي تم عرضه ضمن موسم مسلسلات رمضان 2024.
تدور أحداث المسلسل في إطار درامي حول شاب من الصعيد يُدعى محارب، الذي يضطر للعمل في عدة مجالات بعد وفاة والده ويواجه تحديات كبيرة بعد حادث سيارة يتسبب في وفاة والدته.
اقرأ أيضاً«عاجز عن تخفيف آلامه».. تامر عبد المنعم يكشف تفاصيل إصابة والده بـ وعكة صحية
تامر عبد المنعم ساخرا من أحمد سعد: «عشت وشفت رجالة بتتسرق صيغتها»
اختيار تامر عبد المنعم رئيسا لـ الإدارة المركزية للبيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تامر عبد المنعم الفنان تامر عبد المنعم تامر عبد المنعم
إقرأ أيضاً:
"محمد خميس".."عكاز" والده الذي تركه وحيدًا يبكي فراقه
غزة- مدلين خلة - صفا "صحينا ملقناش خميس، رحنا نشوف وينه لقيناه نايم على قبر ابنه الوحيد الذي فقده قبل يومين". خبر لم يتهيأ الأب لسماعه يومًا، فهو الذي حاوطه بذراعيه وعينيه ليحميه من نسمة الهواء الباردة التي تلفح وجهه في صباح يوم من أيام نوفمبر الباردة، كرّس حياتُه لأجله، ليكون عكازته على حافة الزمان. كان الأب مكلوم على فراق وحيده، الذي رُزق به بعد سنوات عجاف، يسير جنبًا إلى جنب وثمرة صبره التي ملأت عليه الدنيا، لم يتركه لحظة يمضي في مركب إلا وكان حارسًا له يدفع عنه شرور الطريق، حتى يُوصله إلى بر الأمان. "نزحنا إلى غزة، بعد أوامر جيش الاحتلال بإخلاء المنطقة، خوفًا من (لوح الزينكو) يكون غطاء محمد ويتركنا ويروح". لوعة الفراق وبحرقة قلبه على فراق وحيده، يقول الأب لوكالة "صفا": "كان محمد عن عشرة أولاد، حنون طيب مؤدب خلوق، كان يخاف على أمه من نسمة الهواء الطايرة، ما كان ابنها كان لها الدنيا كلها". يضيف "خلال الحرب ما غاب عن ذهني وذهن أم محمد، شعور بيوم يطلع من البيت وما يرجع على رجليه، فأخذنا قرار بكل طريق يروح عليها يكون واحد منا معه، ليحميه من رصاصة طايشة او صاروخ غادر". تسلل الحزن والدموع على وجنتي الأب، وابتلعت الصدمة لسانه واكتفت تعابير وجهه بالحديث عن ألم استوطن قلبه وأبدل جمال أيامه لسواد ليلٍ لن تبزغ شمسه مجددًا، فقد سكنت عالم آخر انفرد به لنفسه وتركه بدون عكازة يسير وحيدًا دون أنيس. "ذهبت أنا ومحمد لتفقد المنزل، وهو يحكي لي انتبه يابا الكواد كابتر بتطخ في كل مكان، امشي جنبي بلاش يصير شي". ويتابع "بعدما خلصنا وقررنا الرجوع إلى حي النصر كانت أمه تنتظر رجعتنا، واتصلت علينا أكثر من خمس مرات تسأل محمد منيح صار معه شيء، مطولين لترجعوا، وقتها أصر محمد على أن يتفقد سماء الحارة وخُلوها من طائرات الكواد كابتر". "أي الخوفين كان الأشد، خوف الأب على وحيده، أم الابن على والده، هل خانت العكازة صاحبها وتركته بلا رجعه، ليعيش ما تبقى له من حياته أبتر دون عكازته؟". صدمة كبيرة لحظات كانت أحد من سيف غرز في قلب الأب عند سماعه صوت انفجار هزّ مكان تواجده، لم يعي شيئًا سوى ركضه كفهد يبحث عن وحيده يرفض أي فكرة تتسلل لذاكرته، يُقاوم زخات الشظايا التي بدأت تنهار فوق رأسه، لم يكن واعيًا لها وخطورتها، جُل اهتمامه منصبًا على النأي بمحمد بعيدًا عن هذا الركام. الصدمة هنا كبيرة لن يخذل محمد وعده ويترك والده يبكي آخر لحظاته معه، وخوفه عليه. "محمد خميس مستشهد ولكو هاد محمد احملوه يا شباب، ربنا يصبر أبوه ويكون بعون أمه"، صرخات كانت أقرب لأذن الأب منه لوحيده، يُكذب ما تسمعه أذنه، فمحمد لن يتركه ويذهب. هذا محمد بابتسامته المعهودة جمال وجهه ازداد نورًا، حتى ثيابه لم تتغبر بفعل البرميل المتفجر الذي أُلقي على أحد منازل العائلة، والذي حوّل المنطقة إلى كومة رماد ابتلعت معها عدد من الشهداء ونفضت أعداد من المصابين دون أطباء تُعالج جراحهم. جراحٌ سيكتب لها الشفاء مع طول الأمد، أما ذلك الأب الذي جلس بجانب جثمان وحيده يُحاكي نفسه ويلومها على السماح له بالخروج من المنزل، ماذا سيقول لوالدته التي تنتظر عودتهم، كيف سيتحمل رؤية وجهها التي احتضنت الخوف على وحيدهم منذ ست سنوات، دون أن تظفر بشيءٍ من صلبه؟. يصف نجله قائلًا: "طول عمره مهندم ومرتب، ظله كان خفيف على الكل، وين ما تسأل عن محمد خميس راح تلاقي طيب الجواب، عاش خفيف ومات خفيف". "كان محمد يُؤمن بحتمية الرحيل، فكان يقول: والله يبوي حتى لو بحضنك سيأتي يوم وما أكون موجود، عشان هيك بدك تكون قوي وتساند أمي". ذهب محمد وترك خلفه أب وأم وزوجة يبكون طيب الخلق، أبقى خلفه سيرة عطرة يترحم عليه كل من يتذكره.