عصيد في كتلي : التيارات السلفية بعدن تنقل معاركها الى تردد الإذاعات المسموعة
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
عدن ((عدن الغد)) خاص:
في تطور خطير نقلت عدد من التيارات السلفية الدينية بمحافظة عدن معاركها الفكرية والسياسية مع تيارات سياسية دينية أخرى مشابهة لها الى اثير الإذاعات المسموعة .
وشهدت محافظة خلال عام واحد فقط افتتاح اكثر من 9 اذاعات دينية مسموعة تبث من داخل عدد من المساجد بمحافظة عدن .
ويكرس كل بث إذاعي والذي يغطي الجزء الأكبر من محافظة عدن معركة فكرية وسياسية مع تيارات سياسية دينية أخرى داخل التيار السلفي ذاته .
وتصارع مؤخرا تيارين دينيين على تردد إذاعي واحد حيث اعلن الطرف الأول نيته تدشين بث إذاعي عليه قبل ان يبادر طرف اخر للبث عليه .
وبات المستمع للإذاعة في عدن ينتقل من بث إذاعي الى اخر غالبيته اذاعات دينية تبث من داخل حرم عدد من المساجد الامر الذي كرس حالة الصراع بين هذه التيارات ونقلها من ساحات المساجد والمحاضرات الى اثير الإذاعة المسموعة .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الخازن: نستنكر تدمير العدو للمساجد في لبنان
أعرب عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن عن إدانته واستنكاره الشديدين لإقدام العدو الصهيوني على تدمير المساجد في جنوب لبنان ومناطق أخرى منه. وفي بيانٍ له، قال الخازن: "نستنكر بشدّة الممارسات العدوانية التي قامت بها قوات الإحتلال الإسرائيلي، والتي طالت المساجد والكنائس ودور العبادة في جنوب لبنان ومناطق أخرى منه. إن هذه الانتهاكات السافرة ليست مُجرّد إعتداءات على مبانٍ دينية، بل هي هجوم مباشر على القيم الإنسانية والدينية، وعلى حقوق الشعوب في ممارسة شعائرها بحرية وأمان".وتابع: "إن استهداف دور العبادة يُمثل خرقاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية، لا سيّما إتفاقيات جنيف والبروتوكولات المُلزمة بحماية الممتلكات الثقافية والدينية أثناء النزاعات الُمسلحة. كما أن هذه الجرائم تنتهك بشكل فاضح المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان، التي تكفل إحترام حرية الدين والعقيدة وحماية المُقدّسات".
وختم: "نطالب الأمم المتحدة والجامعة العربية، والمجتمع الدولي فضلاً عن المنظمات الحقوقية والإنسانية بالتحرك الفوري لإدانة هذه الممارسات الإجرامية، والضغط على إسرائيل لتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، والكف عن استهداف الأماكن المقدسة والمدنيين. كما ندعو إلى إجراء تحقيق دولي مستقل في هذه الإنتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها".