مرافق قائد اللواء 135 في سيئون ينفي تورطه في مقتل الضباط السعوديين
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
الجديد برس|
ظهر الجندي محمد مقبل أبو شوصاء، الأحد، في مقطع فيديو مصوَّر من محافظة عمران، ليكشف عن حقيقة علاقته بالهجوم الذي استهدف الضباط السعوديين داخل مقر المنطقة العسكرية الأولى في سيئون، وينفي بشكل قاطع تورطه في العملية.
وفي الفيديو، ظهر أبو شوصاء برفقة أطفاله، مؤكداً أن الصور المتداولة له على وسائل الإعلام الجنوبية والتي اتهمته بتنفيذ العملية داخل مقر العسكرية الأولى، غير صحيحة.
وأوضح أن الصور التي انتشرت له تم التقاطها قبل سنوات أثناء مرافقته لقائد اللواء 135، يحيى أبو عوجاء، خلال عمليات نقل بين محافظتي لحج وسيئون.
وأكد أبو شوصاء في تصريحاته أن الصور المنشورة استخدمت بطريقة مضللة لتوريطه في هجوم لم يكن له أي علاقة به. وأضاف أن هذه الاتهامات تهدف إلى تشويه سمعته وتشتيت الانتباه عن التحقيقات الجارية.
وكانت وسائل إعلام جنوبية قد نشرت صوراً للجندي أبو شوصاء، مدعية أنه المسؤول عن الهجوم على الضباط السعوديين، وهو ما دفعه للظهور علناً لتوضيح الحقائق ودحض هذه الادعاءات.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: أبو شوصاء
إقرأ أيضاً:
القيادة المركزية الأمريكية: مقتل قائد داعش بغارة في الأنبار بالتعاون مع الاستخبارات العراقية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، أن قائد داعش قتل في غارة بمحافظة الأنبار بالتعاون مع قوات الاستخبارات العراقية.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيانًا لها: "قتلنا قائد العمليات في داعش الذي كان يشغل أيضا منصب القائد الثاني بالتنظيم".
كما أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن زعيم تنظيم "داعش" في العراق قُتل اليوم، حيث قال ترامب على منصته "تروث سوشيال": "قُتل اليوم زعيم داعش الهارب في العراق. طارده مقاتلونا الشجعان بلا هوادة" بالتنسيق مع الحكومة العراقية.
وأعلنت الاستخبارات العراقية عن مقتل زعيم تنظيم داعش الملقب بـ "أبو خديجة" في عملية نوعية بصحراء الأنبار.
وأمس الجمعة، أكد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، في تدوينة على منصة "أكس"، استمرار العراق في تحقيق الانتصارات ضد الإرهاب.
وأوضح أن جهاز المخابرات العراقي، بدعم وتنسيق من قيادة العمليات المشتركة وقوات التحالف الدولي، نجح في القضاء على الإرهابي عبد الله مكي مصلح الرفيعي، المعروف بـ"أبو خديجة".
وأشار السوداني إلى أن القتيل كان يشغل منصب "نائب الخليفة"، بالإضافة إلى توليه مسؤولية ما يُسمى بـ"والي العراق وسوريا"، ورئاسة اللجنة المفوّضة وإدارة مكاتب العمليات الخارجية للتنظيم.
وأكد أن "أبو خديجة" كان من أخطر الإرهابيين على المستويين المحلي والعالمي.