تاريخ الإخوان في نشر الفوضى والعنف والدم.. ميراث حسن البنا ينهار أمام وعي المصريين
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
منذ نشأة جماعة الإخوان الإرهابية في القرن الماضي على يد حسن البنا، وهي تسعى إلى نشر الفوضى والعنف، واتخذت تلك الفكرة منهجا من أجل نشر معتقداتها الهدامة، بداية من قائمة اغتيالات تضم كبار الشخصيات في الدولة المصرية حتى نشر الأكاذيب والشائعات والترويج لها.
تاريخ الإخوان في نشر الفوضى والدممنذ نشأتها وتمتلك جماعة الإخوان الإرهابية سجلا مليئا بالأعمال الإرهابية، بداية من تنفيذ قائمة اغتيالات لأشهر وأكبر الشخصيات في الدولة في منتصف الأربعينيات من القرن الماضي، بدأ باغتيال أحمد ماهر رئيس وزراء مصر في عام 1945، داخل قاعة البرلمان، ثم المستشار والقاضي أحمد الخازندار، وبعده بأشهر رئيس الوزراء محمود فهمي النُّقراشي، عند ديوان وزارة الداخلية.
وجاءت بعد ذلك محاولة الجماعة الإرهابية الفجة لاغتيال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في المنشية بالإسكندرية «حادث المنشية»، ثم المحاولة الثانية لاغتياله، ليلقى بعد ذلك الشيخ محمد الذهبي مصرعه بعد اختطافه من قبل جماعة «التكفير والهجرة» المتطرفة المنشقة عن تنظيم الإخوان، حتى اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات، ثم اغتيال الدكتور رفعت المحجوب رئيس مجلس الشعب، ليأتي بعده دور الكاتب فرج فودة في سلسلة الاغتيالات التي وصلت إلى محاولة اغتيال وزير الداخلية محمد إبراهيم، واغتيال المستشار هشام بركات النائب العام، ثم محاولة اغتيال المستشار ناجي شحاتة رئيس محكمة الجنايات.
التصدي لجماعة الإخوان الإرهابيةوبلغ الإخوان ذروة الخيانة والإرهاب عندما عارضوا إرادة الشعب، الذي خرج بالملايين في ثورة 30 يونيو، وأشعلوا النار في البلاد عبر إثارة العنف والفوضى وتسبّبوا في اشتباكات، وحرقوا المساجد والكنائس، بدأت المواجهات مع الشعب المطالب برحيل الرئيس الإخواني محمد مرسي أمام مكتب الإرشاد في منطقة المقطم بمحافظة القاهرة، ما أسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 91 آخرين.
ورغم رفض الشعب المصري لهذه الجماعة الإرهابية والتصدي لها، إلا أن محاولاتها المستميتة للظهور مرة أخرى، ونشر أفكارها الهدامة والمغلوطة، دائما تأتي بالفشل لتنكشف أكثر أمام المصريين والعالم كله، الذي بات يعلم حقيقة أهداف الجماعة الإرهابية، مع وجود مؤسسات قوية تقف بالمرصاد لأي محاولة للتشوية أو نشر العنف والفوضى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإخوان جماعة الإخوان الإرهابية تاريخ الإخوان
إقرأ أيضاً:
رسائل طمأنة من الرئيس السيسي إلى المصريين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم، بعدد من قادة القوات المسلحة والشرطة المدنية والأجهزة الأمنية المختلفة بمقر القيادة الإستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بحضور الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وحسن رشاد رئيس المخابرات العامة، والسادة المحافظين، وكبار قادة القوات المسلحة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء تناول تطورات الأوضاع الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية وانعكاساتها على الأمن القومي المصري، فضلاً عن استعراض الجهود التي تبذلها القوات المسلحة والشرطة المدنية والأجهزة الأمنية في حماية حدود الدولة المصرية وجبهتها الداخلية ضد مختلف التهديدات على كافة الاتجاهات الاستراتيجية في ظل ما تموج به المنطقة من أحداث.
- أكد الرئيس السيسي على أن امتلاك مصر القدرة والقوة يضمن لها الحفاظ على أمن وسلامة مقدرات شعبها
- شدد الرئيس على أن الدولة المصرية تتابع عن كثب الأوضاع الإقليمية والدولية استناداً لثوابت السياسة المصرية القائمة على التوازن والاعتدال اللازمين في التعامل مع الأحداث والمتغيرات المتلاحقة، والعمل على إنهاء الأزمات وتجنيب المنطقة المخاطر المتصاعدة بالانزلاق إلى بؤر جديدة للصراع تهدد استقرار دول المنطقة بأسرها.
- شدد الرئيس على ضرورة تعظيم قدرات كافة مؤسسات الدولة وأجهزتها
- أكد الرئيس على أهمية الدور الذي تضطلع به القوات المسلحة والشرطة المدنية في الحفاظ على الوطن إيماناً منهما بالمهام المقدسة الموكلة إليهما لحماية مصر وشعبها العظيم مهما كلفهما ذلك من تضحيات.
- أكد الرئيس على أن الظروف الحالية برهنت على أن وعي الشعب المصري وتكاتفه هو الضمانة الأساسية لتجاوز الأزمات الإقليمية والتهديدات المحيطة.
- أشار الرئيس السيسي إلى استمرار جهود التنمية الشاملة في كافة ربوع مصر سعياً نحو تحقيق مستقبل يلبي تطلعات وطموحات أبناء الشعب المصري.
كما التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بمقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، بعدد من سيدات ورجال الصحافة والإعلام ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات، حيث تناول الرئيس السيسي تطورات الأوضاع الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك الحرب في غزة والجهود المصرية ذات الصلة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين وإنفاذ المساعدات الإنسانية دون عراقيل.
وأشار المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إلى أن اللقاء تناول كذلك التطورات في كل من سوريا ولبنان وليبيا والسودان والصومال واليمن، والجهود المصرية لتسوية تلك الأزمات، كما تطرق اللقاء إلى الأمن المائي باعتباره أولوية قصوى لمصر ومسألة وجود.
وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن الرئيس قد فتح المجال للحوار، ورداً على الاستفسارات.
- أكد الرئيس قوة وجاهزية أجهزة الدولة، وبشكل خاص القوات المسلحة والشرطة المدنية على مواجهة أي تحديات داخلية أو خارجية.
- شدد الرئيس على أن تماسك المصريين ووحدتهم هو العامل الأول والأهم في الحفاظ على الدولة المصرية كما أوضح الرئيس أن مصر مرت في الفترة الماضية بالأصعب فيما يتعلق بتنفيذ خطة الإصلاح الاقتصادي وتحقيق التنمية، وإننا نسير في الطريق الصحيح، الأمر الذي انعكس في ثقة مؤسسات التمويل الدولية في الاقتصاد المصري.
- أشار الرئيس إلى حرص الدولة على توطين الصناعة لتقليل الاعتماد على الاستيراد قدر الإمكان، وبالتالي تخفيض الطلب على العملة الصعبة.
- أكد الرئيس أن الدولة المصرية قد قطعت شوطاً كبيراً على طريق الإصلاح في مختلف المجالات، وما زالت هناك بعض السلبيات نعمل بكل إخلاص على إصلاحها لبناء دولة قوية تكون عصية أمام أي معتدٍ.