مذكرة بين أمانة جدة و”الجيومكانية“ لتسهيل الأعمال المساحية وتخطيطها بالمحافظة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
لتعزيز دور المعلومات الجيومكانية في تخطيط وتنفيذ المشاريع التنموية بمحافظة جدة، توقّع أمانة جدة مذكرة تعاون مع الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية، مذكرة تعاون ضمن أعمال الملتقى العربي الـ10 للأسماء الجغرافية، الذي تنظمه الهيئة برعاية وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، في الفترة 10-12 نوفمبر في جدة.
وتدعم مذكرة التعاون، اعتماد أمانة جدة واستخدامها للخارطة الرسمية للمملكة، وخرائط الأساس والبيانات الصادرة من الهيئة، كمصدر رسمي معتمد للحدود للدولية والمعلومات البحرية ومواقع الأماكن ومسمياتها داخل المملكة، وربط الأمانة بالمنصة الجيومكانية الوطنية وتمكينها من الاستفادة منها حسب السياسات المعمول بها لدى الهيئة.
نرحب بصاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي، محافظ جدة، في الملتقى العربي العاشر لـ #الأسماء_الجغرافية.#الجيومكانية pic.twitter.com/bl0elI9WME— الجيومكانية (@GEOSA_GOV_SA) November 10, 2024تسهيل الأعمال المساحيةوتهدف المذكرة، إلى تسهيل الأعمال المساحية وتخطيطها في أمانة جدة، ودعمها في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في التطبيقات الجيومكانية.
أخبار متعلقة المملكة تدين الهجوم الإرهابي على محطة قطار في إقليم بلوشستان بباكستانإطلاق استراتيجية الإشراف الفني لتعظيم أثر المنظمات غير الربحيةفضلًا عن تعزيز التكامل بين الأمانة والهيئة بشأن المشاريع المساحية والجيومكانية الوطنية المعتمدة، وإطار حوكمة بياناتها الوطنية، وإنتاج وتحديث أطلس المملكة وأطالس المناطق والاطالس المتخصصة الأخرى، باستخدام أحدث التقنيات والمواصفات وسبل النشر.
وتأتي النسخة ال10 من الملتقى العربي للأسماء الجغرافية، تحت شعار ”تعزيز العلاقات والروابط بين الدول العربية في الأسماء الجغرافية“، وبمشاركة 22 دولة عربية، يمثلها عدد من المسؤولين والخبراء المتخصصين في المجال، إلى جانب منظمات دولية.
| فيديو
من حفل افتتاح الملتقى العربي العاشر لـ #الأسماء_الجغرافية، بحضور صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي، محافظ جدة، ونخبة من مسؤولي وخبراء الأسماء الجغرافية من 22 دولة عربية وعدد من الجهات الدولية.#الجيومكانية pic.twitter.com/cn17UPtxTB— الجيومكانية (@GEOSA_GOV_SA) November 10, 2024
وتتضمن محاور الملتقى، استعراض أنشطة الدول العربية في مجال الأسماء الجغرافية، وتفسير دلالاتها وما ورائها من قصص وروايات، وإيضاح هذه الأسماء في التراث الثقافي، والتكامل بينها وبين التقنيات الجيومكانية والذكاء الاصطناعي.
كما يستعرض المشاركون في الملتقى، تطوير معاجم رقمية للأسماء الجغرافية في الدول العربية، وأفضل الممارسات والمعايير والتطورات في إدارة هذه الأسماء وتوحيدها، وتوحيد رومنة الأسماء في الوطن العربي باستخدام اللغة العربية الفصحى.
ويسلط الملتقى الضوء، على الأسماء الجغرافية للمعالم البحرية والمغمورة تحت سطح البحر، إضافة إلى حصر المصطلحات الجغرافية الخاصة بالأسماء في معجم موحد بين الدول العربية.
ويهدف الملتقى، إلى تبادل الأفكار والخبرات بين المتخصصين في مجال الجغرافيا ورسم الخرائط والمعلومات الجيومكانية، وتعزيز العمل العربي المشترك والهوية الثقافية العربية، وتقوية العلاقات مع المنظمات العربية والدولية في هذا المجال، ورفع مستوى الوعي بأهمية الأسماء الجغرافية في المجتمع العربي، وتحفيز البحث والابتكار.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 جدة أمانة جدة جدة الأعمال المساحية الأسماء الجغرافیة الملتقى العربی الدول العربیة أمانة جدة
إقرأ أيضاً:
أكساد ووزارة الزراعة ينظمان دورة تدريبية حول الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية
ريف دمشق-سانا
أطلق المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد”، بالتعاون مع وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي اليوم دورة تدريبية حول “الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية”، بمشاركة 25 مهندساً زراعياً.
وتهدف الدورة التي تستمر لغاية العشرين من الشهر الجاري بمقر المركز بريف دمشق إلى تعزيز كفاءة الكوادر الفنية في استخدام التقنيات الحديثة، ومواجهة التحديات البيئية والزراعية التي تواجه المنطقة العربية، وتضم عدة محاور، تشمل مكونات نظام المعلومات الجغرافي وتصحيح الخرائط والتمثيل الرقمي للبيانات الجغرافية، وأسس الاستشعار عن بُعد وتحليل المُعطيات الفضائية، ورصد التغيرات البيئية من خلال المعالجة الرقمية لقواعد البيانات التي تفيد في التنبؤ بالمخاطر الزراعية.
وأكد وزير الزراعة الدكتور محمد طه الأحمد في تصريح لمراسل سانا أهمية توظيف التقنيات الحديثة في تحسين الإنتاج الزراعي، وأن الدورة خطوة عملية لبناء قدرات الكوادر الوطنية، وتعزيز التكيف مع التغيرات المناخية.
كما نوه الوزير الأحمد بدور “أكساد” في نقل المعرفة وتنفيذ المشاريع التنموية لبناء قطاع زراعي قادر على النهوض بالواقع الزراعي العربي، مشيداً بالتعاون المثمر مع المركز الذي يسهم في تحسين الإنتاج الزراعي في سوريا والعالم العربي.
وأشار مدير عام “أكساد” الدكتور نصر الدين العبيد إلى أهمية إقامة الدورة في ظل التحديات البيئية الخطيرة التي تشهدها المنطقة كالتصحر، وتدهور الأراضي، والتغيرات المناخية، والتي تؤثر سلباً على الأمن الغذائي والمائي، مبيناً أن تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية تُعد أدوات حيوية لتحقيق تنمية زراعية مستدامة من خلال توفير بيانات دقيقة حول المحاصيل والتربة، ودعم عمليات التخطيط وإدارة الموارد الطبيعية، وإنتاج الخرائط التفاعلية التي تدعم صناعة القرار.
وبين العبيد أن الدورة تأتي في إطار تعزيز التعاون بين “أكساد” والوزارة، وتأسيس سلسلة من البرامج التدريبية لرفع كفاءة المتخصصين في مختلف المجالات الزراعية، وتمكين المتدربين من تطبيق تقنيات الاستشعار عن بعد في كل المشاريع المستقبلية، ما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي.