قالت الجمعية الألمانية للطب العام وطب الأسرة إن الاسترواح الصدري هو مرض يصيب الرئة، ويحدث بسبب تجمع الهواء بشكل غير طبيعي، فيما يعرف "بالحيز الجنبي"، الذي يفصل الرئة عن جدار الصدر.
نوعانوأوضحت الجمعية أن الاسترواح الصدري ينقسم إلى نوعين: أولي وثانوي، مشيرة إلى أن النوع الأولي لا يرتبط بمرض رئوي، غير أنه قد يرجع إلى التدخين.
أما النوع الثانوي فيرتبط بالإصابة بأحد أمراض الرئة مثل الربو، والسل، وداء الانسداد الرئوي المزمن، وتليف الرئة وسرطان الرئة.
كما قد يحدث الاسترواح الصدري عندما يتم ثقب جدار الصدر بجرح طعني أو جرح بسبب طلقة، مما يسمح بدخول الهواء في الحيز الجنبي أو بسبب بعض الإصابات الميكانيكية الأخرى. الأعراض وتتمثل أعراض الإصابة بالاسترواح الصدري في الشعور بألم طاعن من جانب واحد في الصدر يزداد سوءاً عند التنفس، بالإضافة إلى ضيق التنفس والسعال.
وتشمل الأعراض أيضاً تكوّن فقاعة هواء تحت الجلد "انتفاخ الرئة الجلدي" وحركة غير متكافئة للصدر عند التنفس "تأخر الجانب المصاب".
وعادة ما يكون هناك نقص في الأكسجين، وهو ما يمكن ملاحظته من خلال تلون الشفاه والجلد باللون الأزرق، كما يتراكم ثاني أكسيد الكربون في الدم في بعض الأحيان، مما قد يسبب التشوش، الذي قد يصل إلى حد الإصابة بغيبوبة إذا كان شديداًجداً. سبل العلاج وعلى أية حال يستلزم الاسترواح الصدري الخضوع للعلاج في أسرع وقت ممكن، نظراً لأنه يشكل خطراً على الحياة.
ويقوم العلاج على إزالة الهواء المتراكم بواسطة إبرة الشفط أو أنبوب الصدر، كما قد تستلزم بعض الحالات الخضوع للجراحة، مثل التصاق الرئة بجدار الصدر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان: البابا فرنسيس يتعرض لمشكلات جديدة في التنفس
أعلن الفاتيكان الإثنين أن البابا فرنسيس تعرض لمشكلات جديدة في التنفس وتم وضعه مرة أخرى على جهاز التنفس الاصطناعي. وقال الفاتيكان في بيان نقلته البوابة الإخبارية الرسمية (فاتيكان نيوز) إن البابا فرنسيس تعرض لنوبتين من القصور التنفسي الحاد نتيجة تراكم الافرازات المخاطية في الشعب الهوائية ما استدعى تدخلا طبيا عاجلا. وأضاف البيان أن البابا الماكث في مستشفى بالعاصمة الإيطالية روما خضع لعملية شفط كميات كبيرة من الافرازات المخاطية في الشعب الهوائية مشيرا إلى أنه استأنف العلاج بالتنفس الاصطناعي. وأكد البيان أن البابا فرنسيس “ظل يقظا واعيا ومتعاونا” خلال العلاجات الطبية غير أنه لا يزال تحت المراقبة الطبية الدقيقة ولا تزال التوقعات الصحية غير واضحة. ويمكث البابا فرانسيس في مستشفى (جيميلي) في العاصمة الإيطالية منذ 14 من فبراير بعد إصابته بالعدوى على مستوى الجهاز التنفسي. |