قالت الجمعية الألمانية للطب العام وطب الأسرة إن الاسترواح الصدري هو مرض يصيب الرئة، ويحدث بسبب تجمع الهواء بشكل غير طبيعي، فيما يعرف "بالحيز الجنبي"، الذي يفصل الرئة عن جدار الصدر.
نوعانوأوضحت الجمعية أن الاسترواح الصدري ينقسم إلى نوعين: أولي وثانوي، مشيرة إلى أن النوع الأولي لا يرتبط بمرض رئوي، غير أنه قد يرجع إلى التدخين.
أما النوع الثانوي فيرتبط بالإصابة بأحد أمراض الرئة مثل الربو، والسل، وداء الانسداد الرئوي المزمن، وتليف الرئة وسرطان الرئة.
كما قد يحدث الاسترواح الصدري عندما يتم ثقب جدار الصدر بجرح طعني أو جرح بسبب طلقة، مما يسمح بدخول الهواء في الحيز الجنبي أو بسبب بعض الإصابات الميكانيكية الأخرى. الأعراض وتتمثل أعراض الإصابة بالاسترواح الصدري في الشعور بألم طاعن من جانب واحد في الصدر يزداد سوءاً عند التنفس، بالإضافة إلى ضيق التنفس والسعال.
وتشمل الأعراض أيضاً تكوّن فقاعة هواء تحت الجلد "انتفاخ الرئة الجلدي" وحركة غير متكافئة للصدر عند التنفس "تأخر الجانب المصاب".
وعادة ما يكون هناك نقص في الأكسجين، وهو ما يمكن ملاحظته من خلال تلون الشفاه والجلد باللون الأزرق، كما يتراكم ثاني أكسيد الكربون في الدم في بعض الأحيان، مما قد يسبب التشوش، الذي قد يصل إلى حد الإصابة بغيبوبة إذا كان شديداًجداً. سبل العلاج وعلى أية حال يستلزم الاسترواح الصدري الخضوع للعلاج في أسرع وقت ممكن، نظراً لأنه يشكل خطراً على الحياة.
ويقوم العلاج على إزالة الهواء المتراكم بواسطة إبرة الشفط أو أنبوب الصدر، كما قد تستلزم بعض الحالات الخضوع للجراحة، مثل التصاق الرئة بجدار الصدر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة
إقرأ أيضاً:
كيف يؤثر وزن الطفل على نمو الرئة وصحتها؟
وجدت دراسة جديدة أن وزن الجسم في مرحلة الطفولة يمكن أن يؤدي إلى مشاكل رئوية خطيرة في وقت لاحق، سواء كان الأمر يتعلق بالنحافة الشديدة أو زيادة الوزن.
وأفاد فريق بحثي من معهد كارولينسكا في السويد أن وظيفة الرئة تتطور من الرحم إلى مرحلة البلوغ. ومع ذلك، فإن 1 من كل 10 أشخاص سيعاني من انخفاض في وظيفة الرئة في مرحلة الطفولة، ما يؤدي إلى رئتين لا تستطيعان العمل بكامل طاقتهما.
ويرتبط ضعف الرئتين بأن يكون الاشخاص أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب وأمراض الرئة والسكري.
ووفق "ستادي فايندز"، وجدت الدراسة الجديدة أن أحد عوامل الخطر لتطور ضعف وظيفة الرئة هو الوزن غير الطبيعي، سواء كان ذلك بسبب نحافة زائدة أو وزن زائد.
وفي هذه الدراسة، وهي الأكبر حتى الآن، تمكن الباحثون من متابعة الأطفال منذ الولادة وحتى سن 24 عاماً، وتغطية الفترة الكاملة لتطور وظائف الرئة.
وتم تتبع 4 آلاف طفل منذ الولادة وحتى سن 24 عاماً، حيث استمرت المتابعة لـ 3200 منهم.
وفي سن الثانية تمكن الباحثون من قياس الاختلافات في الوزن، ثم قياس وظائف الرئة في سن 8 و16 و24 عاماً.
وظائف الرئةوأظهر الأطفال الذين لديهم وزن زائد جداً أو منخفض جداً ضعفاً في وظائف الرئة كبالغين مقارنة بالأطفال ذوي الوزن الطبيعي.
كما أظهرت عينات البول من هذه المجموعة مستويات عالية من حمض الهيستيدين الأميني، وهي ملاحظة مماثلة تُرى لدى المصابين بالربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن.
ولحسن الحظ، لاحظ الباحثون أنه إذا عاد وزن الجسم لدى الطفل إلى نطاق صحي طبيعي قبل سن البلوغ، فيمكن منع ضعف الرئة هذا.