لاعب لاتفي يتسلل بالخطأ لقائمة منتخب ألمانيا
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
اضطر الاتحاد الألماني لكرة القدم إلى مراجعة قائمة المنتخب التي ستخوض دوري الأمم الأوروبية على عجل -اليوم الخميس- بعد إدراج لاعب من لاتفيا عن طريق الخطأ.
وأعلن مدرب "الماكينات" يوليان ناغلسمان عن قائمة المنتخب الذي يستعد لخوض مباراتين ضمن مسابقة دوري أمم أوروبا ضد كل من البوسنة والهرسك يوم 16 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وللمفارقة فتم إدراج اسم اللاعب اللاتيفي داريو شيتس إلى جانب أنطونيو روديغر (ريال مدريد) وكاي هافرتز (أرسنال) على موقع الاتحاد الألماني لكرة القدم.
وسارع الاتحاد الألماني لإزالة اسم شيتس ملقيا باللوم على "خطأ فني في قاعدة البيانات".
Der DFB hat offenbar einen Parma-Star eingebürgert ???? #serieamore
Was ist das für ein Bug? ????https://t.co/fTUnPRJI09 pic.twitter.com/eDqKyT51Al
— Marius Soyke (@MSoyke) November 7, 2024
وشيتس مهاجم يبلغ من العمر 20 عاما من فريق الدرجة الثانية الهولندي هيلموند سبورت، ويلعب على سبيل الإعارة من قبل نادي بارما الإيطالي.
وشارك هذا اللاعب للمرة الأولى مع منتخب لاتفيا في نافذة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" خلال أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وليس ثمة أي صلة لشيتس (20 عاما) بألمانيا، عدا أنه خاض عام 2023 مباراة واحدة ضد "الماكينات" على مستوى فريق الشباب (أعمار 21 سنة).
وضمن منتخب ألمانيا تأهله إلى دور الثمانية لدوري أمم أوروبا لكرة القدم مبكرا، بعد أن حصد 10 نقاط في أول 4 جولات من البطولة.
وشهدت تشكيلة المنتخب الألماني عودة مهاجم أرسنال كاي هافيرتز، ولاعب الوسط الهجومي في بايرن ميونخ جمال موسيالا، بعد غيابهما عن آخر مباريات "المانشفت" بداعي الإصابة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الألماني يقاضي رئيسه السابق ويطالبه بالتعويض
ماجد محمد
تحرك الاتحاد الألماني لكرة القدم ضد رئيسه السابق، ثيو تسفانستايغر، بسبب النزاع على 24 مليون يورو.
ويتعلق هذا المبلغ بالخسائر المالية التي تكبّدها الاتحاد الألماني لكرة القدم أو التي قد يتكبّدها نتيجة محاكمة التهرّب الضريبي المتعلقة بكأس العالم 2006.
ورفع الاتحاد الألماني طلباً للحصول على تعويضات في محكمة فرنكفورت الإقليمية بالمبلغ المذكور.
وتشهد محكمة فرنكفورت الإقليمية منذ ما يقرب من 11 شهراً القضية الخاصة برئيسي الاتحاد الألماني لكرة القدم السابقَيْن فولفجانغ نيرسباخ، وثيو تسفانستايغر، بالإضافة إلى الأمين العام السابق للاتحاد هورست أر. شميدت.
وتتعلّق القضية بمبلغ 6.7 مليون يورو في عام 2005 دفعه الاتحاد الألماني عبر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إلى رجل الأعمال الراحل روبرت لويس دريفوس، وبذلك تمّ التهرب من ضرائب تزيد قيمتها على 13 مليون يورو، وأُعلن أن هذه الأموال كانت مصروفات تشغيلية، لإقامة حفل خاص لكأس العالم، وهو ما لم يحدث قط.
يذكر أن الاتحاد الألماني تقدّم بدعوى للحصول على تعويضات من ثلاثة مسؤولين سابقين في 2017. بعدها وافق الاتحاد الألماني على التنازل عن هذه الدعاوى، لكن في 2025 قرر عدم التنازل.