فيلم رفعت عيني للسما.. إيرادات آخر ليلة عرض بالسينمات
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
حقق فيلم رفعت عيني للسما، بطولة فريق مسرح بانوراما برشا، ماجدة مسعود وهايدي سامح ومونيكا يوسف ومارينا سمير، أمس السبت إيرادات بلغت قيمتها 33 ألفًا و844 جنيهًا في شباك تذاكر دور العرض السينمائي.
كانت الشركة المنتجة طرحت الإعلان التشويقي الثاني لفيلم رفعت عيني للسما من إخراج ندى رياض وأيمن الأمير، تمهيداً لانطلاق الفيلم في دور العرض المصرية اليوم ٦ نوفمبر.
وظهر في إعلان فيلم رفعت عيني للسما فتيات البرشا في الصعيد وهن يطاردن أحلامهن، ترغب ماجدة في دراسة المسرح بالقاهرة، وتطمح هايدي في رقص الباليه، بينما تحلم مونيكا بأن تكون مغنية مشهورة، وسط اعتراض المحيطين بهم " لسه متجوزتيش لحد دلوقتي؟، بنات قليلة الأدب؟".
وتدور أحداث فيلم رفعت عيني للسما حول مجموعة من الفتيات الشجاعات اللاتي يقررن تأسيس فرقة مسرحية وعرض مسرحياتهن المستوحاة من الفلكلور الشعبي الصعيدي. تملأ الفتيات شوارع قريتهن الصغيرة بالشغف والمرح والغناء والرقص، بينما يحلمن بأن يصبحن نجمات مشهورات بالرغم من كل التحديات. يعطي الفيلم صوتا مسموعا لهذا الجيل الجديد من الشباب المصري ويعطي له نافذة من التعبير عن أحلامه ومستقبله.
شاهد الإعلان التشويقي من هنا
رفعت عيني للسما من إخراج ندى رياض وأيمن الأمير وبطولة فريق مسرح بانوراما برشا، ماجدة مسعود وهايدي سامح ومونيكا يوسف ومارينا سمير ومريم نصار وليديا هارون ويوستينا سمير مؤسسة الفريق وإنتاج شركة فلوكة فيلمز. وقد استضافت قرية البرشا في محافظة المنيا فريق عمل الفيلم على مدار العديد من الأعوام.
ومؤخراً أعلن مشاركة فيلم رفعت عيني للسما في مهرجان شيكاغو في دورته الـ 60، الذي يعد من أقدم وأكبر المهرجانات في أمريكا وتقام فاعلياته في شهر أكتوبر الحالي.
كما حصل فيلم (رفعت عيني للسما) على جائزة العين الذهبية لأفضل فيلم تسجيلي بمهرجان كان السينمائي الدولي بدورته 77 ليصبح بذلك أول فيلم مصري يفوز بالجائزة منذ تأسيسه.
وترشح فيلم رفعت عيني للسما للجائزة 22 فيلم تسجيلي عرضت في كافة أقسام وبرامج مهرجان كان، من بينها أعمال لمخرجين كبار كأوليفر ستون ورون هوارد وكلير سيمون.
وكان فيلم رفعت عيني للسما قد حاز على استقبال حافل في عرضه العالمي الأول بمسابقة اسبوع النقاد بمهرجان كان، بحضور المخرجين وفريق العمل وبطلات الفيلم من فريق بانوراما برشا، كما حصل على اشادات نقدية محلية وعربية وعالمية حيث كتبت عن الفيلم كبريات الصحف العالمية منها اللوموند وفرايتي وسكرين دايلي.
بالإضافه إلى مشاركة رفعت عيني للسما في جولة عالمية بعدد من المهرجانات منذ عرضه في مهرجان كان منها Biarritz Film Festival و États généraux du film documentaire في فرنسا، DokuFest في كوسوفو، AfrikaFilmFestival في المانيا، DER NEUE HEIMATFILMinaus في النمسا.
وقد سبق للمخرجان ندي رياض وأيمن الأمير عرض فيلمهم الروائي القصير (فخ) بمهرجان كان في عام 2019، وحصل فيلمهم على تنويه خاص من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في نفس العام.
(رفعت عيني للسما) من انتاج شركة فلوكة فيلمز، المنتج المنفذ محمد خالد، مساعدات الإخراج هاميس البلشي وضحي حمدي، مديرو التصوير دينا الزنيني وأحمد إسماعيل وأيمن الأمير، تسجيل الصوت مصطفي شعبان وسامح نبيل وأسامة جبيل وشدوي علي، موسيقى تصويرية أحمد الصاوي، مونتاج فيرونيك لاجوارد وأحمد مجدي مرسي وأيمن الأمير وندي رياض. وعلاقات عامة للفيلم في مصر والشرق الأوسط شركة كاروتس مروة الصاوي، تنسيق الملابس للفتيات خلال ظهورهم الإعلامي ندى حسام بالتعاون مع Mystic, La blanca, Cache.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيلم رفعت عيني للسما رفعت عيني للسما دور العرض السينمائي فیلم رفعت عینی للسما وأیمن الأمیر مهرجان کان
إقرأ أيضاً:
اللواء مصطفى رفعت.. فارس معركة الإسماعيلية ورمز التضحية في تاريخ الشرطة
اليوزباشي مصطفى رفعت الذي قاوم قوات الاحتلال الإنجليزي في معركة الإسماعيلية، كان أحد أهم أبطال تلك المعركة، ليصنع مع باقي أبطال الشرطة ملحمة خلدها تاريخ مصر، وأصبح بفضلهم ذلك اليوم عيدا للشرطة المصرية.
درس مصطفى رفعت ضمن بعثة دراسية في إنجلترا عام 1951 ليعود من البعثة ويصبح مدرسًا بكلية البوليس، وتطوّع لتدريب المقاومة في القناة مع زميليه صلاح دسوقي الذي صار لاحقًا محافظًا للقاهرة، وصلاح ذو الفقار بعد أن ترك عمله، وأصبح مديرًا للأمن بمدينة السويس خلال عامي 1976 و1977، وحصل على رتبة لواء ومساعد أول لوزير الداخلية
وأثناء تلك الملحمة الشعبية التي صمدت فيها قوات الشرطة المصرية ببنادقهم الخشبية أمام الاحتلال البريطاني، تلقى «رفعت» اتصالًا تليفونيًا من فؤاد سراج الدين، وكان يشغل منصب وزير الداخلية، ليؤكد له البطل: «لن نستسلم يا فندم، وسنظل في مواقعنا».
اعتقال وعزل من البوليسعقب نهاية المعركة، نادى عليه «أكسهام» القائد البريطاني بمنطقة القناة، وأشاد ببطولته، رغم اعتقاله وعزله من عمله بالبوليس، قبل أن يعيده الرئيس الراحل جمال عبدالناصر تكريما له، ويمنحه وسام الجمهورية، ويعود إلى كلية الشرطة ليدرس للطلبة الفروسية.وعقب ذلك، تدرج في العمل بوزارة الداخلية، حيث أصبح مديرا للأمن بمدينة السويس خلال 1976 و1977، ثم حصل على رتبة لواء، ومساعد أول لوزير الداخلية.
وفي عهد الرئيس الراحل أنور السادات، اتصلت به وزارة الداخلية في الثالثة صباح أحد أيام 1981، ليغيب عن منزله 3 أيام دون أن تعلم أسرته عنه شيئًا، وعندما عاد أخبر زوجته أنه كان مكلفًا بالعمل على حل مشكلة أحداث «الزاوية الحمراء» التي وقعت يوم 17 يونيو 1981.
وبعد مسيرة رائعة تقاعد «رفعت»، حتى وفاته في 13 يوليو 2012، حزنًا على الفوضى التي شهدتها مصر بعد «يناير 2011»، قائلًا لأفراد أسرته إنه «لو يستطيع النزول لإعادة الاستقرار إلى مصر مرة أخرى رغم كبره في السن فلن يتأخر أبدًا».