سحبت الجزائر فيلم “باربي” من دور السينما المحلية بحجة تعارضه مع “الأخلاق”، بعدما استمر عرضه أسابيع في الصالات الجزائرية، وفق ما أفادت مصادر إعلامية محلية.

وأشار موقع “24H Algerie” الإخباري نقلا عن “مصادر مطلعة”، إلى أن الفيلم س حب من صالات السينما في البلاد بتهمة المساس بـ”الأخلاق”.

وعدل مشغلو الصالات السينمائية الأحد برامج عروضهم مع إزالة الفيلم الذي أخرجته غريتا غيرويغ، من دون تعليل هذه الخطوة.

كما أعلنت الشركة المسؤولة عن توزيع “باربي” في الجزائر إلغاء عرض الفيلم الذي ط رح في 19 يوليو في الصالات الجزائرية، من دون الخوض في التفاصيل.

وأوضح موقع TSA الإخباري أن “الجزائر وصلها في نهاية المطاف الجدل حول باربي بسبب مشاهد مخصصة لجمهور بالغ”، وتلميحات إلى المثلية الجنسية تضمنها الفيلم الذي “س حب سرا من دور السينما”، وفق الموقع.

بعد قرابة 48 ساعة من سحب الفيلم من الصالات، لا تزال وزارة الثقافة الجزائرية، التي عادة ما تعلن حظر الأفلام مع تحديد الأسباب، صامتة بشأن الموضوع.

الخميس الماضي، حظرت الكويت الفيلم لأنه “يخدش الآداب العامة”. وفي اليوم السابق، طلب وزير الثقافة اللبناني منع عرض “باربي” في صالات لبنان بتهمة الترويج للمثلية، على وقع تزايد الخطاب المناهض لمجتمع المثليين في بلد ي نظر إليه على أنه من الأكثر ليبرالية في العالم العربي.

ولم يطرح “باربي” في صالات قطر التي لم تصدر بعد أي إعلان رسمي عن هذا الموضوع، فيما انطلق عرضه في بلدان عربية أخرى بينها السعودية والإمارات حيث يشهد إقبالا كبيرا .

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

من هو “المليونير” الذي اختاره ترامب نائباً له؟

تتمتع داكوتا الشمالية بثلاثة أصوات فقط في المجمع الانتخابي، وقد كسبها دونالد ترامب بسهولة سنتي 2016 و2020، وحاكمها دوغ بورغوم غير معروف كثيراً خارج الولاية باستثناء حين ترشح لفترة قصيرة إلى الانتخابات التمهيدية الرئاسية عن الحزب الجمهوري.

قد يكون اقتران الثنائي في بطاقة واحدة غير مرجح

فلماذا إذاً يظهر اسم بورغوم فجأة على القوائم المختصرة لنواب ترامب المحتملين؟
على هذا السؤال، تجيب الكاتبة السياسية في شبكة “بلومبرغ” باتريسيا لوبيز، مشيرة إلى أن بورغوم رجل ثري. فهو أحد أغنى حكام الولايات في البلاد مع أصول لا تقل عن 100 مليون دولار حسب مجلة فوربس، بالرغم من ترجيح تجاوز محفظته الكاملة لهذا الرقم.

ولقد جمع ثروته الأولى من بيع شركته “غريت بلينز سوفتوير” التي تأسست سنة 1983 بمبلغ 250 ألف دولار، إلى شركة مايكروسوفت سنة 2001 مقابل أكثر من مليار دولار.

وشغل بورغوم منصب أحد كبار المسؤولين التنفيذيين هناك حتى سنة 2007، وكانت لديه سلسلة من الصفقات التجارية الناجحة منذ ذلك الحين.

ويتناقض هذا بشكل صارخ مع سجل الأعمال غير المستقر لترامب والذي يتضمن العديد من حالات الإفلاس.

لكن لدى الرئيس السابق تقدير خالص للفطنة التجارية.

سمات لا تُقاوَم

بالإضافة إلى علاقاته مع مجتمع تكنولوجيا الأثرياء، يتمتع بورغوم بعلاقات قوية مع صناعة النفط والغاز.

وتعد ولاية داكوتا الشمالية ثالث أكبر ولاية منتجة للنفط في البلاد، وكان الملياردير المؤسس لشركة هيلكورب إنرجي جيفري هيلدبراند من بين مؤيدي بورغوم في حملته الرئاسية.
كما أن بورغوم على استعداد لاستثمار أمواله الخاصة في السعي إلى تحقيق أهدافه السياسية، مثل التمويل الذاتي لترشحه الرئاسي الفاشل. ومن أجل التأهل إلى إحدى المناظرات التي تطلبت تخطي عتبة معينة من مساهمات المانحين، عرض بورغوم بطاقات هدايا بقيمة 20 دولاراً لأول 50 ألف متبرع يرسلون له دولاراً واحداً. وكلفته مغازلته للرئاسة 14 مليون دولار.
وبحسب “بلومبرغ” فإن الجمع بين ثروة بورغوم الشخصية وأصدقائه ذوي الثروات الكبيرة قد يتبين أنه لا يقاوَم بالنسبة إلى ترامب الذي لا يواجه فقط نفقات الحملة المعتادة، بل أيضاً تكاليف قانونية باهظة ناجمة عن قضاياه القضائية المتعددة. “شعره جيد”

قد يكون اقتران الثنائي في بطاقة واحدة غير مرجح: فبورغوم رجل أعمال دمث وطموح من أوبورن، وهي نقطة مساحتها ميل مربع في داكوتا الشمالية. بينما ترامب رجل أعمال متهور وشهير ومتآمر، كما أنه قطب عقارات من نيويورك يتصرف بدون تفكير ويتمتع بذوق ملحوظ للأسلوب على حساب الجوهر.
لكن بورغوم نجح في التودد إلى ترامب بدون أن يبدو انتهازياً بشكل مفرط مثل السيناتور جي دي فانس من أوهايو، ولم يحول نفسه إلى متملق متزلف مثل السيناتور من ولاية كارولاينا الجنوبية تيم سكوت.

وليس من المؤذي أن يبدو بورغوم مناسباً لهذا الدور وهو أمر مهم أيضاً بالنسبة إلى ترامب الذي يهتم بالصورة، وهو ذو فك مربع وعينين عميقتين، وما يسميه ترامب “شعراً جيداً”، أي شعراً كثيفاً باللونين الأسود والرمادي.

وفي السابعة والستين من عمره، يتناسب بورغوم مع الصورة النمطية المثالية لترامب عن رجل الأعمال والسياسي الأمريكي الناجح.

كارثة

كان ترشح بورغوم للرئاسة كارثة حسب الكاتبة، إذ بدا متصلباً ومربكاً في المناظرتين اللتين شارك فيهما، وفشل في التأهل للمناظرتين الثالثة والرابعة. انسحب من السباق في ديسمبر (كانون الأول) ولم يفتقده الأمريكيون.
منذ ذلك الحين، تحسن أداؤه على مستوى الحملات المحلية لكنه لا يزال يجلب القليل من الحيوية. بالنسبة إلى ترامب، يجب أن يكون عامل الجذب الكبير هو موثوقية بورغوم المتبلدة ومعرفة أنه لن يحجب تألقه أبداً.
ويبدو أيضاً أن ترامب يتواصل مع بورغوم ربما بالطريقة التي لا يستطيع فعلها سوى اثنين من رجال الأعمال البيض الأثرياء.

وترامب يحب الأشخاص الذين يشبهون بورغوم، وكان الأخير موجوداً في كل مكان مع الرئيس السابق مؤخراً. اجتمع الاثنان لتناول البيتزا في قاعة محكمة نيويورك التي نظرت في قضية أموال الصمت. وأصبح بديلاً موثوقاً به لترامب في مجموعة من البرامج الإخبارية، ولو كان بجاذبية أقل. ما الذي يضيفه إلى البطاقة؟

لفتت الكاتبة إلى أن ترامب لا يهتم كثيراً بالحكمة التقليدية التي تملي على النائب أن يضيف شيئاً ما إلى القائمة، سواء كان ذلك مجموعة من الأصوات الانتخابية أو التوازن الجغرافي. إنه يفتخر بالاختراقات التي يدعي أنه حققها بين الرجال السود واللاتينيين ويشير إلى مناصراته المخلصات اللواتي يحضرن إلى تجمعاته. لم يعتقد قط أن الرجل الثاني على البطاقة سيجلب أي شيء لا يستطيع نجمه إنتاجه.
حتى الآن، تجاوز بورغوم الاختبار ويقال إنه تقدم إلى المرتبة العليا مع فانس وسيناتور فلوريدا ماركو روبيو. ومن المتوقع أن يعلن ترامب عن خياره خلال المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في ميلووكي في يوليو (تموز) المقبل.
في قليل من الصراحة، قال بورغوم في مقابلة مع “إن بي سي” السنة الماضية إنه لن يتعامل مع ترامب “لأنني أعتقد أنه من المهم أن يتم الحكم عليك من خلال الرفقة التي تحتفظ بها”.

انقلاب

يوم الأحد، وفي خطوة مماثلة للعديد من الجمهوريين الذين انتقدوا ترامب سابقاً، قام بورغوم بانقلاب كامل على قناة فوكس نيوز، إذ أشاد بالرئيس السابق بشكل شبه مسرف. “هذا الرجل لا يكل، إنه ملتزم، إنه ذكي، إنه مضحك. إنه ليس بشيء مما يتم تصوره في الصحافة”. وقال إنه سيتعامل “بالتأكيد” مع ترامب. تم اجتياز اختبار الولاء.
ولكن إذا أظهر ترامب ضعفاً بعد الإدانة، فهو مع المستقلين. يعتبر بورغوم في كثير من النواحي محافظاً تقليدياً. هو يفضل خفض الضرائب وتقليل القواعد الناظمة والموازنات المقتصدة وحقوق الولايات. وقع على واحد من أشد مشاريع قوانين الإجهاض في البلاد، لكنه يتجنب الحظر الاتحادي. لقد تبنى الحياد الكربوني لولايته، ولكن ضمن إطار لا يستبعد الوقود الأحفوري. هو ينفر من “الغضب والصراخ والاقتتال الداخلي” لأنها أمور لا تؤدي إلى أي مكان كما يقول. وفي إعلانه عن ترشحه للرئاسة، أشار بورغوم في داكوتا الشمالية إلى “أننا نستمع باحترام، ونتحدث بصراحة عن الأمور”.
وهذا يرقى إلى مستوى المرشح الذي نجح في التأثير على المستقلين من يمين الوسط في الماضي.

مقالات مشابهة

  • تدشين أول سفينة جزائرية للترفيه “CORSAIRE”
  • 3 أفلام تسجيلية وروائي قصير بنادي السينما بأوبرا الإسكندرية
  • تقديراً لمسيرتها.. منح الممثلة والمنتجة إيزابيل أوبير جائزة “لوميير”
  • شباب بلوزداد يواصل التحضير لنهائي الكأس بملحق “نيلسون مانديلا”
  • هذا البرنامج اليومي لسير القطارات “الجزائر – وهران – الجزائر”
  • هذا البرنامج اليومي لمواقيت سير القطارات على خط “الجزائر – وهران – الجزائر”
  • إيرادات الأفلام.. «اللعب مع العيال» يتراجع بشباك تذاكر السينما
  • خلال ندوة جمعية نقاد السينما المصريين.. هالة القوصي: بكيت عندما صورت بكاميرا رقمية لأول مرة.. وتصوير "شرق 12" على شرائط الخام لخدمة فكرة الفيلم وليس من باب الرفاهية
  • من هو “المليونير” الذي اختاره ترامب نائباً له؟
  • «دلما».. في السينما المحلية اليوم