بئر خنجر 1.. مصر تبدأ التنقيب عن احتياطيات جديدة بالبحر المتوسط
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
مقالات مشابهة لتفادي مشكلة التوقف المفاجئ .. خطوات تحديث بنكك 2024 Bank of Khartoum اخر إصدار
5 دقائق مضت
12 دقيقة مضت
18 دقيقة مضت
21 دقيقة مضت
25 دقيقة مضت
27 دقيقة مضت
بدأت مصر عمليات التنقيب عن النفط والغاز في بئر خنجر 1، بمنطقة شمال الضبعة البحرية في غرب البحر المتوسط، التابعة لمناطق امتياز شركة شيفرون الأميركية.
وحسب بيان حصلت عليه منصة الطاقة المتخصصة ومقرها واشنطن، فقد أجرى وزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوي، جولة تفقدية لأعمال حفر البئر الاستكشافية، يرافقه العضو المنتدب التنفيذي لشركة إيجاس المهندس يس محمد.
واطلع الوزير خلال الجولة على أعمال حفر البئر الجديدة للبحث والاستكشاف للغاز الطبيعى في مياه البحر المتوسط التي انطلقت هذا الشهر فى اطار برنامج عمل قطاع البترول لتكثيف اعمال الاستكشاف وحفر الآبار للوصول الى احتياطيات جديدة من الغاز خاصة في المناطق الواعدة كمنطقة غرب المتوسط.
والتقى الوزير، فريق عمل شركة شيفرون، مؤكدًا أهمية بذل الجهود للإسراع بعمليات حفر البئر الجديدة خنجر 1، مؤضحًا أن التعاون بين قطاع البترول وشيفرون في استغلال الفرص بالبحر المتوسط من شأنه أن يأتي بنتائج إيجابية على صعيد تنمية مزيد من الموارد غير المكتشفة لصالح الاقتصاد المصري.
التنقيب عن النفط والغاز في البحر المتوسطاتصالًا مع بدء حفر بئر خنجر 1 ضمن عمليات التنقيب عن النفط والغاز في البحر المتوسط، فقد أعرب المدير الإقليمي للدول الناشئة بشركة شيفرون، كريستيان سفندسن، عن سعادته بزيارة الوزير، بالتزامن مع بدء أعمال الحفر بالبئر بعد وصول جهاز الحفر ستينا فورث من المغرب مؤخرًا.
واطلع الوزير على أحدث تقنيات الحفر بالمياه العميقة وقدرات شركة شيفرون في تنفيذ المشروعات الكبرى التي من شأنها المساهمة في إطلاق إمكانات موارد الطاقة البحرية في مصر، وبأعلى مستويات الأمن والسلامة المهنية.
أكد سفندسن، التزام شركة شيفرون بالعمل مع الحكومة ومختلف الشركاء لدعم نمو قطاع الطاقة المصري من خلال مواصلة تنفيذ برامج البحث والاستكشاف في مصر.
ويعكس المشروع الشراكة الإستراتيجية بين قطاع البترول وشركة شيفرون، وجهود القطاع في مواصلة تكثيف أنشطة الحفر والاستكشاف في مختلف المناطق لا سيما منطقة البحر المتوسط، بما يسهم في تعزيز القدرات الإنتاجية والإسراع بزيادة الإنتاج من البترول والغاز لتلبية الطلب المحلي والإقليمي.
جدير بالذكر أنه تم اسناد منطقة امتياز شمال الضبعة البحرية لشركة شيفرون بنسبة 63% بالشراكة مع كل من شركة وود سايد إنرجي الأسترالية بنسبة 27% وشركة ثروة للبترول المصرية بنسبة 10%.
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: البحر المتوسط وزیر البترول شرکة شیفرون التنقیب عن دقیقة مضت
إقرأ أيضاً:
خطط علمية لإعادة استزراع الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر
تواجه الشعاب المرجانية في البحر الأحمر، خصوصًا في مناطق الغردقة، تحديات متراكمة نتجت عن انتهاكات بيئية جسيمة تعود إلى ما قبل صدور قانون حماية البيئة رقم 4 لسنة 1994.
هذه التحديات دفعت عددًا من كبار العلماء والمتخصصين في علوم البيئة البحرية إلى البحث عن آليات فعّالة لإعادة تأهيل هذه النظم البيئية الحساسة، من خلال برامج استزراع مدروسة تحترم التوازن الطبيعي ولا تؤدي إلى مزيد من التدهور.
أوضح الدكتور محمود حنفي، أستاذ البيئة البحرية بجامعة قناة السويس والمستشار العلمي لجمعية المحافظة على البيئة "هيبكا"، أن المناطق المتضررة على سواحل الغردقة جراء أعمال ردم وتجريف سابقة يمكن إعادة تأهيلها، شريطة الالتزام بأسلوب التكاثر الجنسي فقط في عمليات الزراعة المرجانية. هذا النهج يتطلب جمع اليرقات المرجانية الطبيعية، ثم ترسيبها على أسطح صلبة قبل نقلها إلى المناطق المستهدفة، بما يضمن الحفاظ على التنوع الجيني وقدرة المرجان على مقاومة المتغيرات البيئية، خاصة مع ازدياد وتيرة التغير المناخي.
في المقابل، حذر حنفي من الاعتماد على أسلوب التكاثر اللاجنسي الذي يقوم على تفتيت مستعمرات المرجان الأصلية ونقلها إلى مواقع جديدة، مؤكدًا أن هذا الأسلوب قد يؤدي إلى اضمحلال الصفات الوراثية، ويفتقر إلى الكفاءة البيئية طويلة المدى. ومع ذلك، يمكن اللجوء إليه في حالات خاصة، كالكسر العرضي الناتج عن اصطدام المراكب، على أن تتم هذه العمليات تحت إشراف مختصين في علوم المحميات الطبيعية والبحار.
مشروعات قومية واستثناءات مشروطةأشار المتخصصون إلى ضرورة ضبط عمليات نقل المرجان، خصوصًا في الحالات التي تستدعي إقامة مشروعات قومية تتطلب تدخلًا مباشرًا في البيئة البحرية. ورغم أن هذه المشاريع قد تبرر استثناءات محددة، إلا أن التعامل معها يجب أن يتم بأقصى درجات الحذر، حتى لا يتحول نقل المرجان إلى ممارسات اعتيادية تُفقد الاستزراع المرجاني معناه العلمي والبيئي.
دروس من تجارب العالم... أستراليا والفلبين نموذجًااستعرض المتخصصون خبرات دولية في مجال استزراع الشعاب المرجانية، مؤكدين أن التجارب العالمية تؤكد أهمية السياق المحلي في اختيار الأسلوب الأمثل. ففي أستراليا، وهي الدولة التي تضم أبرز العلماء في هذا المجال، يُعتمد كليًا على التكاثر الجنسي لتحسين الصفات الوراثية للشعاب المتدهورة. أما في الفلبين، فقد تم اللجوء إلى التكاثر اللاجنسي لتعويض التدمير الواسع الناتج عن الأنشطة البشرية الجائرة، وهو ما أدى لاحقًا إلى مشكلات في التنوع الوراثي.
وتبرز جزر الكاريبي نموذجًا آخر، حيث يُلجأ إلى الاستزراع بسبب ندرة الشعاب في الأساس، وليس بسبب دمارها. هذه الأمثلة تعكس أن الاستزراع المرجاني ليس حلاً عالميًا موحدًا، بل استراتيجية متكيفة مع كل حالة بيئية.
الشعاب المرجانية في البحر الأحمر... كنز فريد ومقاومكشفت الدراسات أن الشعاب المرجانية في البحر الأحمر، خصوصًا قبالة سواحل الغردقة، تملك قدرة فريدة على مقاومة ظاهرة الابيضاض، التي تُعد من أبرز آثار التغير المناخي عالميًا. هذه الخصائص تجعل من المرجان الأحمر ثروة بيئية نادرة تستحق كل أشكال الحماية والدعم، لا سيما في ظل التوسع الكبير في الأنشطة السياحية والبحرية بالمنطقة.
لذا، شدد العلماء على أهمية إنشاء فرق علمية دائمة تضم باحثين في التنوع البيولوجي لتقديم المشورة العلمية المباشرة لصانعي القرار، مع تعزيز وعي المواطنين والعاملين في الأنشطة البحرية بأهمية الحفاظ على الشعاب المرجانية، ودعم الأبحاث التي تسهم في الإدارة المستدامة للموارد البحرية.