رئيس الادارة المركزية لشئون المديريات بوزارة التعليم يتابع العملية التعليمية بمدارس الدقهلية
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
استقبل اليوم الدكتور أشرف العربي وكيل تعليم الدقهلية، الدكتور خالد عبدالحكم رئيس الادارة المركزية لشئون المديريات والجهات التابعة بديوان عام الوزارة، وبحضور الدكتور حازم الألفي مدير عام الخدمات والأنشطة بالمديرية، وإبراهيم جمعة وكيل إدارة شرق المنصوره التعليمية، وحاتم حسين مدير التعليم الثانوي بالإدارة.
تأتي الزيارة في إطار خطة الوزارة، لعمل متابعات ميدانية لمتابعة سير العملية التعليمية بالمدارس، بكافة المديريات التعليمية حيث توجه الجميع لزيارة مدارس:
جيهان السادات الثانوية بنات
المنصورة الثانوية بنات
أحمد زويل الإعدادية بنات
شهداء بدواي الثانوية المشتركة
ومن ناحيتهم أشاد الزائرين علي انضباط طابور الصباح بالمدارس وجودة سير العملية التعليمية بمدرسة جيهان السادات الثانوية بنات وتم توجيه الشكر للسيدة مديرة المدرسة.
و من جهته أثنى خالد عبد الحكم علي المدارس محل الزيارة وتمني للجميع التوفيق والسداد في أداء واجبهم الوظيفي سعيًا للنهوض بمنظومة التعليم بالدقهلية
تأتي الزيارة في إطار تنفيذ تعليمات محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني والمتابعات في ضوء توجيهات اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية بضرورة المتابعة المستمرة لسير العملية التعليمية.
رئيس الادارة المركزية للمديريات في جانب من فعاليات الزيارة a50cdafc-3785-497d-b0ef-64ae921c21d6 718f37a9-49c1-4104-b1a7-fa557e792e98 b3052baf-b9ca-46b3-a569-e7d8b6f3f8b5 d32ffebd-150a-465d-8339-29d2c243054bالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التربية والتعليم والتعليم الفني ادارة شرق الإدارة المركزية التربية والتعليم والتعليم الثانوية بنات الخدمات والأنشطة الدكتور أشرف العربي التعليم الفني التعليم الثانوى العملية التعليمية اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية الفني اللواء طارق مرزوق بديوان عام الوزارة المنصورة المديريات التعليمية المتابعة المستمرة تعليم الفني تعليم الدقهلية جيهان السادات خطة الوزارة سير العملية التعليمية طارق مرزوق محافظ الدقهلية محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني العملیة التعلیمیة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يشارك في ندوة تفاعلية حول الشراكة التعليمية بين مصر واليابان
شارك محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الجمعة، في الندوة التفاعلية حول الشراكة التعليمية بين مصر واليابان، بحضور رفيع المستوى من عدد من المسؤولين اليابانيين وممثلي الشركات والمؤسسات التعليمية ومراكز الأبحاث والجهات التمويلية المتخصصة في مجال التعليم.
التعليم الفني يعد بوابة مصر نحو المستقبلوفي كلمته، استعرض الوزير محمد عبداللطيف الإصلاحات التي تشهدها منظومة التعليم في مصر، مشيرًا إلى الدور المحوري للشراكة بين مصر واليابان في دعم التعليم والتعليم الفني والتقني وتعزيز أساليب التعلم الحديثة، مشيرا إلى أن التعليم الفني يعد بوابة مصر نحو المستقبل، مؤكدا حرص الدولة المصرية على تطويره بالشراكة مع اليابان.
وقال السيد الوزير محمد عبداللطيف إن الشراكة المصرية اليابانية في التعليم تمثل مشروعًا استراتيجيًا يهدف إلى تعزيز منظومة التعليم في مصر بالاستفادة من التجربة اليابانية الرائدة، مشيرا إلى الاتفاقية التي تم توقيعها خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى اليابان في مارس 2016، حيث وقع الاتفاق مع رئيس الوزراء الياباني الراحل شينزو آبي، ما شكل نقطة انطلاق رئيسية نحو تحديث النظام التعليمي المصري وفقًا لأفضل الممارسات اليابانية.
الجهود المصرية للاستفادة من النموذج الياباني في التعليم،كما تناول الجهود المصرية المبذولة للاستفادة من النموذج الياباني في التعليم، موضحا أن التعاون يشمل توسيع نطاق تطبيق نموذج المدارس المصرية اليابانية الذي يركز على تنمية المهارات الحياتية للطلاب، وتعزيز العمل الجماعي، والانضباط، مما يساهم في بناء شخصية متكاملة للطالب المصري.
كما تطرق إلى الجهود المبذولة لدمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس المصرية، وذلك عبر تطوير المناهج الفكرية، وإنشاء مراكز متخصصة مثل مركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب تأهيل المعلمين لدعم هذه الفئة وتمكينهم من الالتحاق بسوق العمل، مؤكدا على أن دمج فئة ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم تمثل أولوية للدولة المصرية.
وفي مجال التعليم الفني، ناقش الوزير خطط التعاون للتوسع في انشاء مدارس تكنولوجية تطبيقية بالشراكة مع القطاع الخاص من الجانب الياباني، والإشراف على جودتها، وتوفير مناهج تعليمية متطورة تواكب احتياجات سوق العمل المصري والدولي.
وأشار الوزير، خلال حديثه، إلى أن مصر تمتلك أكبر نظام تعليمي قبل الجامعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تضم أكثر من 25 مليون طالب، في جميع المراحل التعليمية، و843 ألف معلم وإداري، و60 ألف مدرسة.
كما وجهت كامي هاروكو، المديرة العامة لإدارة تنمية الموارد البشرية بوكالة التعاون الدولي اليابانية (JICA)، كلمة، أكدت خلالها على أهمية التعاون المصري الياباني في تطوير التعليم وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
كما تضمنت الندوة عرضًا حول المبادرة المصرية اليابانية للشراكة في التعليم، قدّمه الدكتور هاني هلال، الأمين العام للبرنامج، حيث استعرض أبرز إنجازات المشروع والتحديات التي تواجهه، بالإضافة إلى خطط التطوير المستقبلية.
وسلط الضوء على دور الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST) كنموذج رائد لهذا التعاون، وتضمن الاستعراض الإشارة إلى الحدث الهام الذي شهده يوم 16 سبتمبر 2020، حيث قام فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بافتتاح الجامعة المصرية اليابانية، رافقه خلالها رئيس الوزراء الياباني و14 وزيرًا يابانيًا، ما يعكس عمق وأهمية التعاون المشترك بين البلدين.
الدعم المستمر من الحكومة اليابانيةكما أشاد الدكتور هاني هلال بالدعم المستمر من الحكومة اليابانية، والذي يعكس التزام البلدين بتعزيز التعاون في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي
وشهدت الندوة أيضًا عروضًا تقديمية قدمها ممثلو عدة شركات يابانية بارزة، منها شركة كاسيو، إذ تحدثت السيدة ريحانة فاطمة عن دور الشركة في تطوير الأدوات التعليمية الرقمية، وشركة ياماها، التي استعرضت مشاريعها لنشر التعليم الموسيقي في المدارس، وشركة "سبريكس" SPRIX Inc، التي ناقشت تطبيقاتها الحديثة في التعليم الذكي.
وتناولت الندوة أيضا المبادرات التي تعكس التزام اليابان بنقل خبراتها في التعليم إلى مصر، ما يعزز قدرات الطلاب المصريين في مجالات العلوم والتكنولوجيا، ويدعم جهود الحكومة المصرية في تطوير منظومة التعليم بما يتماشى مع المعايير العالمية.