مجموع جوائزها 27.5 مليون ريال.. الرياض تستضيف الجولة النهائية من بطولة “الجياد العربية”
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
بعد أن انطلقت من الدوحة في فبراير الماضي مرورًا بـ 5 مدن أوروبية وخليجية، تستضيف الرياض الجولة النهائية من جولات الجياد العربية “GCAT” التي ينظمها الاتحاد السعودي للفروسية.
وستقام المنافسات خلال الفترة من 13 إلى 16 نوفمبر 2024 بجوائز مالية مجموعها 27.5 مليون ريال.
وقد تم إنشاء ميدان بمواصفات عالمية مقابل مركز الملك عبدالله المالي ” KAFD ” لاستضافة البطولة، التي ستشارك فيها أرقى مرابط الخيل العربية الأصيلة على مستوى العالم، وستكون مسرحًا لمنافسة قوية لتحقيق لقب بطل جولة الرياض وبطل جميع الجولات.
وتأتي هذه الاستضافة بهدف الارتقاء بمستوى عروض الخيل العربية إلى آفاق جديدة، وصناعة حدث تنافسي على مستوى عالٍ، والالتقاء بمختلف الثقافات، وتوفير فرص تنافسية، وتشجيع الاستثمار في هذا القطاع.
كما ستشهد البطولة إقامة فعاليات وعروض مختلفة في قرية الفعاليات المصاحبة، من ضمنها عروض الدرونز والحفل الختامي، إضافة لوجود منطقة مطاعم وجلسات عائلية مزودة بكامل الخدمات العامة.
من جهته، أكّد صاحب السمو الأمير عبدالله بن فهد بن عبدالله رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للفروسية أن دعم القيادة الرشيدة أسهم في أن تكون المملكة موطنًا لاستضافة أفضل منافسات الفروسية، وأقوى البطولات العالمية، وقال: “نعتز في الاتحاد السعودي للفروسية بتنظيم الجولة الختامية من جولات الجياد العربية التي تعد من أهم البطولات في جمال الخيل العربية الأصيلة”.
وأضاف سموه: “تأتي هذه الاستضافة بعد النجاحات الكبيرة التي تحققت في الفترة الماضية؛ إذ نجح اتحاد الفروسية في استضافة أكبر البطولات، منها كأس العالم لقفز الحواجز والترويض الذي احتضنته الرياض في شهر أبريل الماضي لأول مرة بالشرق الأوسط”، متطلعًا لمنافسة قوية بين أبرز ملاك الخيل العربية الأصيلة، ومؤكدًا أنهم سيعملون على تحقيق المستهدفات كافة التي وضعت من أجل هذه الاستضافة.
يذكر أن الاتحاد السعودي للفروسية نجح خلال الفترة الماضية في استضافة وتنظيم العديد من البطولات الكبرى، أبرزها: كأس العالم لقفز الحواجز والترويض 2024 لأول مرة في الشرق الأوسط، وبطولة لونجين العالمية لقفز الحواجز، والنسخة الأولى من كأس العالم للرماية من على ظهر الخيل في محافظة العلا.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الاتحاد السعودی للفروسیة الخیل العربیة
إقرأ أيضاً:
الخرطوم هي العاصمة العربية التي هزمت أعتى مؤامرة
الخرطوم، التي عُرفت في السابق بعاصمة اللاءات الثلاث، تضيف إلى سجلها مجدًا جديدًا؛ فهي العاصمة العربية التي هزمت أعتى مؤامرة دعمتها الإمارات ومن خلفها عدة دول أفريقية، وحُشد لها مرتزقة من مختلف دول العالم وعتاد وسلاح كفيل بمحو دول كاملة من الخريطة.
النموذج السوداني أصبح مثالًا في المنطقة؛ برهانًا على إرادة الشعوب التي لا تُقهر.
وعلى القيادة السودانية أن تدرك وتستوعب هذا الوضع وأن تستثمر فيه؛ عليها أن تستكمل ما بدأته في الحفاظ على سيادة واستقلال السودان وكرامة شعبه.
البرهان، كقائد للجيش السوداني وللدولة السودانية في الحرب، أصبح رمزًا لصمود وانتصار الشعب السوداني في المنطقة. ويجب عليه عدم العودة إلى الطريق الذي بدأه في عنتيبي أبدًا مهما كانت المغريات، وعليه أن يتقبل لقاء عنتيبي كنقطة سوداء في تاريخه، كخطأ ارتكبه قائد عظيم، ولكنه قاد شعبه لانتصار كبير، خالد وملهم للشعوب في المنطقة؛ انتصار وضع حدًا لتدخلات الإمارات المدمرة في دول المنطقة.
حليم عباس