خبير علاقات دولية: تناغم ترامب مع السياسة الأمريكية يمنحه سهولة اتخاذ القرار
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إنّ سيطرة الجمهوريين على البيت الأبيض والكونجرس الأمريكي بمجلسيه النواب والشيوخ يعكس أن هناك سياسة خارجية أمريكية تتوافق مع توجهات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأنه لن يكون هناك عوائق من الديمقراطيين في مجلس النواب والشيوخ خاصة أن الكونجرس لعب درو مهم في السياسة الخارجية خلال فترة ترامب الأولى عندما كان هناك أغلبية للديمقراطيين وتعارض مع ترامب.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسنت أكرم، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ التناغم بين ترامب والسياسة الخارجية الأمريكية سيعطي ترامب نوع من الثقة والسهولة في اتخاذ قرارات السياسة الخارجية، مشيرا إلى أنّ الملف الإيراني من أهم الملفات التي ستشهد تغيير في السياسة الأمريكية ما بين ترامب وبايدن.
وتابع خبير العلاقات الدولية: «بايدن كان يفضل استراتيجية الدبلوماسية والحوار مع إيران لاستئناف مفاوضات الاتفاق النووي والتوصل لاتفاق جديد، لكن تعثرت هذه السياسة بسبب التناقض في الرؤى بين الجانب الأمريكي والإيراني، بينما ترامب يعتمد على استراتيجية العصا لإجبار إيران ودفعها نحو وقف امتلاك السلاح النووي والتوصل إلى اتفاق جديد».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البيت الأبيض الكونجرس الأمريكي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
إيران تدين العقوبات الأمريكية الجديدة وتصفها بـالعدائية
نددت إيران، الأربعاء، بجولة جديدة من العقوبات الأمريكية باعتبارها "علامة واضحة على العداء" بعد أن أدرجت واشنطن أكثر من 30 شخصا وسفينة على القائمة السوداء لذوات صلتهم بتجارة النفط في إيران، وفق ما ذكرت وسائل إعلام إيرانية.
أعلنت واشنطن عن إجراءات، تستهدف رئيس شركة النفط الإيرانية وآخرين متهمين بالتوسط في مبيعات النفط.
تعد هذه الموجة الثانية من العقوبات في أقل من شهر منذ أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض سياسة "الضغط الأقصى" على طهران.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن العقوبات "إشارة واضحة إلى عداء صناع القرار السياسي الأمريكي تجاه رفاهة وتنمية وسعادة الشعب الإيراني العظيم".
وفي بيان له، وصف ظريف هذه الإجراءات بأنها "عمل خاطئ وغير مبرر وغير مشروع ينتهك حقوق الإنسان للشعب الإيراني"، وحمل واشنطن المسؤولية.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير، دعا ترامب إلى الحوار مع إيران، قائلا إنه يريدها أن تكون "دولة عظيمة وناجحة".
استبعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الاثنين، إمكانية إجراء مفاوضات مباشرة مع واشنطن بشأن البرنامج النووي لبلاده تحت "الضغوط أو التهديد أو العقوبات".
خلال فترة ولاية ترامب الأولى، التي انتهت في عام 2021، انسحبت واشنطن من الاتفاق التاريخي لعام 2015 الذي فرض قيودًا على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات.
وبعد أن أعادت إدارة ترامب فرض العقوبات في عام 2018، تراجعت طهران تدريجيا عن التزاماتها النووية.
أجرت إيران محادثات نووية جديدة يوم الاثنين مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا بعد تجديد المشاركة في نوفمبر.
قال نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي، أمس الثلاثاء، إنه من المتوقع عقد جولة أخرى من المحادثات مع الأوروبيين خلال ثلاثة أسابيع.