غرفة الصناعات الغذائية تناقش تحديات قطاع مصنعات اللحوم والدواجن
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
عقدت غرفة الصناعات الغذائية، الاجتماع الدوري لشعبة مصنعات اللحوم والدواجن، لمناقشـة التحديات التي تواجه القطاع ودراسة اصدار مواصفات قياسية للمنتجات الجديدة.
ورأس الاجتماع الدكتور محمد الشافعي عضو مجلس إدارة الغرفة، في حضور الدكتور صلاح ابو رية استاذ بقسم الصناعات الغذائية بكلية الزراعة جامعة القاهرة والدكتورة عفاف محمد على رئيس بحوث بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية مركز البحوث الزراعية والدكتور محمد فاروق امين استشاري بالهيئة العامة للتنمية الصناعية، وسامح السيد رئيس شعبة الدواجن بالغرفة التجارية بالجيزة، وعدد كبير من أصحاب المجازر ومصانع اللحوم والطيور.
وناقش الاجتماع مقترحا لبعض المنتجين بالزام المجازر بعمل فاتورة الكترونية للمصانع التي تقوم بالذبح بالإضافة إلى تفعيل قانون تداول الدواجن رقم 70 لسنة 2009 بحظر ذبح وتداول الدواجن حية.
كما تم عرض خدمات الدعم الفني والاستشاري المقدمة من الغرفة للسادة الأعضاء.
وفي بداية الاجتماع استعرض الدكتور محمد الشافعي عضو مجلس إدارة الغرفة، مبادرة مجلس إدارة الغرفة بالتعاون مع مراكز البحوث المتخصصة بشأن الاستفادة من مخلفات التصنيع الغذائي والزراعي لإنتاج بعض المنتجات الثانوية التي تعظم من القيمة المضافة للتصنيع الغذائي وتدعم سلسلة القيمة والوصول إلى بيئة تصنيعية نظيفة وخالية من ملوثات المخلفات.
ورحب" الشافعي"، بمناقشة مقترح الفاتورة الالكترونية للمتعاملون مع المجازر، موضحًا إنه ا نقطة جوهرية لمنع التهرب وتأكيد الجودة وسيتم عرضها على مجلس إدارة الغرفة ودراستها.
واكد الدكتور رضا عبدالجليل مدير عام الشؤون الفنية بالغرفة، أنه تم العمل على توفير العديد من خدمات الدعم الفني والبرامج التدريبية لكافة المتعاملون في قطاع مصنعات اللحوم والدواجن من مجازر ومصانع لمساعدتهم في التوافق مع متطلبات الهيئة القومية لسلامة الغذاء وذلك في إطار تنفيذ استراتيجية مجلس الإدارة برئاسة المهندس أشرف الجزايرلي، حيث ركزت الاستراتيجية علي دعم سلامة الغذاء في المصانع ومساندة الشركات الصغيرة والمتوسطة التي لم تتأهل للتسجيل أو تلك التي سجلت وترغب في الانضمام إلى القائمة البيضاء بالهيئة.
واضاف عبدالجليل، كذلك حرصت الغرفة علي الاجتماع شهريا مع مدير التفتيش بالهيئة لحل أية مشاكل تتعلق بتوفيق الأوضاع والتسجيل بالهيئة، فضلا عن إعداد سلسلة برامج تدريبية لمصنعي اللحوم والدواجن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس إدارة الغرفة اللحوم والدواجن
إقرأ أيضاً:
غرفة شمال الباطنة تناقش ريادة المستقبل والحلول المبتكرة
نظمت غرفة تجارة وصناعة عمان بشمال الباطنة أمسية رمضانيّة بعنوان ريادة المستقبل "تحديات اليوم وفرص الغد" وذلك برعاية محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة وحضور المهندس سعيد بن علي العبري رئيس مجلس إدارة الفرع وأعضاء المجلس ورؤساء الوحدات الحكوميّة والخاصة بالمحافظة وأصحاب وصاحبات الأعمال.
هدفت الأمسية إلى تحقيق عدد من الأهداف أبرزها مناقشة آخر التطورات في مجال المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتسليط الضوء على الحلول المبتكرة لتحديات القطاع ودعم الشباب لبدء مشاريعهم الخاصة وتعزيز قدرتهم على مواجهة التحديات في عالم ريادة الأعمال.
وتحدث أحمد بن سالمين الكمشكي عضو مجلس إدارة الفرع رئيس لجنة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة عن دور لجنة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في فرع الغرفة في دعم رواد الأعمال وتوفير الحلول المبتكرة لمواجهة التحديات وتعزيز فرص التطوير والتوسع مشيرا إلى أن الأمسية تعد فرصة لتبادل التجارب واقتراح الحلول وبناء شراكات تخدم الأهداف المشتركة التي تسعى إليها اللجنة في تمكين رواد الأعمال ودعم مسيرتهم ليكونوا جزءًا فاعلًا في تحقيق رؤية "عُمان 2040".
وتضمنت الأمسية تقديم عدد من العروض المرئية تناول العرض الأول التحديات التي تقابل مؤسسات اليوم في ظل التحديات المحلية والعالمية قدّمها المستشار أحمد حبيب مستشار سابق بغرفة التجارة بالرياض واستشاري حالي بشركة دليل الشامل بصحار.
وتناول العرض الثاني من الأمسية كيفية تحويل التحديات إلى فرص قدمها كل من طاهرة بنت عيسى العجمي مدير التسويق بشراكة ومحمد بن سليمان الفارسي أخصائي تسويق أول بشراكة.
كما تحدث مرهون بن خلفان السعيدي المدير الإقليمي لشراكة آر أم أس وسطاء التأمين حول درع الأمان أمام تحديات اليوم لفرص المستقبل.
وخرجت الأمسية بعدد من التوصيات الختامية أبرزها تعزيز الهوية التجارية للمؤسسات لضمان تنافسيتها وبناء الثقة مع العملاء والمستثمرين ورفع سقف التمويل الجريء وتفعيل التمويل الجماعي عبر منصات موثوقة لدعم الابتكار والاستثمار في المشاريع الناشئة والصغيرة.
بالإضافة الى تطوير حلول تمويل إسلامية وتعزيز ثقافة رواد الأعمال في مجال التمويل لضمان توافق الأهداف التمويلية مع مسار عمل المشاريع دون التأثير السلبي عليها وتوسيع نطاق التأمين التجاري ليشمل مختلف القطاعات الاقتصادية وعدم حصره في قطاعات معينة بهدف تعزيز الحماية المالية واستدامة المشاريع التجارية إضافة إلى دعم إنشاء وتطوير حاضنات ومسرعات الأعمال التي توفر بيئة داعمة للمشاريع الناشئة من خلال الإرشاد والتدريب والتمويل والشراكات الاستراتيجية لضمان استدامتها ونموها في السوق وتعزيز التعاون بين الجهات المعنية وتكثيف التوعية بحلول التمويل المتاحة وتهيئة بيئة أعمال مرنة ومستدامة تدعم رواد الأعمال نحو النجاح.