تطور واعد في التعليم الفني.. 81 مدرسة تكنولوجية تصنع أجيالا مؤهلة لسوق العمل
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
حققت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، نجاحاً كبيراً على مدار الـ7 سنوات الماضية لتجعل المدارس التكنولوجية بوابة مهمة نحو سوق العمل، وتغيير الصورة الذهنية للطلاب عن التعليم الفني باعتباره قاطرة التنمية الاقتصادية، فبدأت الفكرة في عام 2018 بإنشاء 3 مدارس تكنولوجيا تطبيقية مشترك بين الوزارة والقطاع الخاص، ومع إقبال الطلاب على المدارس وصلت هذا العام إلى 81 مدرسة موزعة على 22 محافظة يدرس بها نحو 19 ألف طالب وطالبة.
- 2018 بدأت مدارس التكنولوجيا التطبيقية بـ3 مدارس.
- 2019 وصلت مدارس التكنولوجيا التطبيقية إلى 8 مدارس.
-2020.. 5 مدارس تكنولوجيا تطبيقية.
-2021.. 12 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية.
- 2022.. 17 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية.
- 2023.. 61 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية.
- 2024.. 81 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية.
مدارس التكنولوجيا التطبيقية.. خريج مؤهل لسوق العملاعتمدت مدارس التكنولوجيا التطبيقية علي المهارات، تعمل على تطبيق معايير الجودة العالمية في طرق التدريس والتدريب والتقييم والمناهج التعليمية، لتأهيل الطلبة للعمل بعد التخرج لسوق العمل داخل مصر وخارجه، وإنشاء التخصصات التقنية الحديثة المتواكبة مع السوق العالمي، فضلاً عن وجود معلمين مجربين علي أعلى مستوى.
مميزات عديدة يحصل عليها الطلاب الملتحقين بمدارس التكنولوجيا التطبيقية، إذ يحصل الطلاب علي شهادة مصرية معتمدة دولياً، التدريب العملي في أثناء فترة الدراسة بمصانع وشركات الشريك الصناعي، تعيين المتميزين بمصانع وشركات بعد التخرج، الحصول علي مكافآت مالية في أثناء فترة التدريب العملي، والحصول علي زي مدرسي مجاناً بالإضافة إلى توفير أتوبيسات لنقل الطلاب إلى أماكن التدريب العملي.
مسارات عديدة متاحة للطلاب بعد التخرج من المدارس التكنولوجية، وهي الالتحاق بسوق العمل مباشرة، والالتحاق بالجامعات التكنولوجية، والالتحاق بالمعاهد الفنية، والالتحاق بالجامعات المصرية بعد إجراء معادلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدارس التكنولوجيا التطبيقية التكنولوجية التطبيقية المدارس التعليم مدارس التکنولوجیا التطبیقیة مدرسة تکنولوجیا تطبیقیة
إقرأ أيضاً:
ملتقى لتأهيل طلاب «حاسبات ومعلومات كفر الشيخ» لسوق العمل (صور)
نظمت كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة كفر الشيخ، الملتقى الرابع لتأهيل طلاب كلية الحاسبات والمعلومات لسوق العمل، اليوم الأحد، تحت رعاية الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور محمد عبد العال، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وإشراف الدكتور أسامة أبو سعدة، عميد الكلية، والدكتور أحمد العشري، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وذلك بمشاركة عدد من الشركات التكنولوجية المتخصصة مثل معهد تكنولوجيا المعلومات ITI، وممثلي صناعة تكنولوجيا المعلومات، وبحضور أعضاء هيئة التدريس، وطلبة الكلية.
إتاحة فرص عمل لحديثي التخرجوصرح الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، أنّ الملتقى تضمن عدة محاور أهمها تفعيل مشاركة طلبة الكلية في الفعاليات والأنشطة التي تُنظمها الكلية، والاستفادة من خبرات خريجي الكلية، ومساهمتهم في إتاحة فرص عمل لحديثي التخرج، والتواصل مع ممثلي سوق العمل ومتطلبات السوق، والتعرف علي مجالات التوظيف، وزيادة مهارات وكفاءة الخريجين.
وأكد رئيس الجامعة، أنّ كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة كفر الشيخ تعتبر من الكليات المميزة في إدارتها وأعضاء هيئة التدريس بها، وذلك ينعكس على طلابها وخريجيها، وتحرص الكلية على تأهيل وإعداد الخريجين من خلال تنظيم دورات تدريبية في مجالات الحاسب الآلي ونظم المعلومات، داعياً طلبة الكلية إلى استثمار تلك الفرصة لإكساب المهارات التي تؤهلهم لسوق العمل.
ربط الجامعة بسوق العملومن جانبه، أشار الدكتور محمد عبد العال، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إلى أنّ المتلقى يهدف إلى ربط الجامعة بسوق العمل، وخلق فرص عمل لائقة للشباب الخريجين، بالإضافة إلى دعوة خريجي الكلية والحاصلين على فرص عمل بأكبر شركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتبادل خبراتهم مع زملائهم من طلبة الكلية، مما يُساعد الطلبة أنّ يكون لهم رؤية ومعرفة مستقبلية باحتياجات سوق العمل، وأنّ يكون لهم قدوة حسنة من زملائهم السابقين، وينمي روابط اجتماعية جيدة بين طلبة الكلية، ويساهم في روابط العلاقات مما يُسهل على الطلبة الحصول على فرص العمل.
وفي ذات السياق، أوضح الدكتور أسامة أبو سعدة، عميد كلية الحاسبات والمعلومات، أنّ الملتقى الرابع يهدف لتأهيل طلبة كلية الحاسبات والمعلومات لسوق العمل، وربط الطلبة بسوق العمل من خلال دعوة كبري الشركات التي تعمل في مجالات علوم الحاسب ونظم المعلومات المختلفة لإلقاء محاضرات عن احتياجاتهم من مهارات وأدوات يجب توافرها في الخريج لسهولة حصوله علي فرصة عمل، لافتاً أنّه تم عرض الكثير من أفكار ومشروعات لطلبة الكلية والسيرة الذاتية للطلبة المتميزين على كافة الشركات المشاركة بهدف توفير الدعم لتلك المشروعات أو تبنيها من إحدى تلك الشركات مما يُساهم في توفير فرص عمل للطلبة، وكذلك تنمية الشركات بأفكار جديدة مما يُساهم في تنمية المجتمع.