فارس يندد بإعدام الاحتلال 3 أسرى غزيين بعد الإفراج عنهم بلحظات
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
رام الله - صفا ندد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس، بالجريمة البشعة التي ارتكبها جنود الاحتلال الاسرائيلي مساء السبت، بحق ثلاثة معتقلين من قطاع غزة، تم إعدامهم بالرصاص بعد الإفراج عنهم بلحظات. وأوضح فارس، في تصريح صحفي يوم الأحد، أن الأسرى المحررين الذين تم إعدامهم هم: الحاج علي معروف، الحاج نادي معروف، حمزة محمد الحتو، تم إنزالهم من الجيب العسكري الإسرائيلي كونهم أسرى مفرج عنهم، وعندما بدأوا مغادرة المكان بخطوات معدودة تم مباشرة إطلاق النار عليهم من الجنود، مما أدى لاستشهادهم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
ضمن صفقة التبادل.. وصول 15 أسيرًا فلسطينيًا محررًا إلى تركيا
أعلن مكتب إعلام الأسرى الفلسطينين، وصول 15 أسيرًا فلسطينيًا محررًا إلى تركيا ضمن صفقة التبادل "طوفان الأحرار" بين فصائل المقاومة الفلسطينية وسلطات الاحتلال الإسرائيلي.
واستبعد رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين، قدورة فارس، أمس البدء بالمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، من دون الإفراج عن الأسيرين البارزين مروان البرغوثي وأحمد سعدات.
وقال "إنه منذ 14 عاما، خلال مفاوضات صفقة الجندي جلعاد شاليط، رفضت إسرائيل الإفراج عن كوكبة من الأسرى، واعتبرتهم خطا أحمر من بينهم مروان البرغوثي وأحمد سعدات وعبدالله البرغوثي وعباس السيد وعدد آخر من الأُسرى".
وأضاف فارس، في تصريح لقناة (العربية الحدث)، أنه "خلال المفاوضات الأخيرة تجدد طرح أسماء هؤلاء الأسرى في المرحلة الأولى إلا أن إسرائيل رفضت، وكانت المفاوضات تمر بمرحلة حرجة، وكادت أن تفشل، ولكن نظرا لتوفر إرادة دولية وإقليمية لوقف هذه الحرب أُعطيت الأولوية في المرحلة الأولى لإنجاز وقف إطلاق النار وحقن الدماء ووقف المذابح في قطاع غزة.
وأشار رئيس هيئة شؤون الأسرى ، إلى أنه في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار سيتم المطالبة بإطلاق سراح البرغوثي وسعدات.
ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى، الذي تم بوساطة مصرية قطرية أمريكية، ودخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، تشمل المرحلة الأولى، في الشق المتعلق بتبادل الأسرى، الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات، مقابل قرابة ألفي أسير فلسطيني.
وتتعلق المرحلة الثانية من الاتفاق بعودة الهدوء المستدام التام، وتبادل أعداد أخرى من الأسرى والمحتجزين.. فيما تركز المرحلة الثالثة على تبادل جثامين ورفات الموتى الموجودة لدى الطرفين.