محافظ بني سويف: علاج أول حالة لمريض فقر دم انحلالي مكتسب بمستشفى التأمين الصحي
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمكنت مستشفى التأمين الصحي ببني سويف من علاج أول حالة تحصل على العلاج من الهيئة العامة للتأمين الصحي فيما يخص مرض "فقر الدم الانحلالي المكتسب" (PNH) ، وجاء ذلك ضمن النتائج الايجابية التي تتحقق باستمرار في ظل الإدارة الحالية للمحافظة بقيادة المحافظ الدكتور محمد هاني غنيم، نظرا لمتابعته لكل مكونات وأنواع الخدمات المقدمة للمواطنين، وفي مقدمتها الخدمة الصحية، من خلال منظومة عمل تقوم على تكامل وتنوع الجهود لتحقيق الأهداف التنموية التي تسعى إليها الحكومة وفقا لرؤية مصر 2030 .
كما يأتي هذا الانجاز النوعي الذي يضاف لنجاحات وزارة الصحة تحت قيادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة الدكتور خالد عبد الغفار، والمتابعة الميدانية وتوفير أوجه الدعم المتاحة لكافة قطاعات ومكونات القطاع الصحي، خاصة الهيئة العامة للتأمين الصحي بقيادة الدكتور محمد ضاحي، حيث انعكس ذلك على تميز منظومة تقديم الخدمة الصحية بفرع التأمين الصحي تحت ادارة الدكتور محمد فؤاد عبد الفتاح.
ومن جانبه أعرب الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، عن فخره واعتزازه بهذا الإنجاز الطبي الكبير الذي تحقق في مستشفى التأمين الصحي بالمحافظة ، مؤكدا أن هذا الإنجاز يعكس مدى تطور الخدمة الصحية الرعاية الصحية ، مشيدا بدور الهيئة العامة للتأمين الصحي وفريق الأطباء بالمستشفى، الذين بذلوا جهودًا كبيرة لضمان توفير العلاج اللازم لهذا المرض النادر لتكون أول حالة يعالجها التأمين الصحي هنا بمقر الفرع في بني سويف، مما يساهم في إنقاذ حياة الأطفال ويعكس التزام الدولة بتوفير الرعاية الصحية للمواطنين.
وقد أوضح الدكتور محمد فؤاد بأن الحالة تعود للطفل أحمد رمضان، البالغ من العمر ثماني سنوات، والذي تم تشخيصه بمرض PNH، وهو مرض نادر وخطير يصيب خلايا الدم، وتم تشخيص الحالة لأول مرة في مستشفى أبو الريش الجامعي، وجرى توفير العلاج للطفل عن طريق التأمين الصحي في بني سويف، نظرًا لعدم توفر هذا العلاج في مصر.
هذا وقد حصل الطفل على الجرعة الأولى من عقار Ultomiris بتكلفة تُقدر بنحو 127 ألف جنيه للجرعة الواحدة، وتم إعطاؤه الجرعة في وحدة الرعاية المركزة للأطفال بإشراف الدكتور أحمد فتحي محمود، رئيس قسم الأطفال، وبتعاون من الدكتور أحمد هاشم، أخصائي الرعاية المركزة للأطفال، والدكتور محمد عادل، نائب قسم الأطفال. خرج الطفل بسلام بعد تلقي الجرعة الأولى بنجاح.
كما سيقوم فرع التأمين الصحي ببني سويف بتوفير العلاج بشكل دوري للطفل، حيث سيحصل على الجرعة اللازمة كل شهرين، ويتم ذلك بجهود مشتركة من الدكتورة حنان خلف، مدير الشؤون الطبية، والدكتورة شيرين صلاح، مدير التموين الطبي.
فيما ستتم متابعة حالة الطفل بشكل منتظم من قبل لجنة أمراض الدم بالصحة المدرسية، والتي تعقد اجتماعاتها أيام السبت والثلاثاء لمتابعة حالات أمراض الدم على مستوى المحافظة.
يُذكر أن مستشفى التأمين الصحي ببني سويف قد أقامت فعالية علمية خاصة بقسم الأطفال برعاية إحدى الشركات الطبية، تناولت التعريف بمرض PNH وطرق التعامل معه، حيث يعد مرض "فقر الدم الانحلالي المكتسب" من الأمراض المناعية النادرة التي تؤدي إلى تكسير كرات الدم الحمراء وحدوث أنيميا حادة تتطلب نقل دم بانتظام، مما يجعل اكتشاف الحالة في بني سويف وعلاجها إنجازًا كبيرًا في مجال الرعاية الصحية بالمحافظة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة للتأمين الصحي الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف المتابعة الميدانية تقديم الخدمة الصحية الرعاية الصحية للمواطن مستشفى التأمین الصحی الدکتور محمد بنی سویف
إقرأ أيضاً:
الدكتور العبسي يوضح الأسباب والوقاية من الجلطات
وأشار اخصائي المخ والاعصاب الدكتور طارق العبسي ان النوبة القلبية تحدث عندما ينخفض تدفق الدم إلى القلب بشدة أو ينسد مساره ويكون الانسداد في الغالب نتيجة تراكم الدهون والكوليسترول ومواد أخرى في شرايين القلب الشرايين التاجية.
موضحا بان الجلطات أنواع منها:
الجلطة الدموية وهي تجمع كتلة من الدم داخل أحد الأوعية الدموية مما يؤدي إلى انسداده بشكل كلي أو جزئي وهذا الانسداد يقطع أو يقلل من الدم المتدفق للعضو الذي يتغذى بالدم من ذلك الوعاء مما يؤدي في النهاية إلى تلف كلي أو جزئي في هذا العضو وقد يؤدي لوفاة المصاب.
وللجلطة نوعان هما الجلطة القلبية وتسمى أيضا بـ النوبة القلبية أو السكتة القلبية والجلطة الدماغية وتسمى أيضا بـ السكتة الدماغية.
وقال بان الجلطات تكون خطيرة في العادة لأنها قد تؤدي إلى تلف كامل أو جزئي في عضوٍ أو أكثر من أعضاء الجسم وقد تؤدي أيضًا إلى الوفاة.
الجلطة القلبية هي انسداد في أحد الشريانان التاجيان الأيمن والأيسر اللذان يوصلان الدم للقلب حيث يؤدي هذا الانسداد إلى ضرر في عضلة القلب.
وتشكل الجلطات القلبية في الغالب تهديدًا كبيرًا لحياة المصاب فإذا ما أصيب شخص ما بجلطة قلبية فإنه يحتاج إلى الإسعاف الفوري.
الجلطة الدماغية هي مشابهة للجلطة القلبية من حيث طريقة تكونها والجلطة الدماغية هي انسداد أو تعرقل لتدفق الدم إلى أحد أجزاء الدماغ مما يؤدي إلى تلف الخلايا الدماغية ولذلك فإن الجلطة الدماغية أخطر بكثير من الجلطة القلبية.
ونبه الدكتور طارق بان أعراض الجلطات مختلفة ومنها
-الدوخة الشديدة.
تشوّش في الرؤية.
الإحساس بعدم توازن الجسم.
صعوبة في بلع الطعام والصداع الشديد وغير المبرر.
-الإحساس بصعوبة في تحريك الأطراف وخصوصاً الذراعين.
-الإحساس بصعوبة في التحدث أي وجود ثِقل في اللسان.
-الغثيان والقيء.
-الإحساس بتشنّج كبير في الرقبة.
-التعرّق المفرط والشديد.
وأكد الدكتور طارق بان أسباب الجلطات او الإصابة بالجلطة القلبية ناتجة عن:
١- تصلب أحد الشرايين بسبب تراكم الكولسترول في جدرانها الداخلية.
2-تشنج في أحد الشرايين التاجية المحيطة بالقلب.
3- ارتفاع ضغط الدم.
4- التدخين حيث يساهم التدخين بشكل كبير في تصلب الشرايين.
5- الإفراط في تناول الكحول.
6- الخمول وقلة النشاط.
7-البدانة والزيادة في الوزن.
8-الضغوط والتوترات النفسية.
أما الجلطة الدماغية فالأسباب والعوامل التي تؤدي إلى الإصابة بها مماثلة للكثير من الأسباب والعوامل التي تؤدي للإصابة بالجلطة القلبية
اما الوقاية من الجلطات فلابد من اتباع الاتي:
مراجعة الطبيب باستمرار للتأكد من عدم الإصابة بضغط الدم المرتفع.
-التركيز على علاج الكولسترول لكي لا تتصلب الشرايين بسبب تراكم الدهون الضارة.
-الابتعاد عن المأكولات المالحة والدسمة قدر الإمكان.
ضبط نسبة السكر في الجسم.
ممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام؛ للحفاظ على صحّة القلب.
-التقليل من الضغط النفسي.
-الابتعاد عن التدخين والمخدرات وشرب الكحول
وتعد النوبات القلبية سببا رئيسا لحالات الوفاة فمن هم الأكثر عرضة لخطر هذه النوبات.
وأشار الدكتور الى انه ارتفعت في السنوات الأخيرة معدلات الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية بشكل ملحوظ وان أكثر الأشخاص المعرضين لهذه الأخطار هم الذين يوجد لديهم تاريخ عائلي للإصابة بأمراض القلب لذا ينصح الرجال الذين يعاني أقاربهم من هذه الأمراض بالتحقق من صحة القلب وإجراء فحوصات دورية بعد سن الـ 35 سنة وكذلك يجب على النساء التحقق بشكل دوري عند بداية ظهور أعراض انقطاع الطمث لأنه في هذه الفترة تنخفض نسبة هرمون الأستروجين في جسم المرأة وهو الهرمون الذي يساعد على حماية القلب من الأمراض.
كما أوضح الدكتور طارق إلى أن مرضى السكري هم الأكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبية وكذلك الأمر بالنسبة لمرضى ارتفاع ضغط الدم.
محذّرا من أن الأشخاص الذين يشعرون بتعب دائم حتى في أوقات الراحة قد يكونوا مصابين بأمراض القلب والشرايين لذا يجب عليهم مراقبة حالتهم الصحية بعناية واستشارة الطبيب.
كما اشارت العديد من الدراسات الطبية إلى أن المدخنين هم أكثر عرضة للنوبات القلبية من غيرهم.