أرصدة الكربون.. كيف تحولت الانبعاثات إلى تجارة بمليارات الدولارات؟
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الكوكب يئن تحت وطأة التغير المناخي ودرجات الحرارة ترتفع بشكل مقلق، والعالم يواجه تحديا واحدا يجمعه وهو كفية حماية الكوكب للأجيال القادمة.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "أرصدة الكربون.. كيف تحولت الانبعاثات إلى تجارة بمليارات الدولارات"، إذ تأتي مؤتمرات المناخ السنوية كمحطات حاسمة بتسريع الجهود العالمية للحد من التغيرات المناخية وآثارها.
يأتي مؤتمر المناخ "cop 29" في مقدمة هذه المحطات، إذ يركز على مجموعة من القضايا الملحة، أبرزها قضية أرصدة الكربون.
القمة المقرر عقدها في الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر في أذربيجان تركز على القضايا المالية المتعلقة بالمناخ، وتناقش أهدافا جديدة للمساعدة على التكيف مع آثار التغير المناخ من بينها أرصدة الكربون.
وتعتبر أرصدة الكربون أداة مالية بيئية تمثل كمية محددة من انبعاثات الغازات الدفيئة التي تم تخفيضها أو تجنبها، وتحصل أرصدة الكربون من خلال مشاريع تقلل من انبعاثات الكربون مثل زراعة الغابات أو استخدام مصادر الطاقة المتجددة.
ويمكن للشركات والدول شراء هذه الأرصدة لتعويض انبعاثاتها الخاصة وبالتالي المساهمة في الحد من تغير المناخ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أرصدة الكربون التغير المناخي انبعاثات الغازات انبعاثات الكربون أرصدة الکربون
إقرأ أيضاً:
تغير المناخ يتسبب في نفوق عشرات الآلاف من مستعمرات النحل في النمسا
نفقت عشرات الآلاف من مستعمرات النحل في النمسا، خلال فصل الشتاء الماضي، بسبب ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية غير مسبوقة بفعل التغير المناخي، لتصبح درجات الحرارة المرتفعة السبب الرئيس وراء انقراض النحل بشكل جماعي.
وأعرب مربو النحل النمساويون، البالغ عددهم 33 ألفًا، عن قلقهم البالغ بسبب نفوق آلاف المستعمرات، من إجمالي نحو 460 ألف مستعمرة على مستوى البلاد، حيث أظهرت الأرقام نفوق نحو ألفي مستعمرة في العاصمة النمساوية فيينا وحدها، بواقع نحو ثلث إجمالي عدد مستعمرات النحل في المدينة، البالغ عددها 6 آلاف مستعمرة، وفقاً لتصريح كورت كروتندورفر، رئيس جمعية مربي النحل في مدينة فيينا.
وأوضح الخبير المتخصص في تربية النحل، أن مدينة فيينا تخسر سنوياً ما بين 10 إلى 15% من إجمالي مستعمرات النحل في العاصمة، مؤكداً أن الوضع أكثر خطورة في بعض الولايات النمساوية الأخرى، وأشار إلى وجود عدة أسباب تساهم في تراجع أعداد النحل، منها استخدام المبيدات الحشرية واتباع أساليب زراعية حديثة يساهم في تقليص النباتات المزهرة ومكافحة الأعشاب البرية في حقول الحبوب، التي يعتمد عليها النحل في جمع الرحيق والغذاء.
وشرح الخبير النمساوي طبيعة التأثير السلبي لارتفاع درجات الحرارة في فصل الشتاء، حيث تتسبب فصول الشتاء المعتدلة في زيادة إصابة النحل بالطفيليات، وأبرزها "سوس الفاروا"، الذي يلدغ النحل البالغ ويرقاته، مما يسمح للفيروسات باختراق أجسام النحل والقضاء عليها.