التفاصيل كاملة.. جندي يروي ما حدث بين المجند اليمني والضباط السعوديين بحضرموت
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
خلال اليوميين الماضيين، شهدت المنطقة العسكرية الأولى في سيئون توتراً غير مسبوق عقب مواجهة كلامية تصاعدت إلى اشتباك مسلح بين جندي يمني وضابط سعودي.
وبحسب جندي يمني من المنطقة العسكرية الأولى كان حاضراً لحظة الاشتباك، وقع الاشتباك أثناء محاضرة عسكرية قدمها ضابط سعودي، حيث انتقد بشدة حركة حماس ووصفها بأنها أخطر من اليهود، معتبرًا أن محور المقاومة مجرد “مسرحية هزلية”.
وتابع المصدر العسكري أن الجندي اليمني محمد العروسي رد بشجاعة؛ واصفًا القائد الفلاسطيني يحيى السنوار بالرمز العربي المقاوم. وانتقد بحدة مهرجان الرياض وبعض الدول العربية التي تتجاهل معاناة غزة، مشيرًا إلى ما وصفه باستقدام العاهرات إلى بلاد الحرمين في تلك الفعاليات.
ووفق المصدر العسكري فإن الحوار تطور إلى مواجهة حين حاول الضابط السعودي وجنود سعوديون آخرون إسكات العروسي وإهانته، ليرد العروسي سريعاً بتوجيه سلاحه نحو مجموعة الضباط والجنود السعوديين بينهم الضابط الذي كان يلقي المحاضرة ويشتم في حماس علي المطيري، ما أدى إلى مقتل ثلاثة ضباط وجنود سعوديين وإصابة اثنين آخرين سعوديين أيضاً بينما لم يصب المطيري للأسف في هذا الهجوم، فيما تمكن الجندي اليمني من الهروب بعد ان رد على التطاول السعودي على المقاومة الفلسطينية وجبهة الإسناد اليمنية.
وعلى إثر العملية، أطلقت القوات السعودية حملة مكثفة للبحث عن العروسي في سيئون، ووجهت قوات الأمن اليمنية التابعة لحكومة التحالف السعودي بتطويق مدينة سيئون، كما عرضت السعودية مبلغ 30 مليون ريال يمني لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال الجندي اليمني. ومن جهتها قامت السلطات الأمنية التابعة لحضرموت الموالية للتحالف السعودي بتنفيذ الأوامر السعودية، ورغم ذلك لا يزال العروسي مختفياً حتى اللحظة.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: السعودية اليمن حضرموت سيئون صنعاء عدن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودي ونظيره الأمريكي يناقشان الجهود المبذولة بشأن المستجدات في المنطقة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
عقد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله اجتماعا مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، على هامش انعقاد قمة دول مجموعة العشرين في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.
وناقش الوزيران خلال اللقاء الجهود المبذولة بشأن المستجدات في المنطقة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس” يوم الثلاثاء أن الوزير بن فرحان وبلينكن بحثا خلال اللقاء العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها.
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان قد قال “إن العالم يواجه مزيدا من التوترات، والنزاعات العسكرية، والأزمات الإنسانية، الأمر الذي يعيق تحقيق أهداف التنمية بما فيها أهداف التنمية المستدامة لعام 2030”.
ونوه بأنه لا يمكن للتنمية والازدهار أن تتحققا على أنقاض الموت والدمار.
وشدد وزير الخارجية السعودي على أن “العدوان الإسرائيلي المستمر في غزة ولبنان تسبب في مستويات غير مسبوقة من المعاناة الإنسانية، ويدفع بالمنطقة إلى شفا حرب أوسع ويقوض مصداقية القانون والمؤسسات الدولية”.
وأكد الأمير فيصل بن فرحان أن موقف المملكة الثابت حيال “الحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار، ووصول المساعدات الإنسانية دون قيود، وإطلاق سراح الرهائن، والالتزام الجاد بالسلام الدائم على أساس حل الدولتين وفق حدود عام 1967”.
كما تطرق الوزير في كلمته للأوضاع في السودان، قائلا “إن الصراع فيها يتسبب بمعاناة إنسانية كبيرة، خصوصا في ظل العوائق التي تحول دون إيصال المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها”.
وترأس الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وفد المملكة المشارك في قمة دول مجموعة العشرين بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، نيابة عن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
المصدر: وكالات